الشيخ : ما دامت تعي ما تقول ولكن تغفوا قليلاً لا ينتقض به الوضوء فلا إعادة عليها ، ولا حرج لو كانت أمها عندها وجعلت تلقنها تقول مثلاً : كبري اقرأي اركعي اسجدي قولي كذا ، لا حرج عليها .
وأما الجمع فلها أن تجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ، وذلك لأن الجمع بابه واسع كلما شق على الإنسان أن يصلي كل صلاة في وقتها بأي سبب من الأسباب فإن له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ، دليل ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما : "أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من خير خوف ولا مطر" قالوا : ما أراد إلى ذلك ؟ز يعني ما الذي أراد بهذا ، قال ابن عباس رضي الله عنما : أراد أن لا يحرج أمته .
أي : أن لا يلحقها حرج في ترك الجمع .