تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالشيخ : بالدِّباب والنواقيس والأبواق وما أشبه ذلك وكلها مأخوذة من اليهود والنصارى ولذلك يعني ينبغي لنا أن نعدل عن مثل هذه الأمور التافهة التي لا ننال من...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " حتى إن من الملوك من كان يضرب بالأبواق، والدبادب، في أوقات الصلوات الخمس، وهو نفس ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم من كان يضرب بها طرفي النهار، تشبها منه - زعم - بذي القرنين، ووكل ما دون ذلك إلى ملوك الأطراف. وهذه المشابهة لليهود والنصارى، وللأعاجم: من الروم والفرس، لما غلبت على ملوك المشرق، هي وأمثالها، مما خالفوا به هدي المسلمين، ودخلوا فيما كرهه الله ورسوله ؛ سلط عليهم الترك الكافرون، الموعود بقتالهم، حتى فعلوا في العباد والبلاد ما لم يجر في دولة الإسلام مثله، وذلك تصديق قوله صلى الله عليه وسلم : " لتركبن سنن من كان قبلكم " ، كما تقدم . وكان المسلمون على عهد نبيهم، وبعده، لا يعرفون وقت الحرب إلا السكينة وذكر الله سبحانه، قال قيس بن عباد : - وهو من كبار التابعين - : " كانوا يستحبون خفض الصوت : عند الذكر، وعند القتال، وعند الجنائز " . وكذلك سائر الآثار تقتضي أنهم كانت عليهم السكينة، في هذه المواطن، مع امتلاء القلوب بذكر الله، وإجلاله وإكرامه . كما أن حالهم في الصلاة كذلك . وكان رفع الصوت في هذه المواطن الثلاثة، من عادة أهل الكتاب والأعاجم، ثم قد ابتلى بها كثير من هذه الأمة. وليس هذا موضع استقصاء ذلك ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بالدِّباب والنواقيس والأبواق وما أشبه ذلك وكلها مأخوذة من اليهود والنصارى ولذلك يعني ينبغي لنا أن نعدل عن مثل هذه الأمور التافهة التي لا ننال منها إلا شراً ولكن لا يعني ذلك أننا ننزع يدا من طاعة أو نُعلن مسبة الولاة أو ما أشبه ذلك من أجل هذه الأمور لكننا نسأل الله لهم الهداية والتوفيق .
القارئ : عندي يا شيخ يضرب بالأبواق والدَّبادِب .

الشيخ : الدَّبادِب إي نعم .
القارئ : " حتى إن من الملوك من كان يضرب الأبواق، والدَّبادب، في أوقات الصلوات الخمس " .

الشيخ : لا هذه الآن غير موجودة الحمد لله ما هي موجودة ما أدري إن كان في بلاد أخرى لكن ما أظنها تُوجد أنه في اوقات الصلاة يضربون بهذه الأشياء . نعم
القارئ : " وهو نفس ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم من كان يضرب بها طرفي النهار، تشبها منه - زعم - بذي القرنين، ووكل ما دون ذلك إلى ملوك الأطراف. وهذه المشابهة لليهود والنصارى، ولِلأعاجم : من الروم والفرس، لما غلبت على" .

الشيخ : عندك ولِلأعاجم ؟
القارئ : نعم .

الشيخ : نعم .
القارئ : " وهذه المشابهة لليهود والنصارى، ولِلأعاجم : من الروم والفرس، لما غلبت على ملوك المشرق، هي وأمثالها، مما خالفوا به هدي المسلمين، ودخلوا فيما كرهه الله ورسولُه ، سُلط عليهم الترك الكافرون " .

الشيخ : نعم .
الطالب : مما خالفوا فيه .

الشيخ : مما ؟
الطالب : مما خالفوا فيه

الشيخ : لا عندي به، به أحسن حطها نسخة أيضاً .
القارئ : " سُلط عليهم الترك الكافرون الموعود بقتالهم، حتى فعلوا في العباد والبلاد ما لم يجرِ في دولة الإسلام مثله، وذلك تصديق قوله صلى الله عليه وسلم : لتركبن سَنن من كان قبلكم ، كما تقدم .
وكان المسلمون على عهد نبيهم، وبعده، لا يعرفون وقتَ الحرب إلا السكينة وذكرَ الله سبحانه، قال قيس بن عباد : - وهو من كبار التابعين - : كانوا يستحبون خفض الصوت : عند الذكر، وعند القتال، وعند الجنائز .
وكذلك سائر الآثار تقتضي أنهم كانت عليهم السكينة، في هذه المواطن، مع امتلاء القلوب بذكر الله، وإجلالِه وإكرامه . كما أن حالهم في الصلاة كذلك . وكان رفعُ الصوت في هذه المواطن الثلاثة، من عادة أهل الكتاب والأعاجم، ثم قد ابتلى بها كثير من هذه الأمة. وليس هذا موضع استقصاءُ ذلك "
.

الشيخ : شيخ الإسلام رحمه الله يستَعمل هذا كثير ليس هذا موضع بسطه ليس هذا موضع استقصائه وما أشبه ذلك والظاهر رحمه الله أنه لوفرة ما عنده من الانسياب وراء المعاني وذكر بعضها إلى بعض وما أشبه ذلك إذا رأى نفسه قد تمادى توقف في هذه العبارة صارت هذه العبارة كأنها كبح لانسياب ذهنه رحمه الله وتوسُعه في المعاني وليس معنى ذلك أنه يقول إنه يعجز عن هذا أو يحتاج إلى مراجعة أو مطالعة لا لكنه يُريد أن يرجع إلى المقصود نعم .

Webiste