فوائد قول الله تعالى : (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين * وأمرت لأن أكون أول المسلمين )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال الله تبارك وتعالى: قل إني أمرت أن أعبد الله مخلِصًا له الدين
من فوائد هذه الآية أنَّ الإنسان مأمور بأن يُعلِن ما أمَرَ الله به من عبادتِه أمرت أن أعبد الله مخلِصًا له الدين ، ولهذا فائدتان: الفائدة الأولى: الحَثّ على اتِّبَاعِه في هذا، والفائدة الثانية: بيان اسْتِحْقَاق الله سبحانه وتعالى لذلك وأنَّه هو المستحق لأن يُعْبَد وحدَه إني أمرت أن أعبد الله مخلِصًا .
ومن فوائد هذه الآية أنَّه يجِب في العبادة الإخلاص، لأنَّه أُمِرَ بأن يعبد الله على هذا الوصف مُخلِصًا له الدين .
ومِن فوائدها أنَّ مَن لم يُخْلِص لم يكن قد أتى بالأمر ويتَفَرَّع على هذه القاعدة أنَّ عملَه يكون مردودًا عليه، فإذا أشرك يكون قد عمِلَ عملًا ليس عليه أَمْرُ الله ورسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن عمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
ومن فوائِدِ قولِه تعالى: وأمرت لأن اكون أول المسلمين أنه يجِب المبادَرَة بالإسلام مِن غير توَقُّف، لأن الله أمر بذلك وهذا بناءً على أنَّ المراد بالأولية هنا أولية الصِّفَة يعني السَّبْق.
ومن فوائد هذه الآية أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم عبدٌ مأمُور ويتفرع على هذا أنه ليس له من الأمر شيء وقد صرَّح الله بذلك في قوله: ليس لك مِن الأمر شيء ، ويتفرَّعُ عليه أيضًا ضلالُ أولئك القوم الذين يدْعُون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثَهم أو أن يجْلِبَ لهم الخير ويدفع عنهم الشر.
من فوائد هذه الآية أنَّ الإنسان مأمور بأن يُعلِن ما أمَرَ الله به من عبادتِه أمرت أن أعبد الله مخلِصًا له الدين ، ولهذا فائدتان: الفائدة الأولى: الحَثّ على اتِّبَاعِه في هذا، والفائدة الثانية: بيان اسْتِحْقَاق الله سبحانه وتعالى لذلك وأنَّه هو المستحق لأن يُعْبَد وحدَه إني أمرت أن أعبد الله مخلِصًا .
ومن فوائد هذه الآية أنَّه يجِب في العبادة الإخلاص، لأنَّه أُمِرَ بأن يعبد الله على هذا الوصف مُخلِصًا له الدين .
ومِن فوائدها أنَّ مَن لم يُخْلِص لم يكن قد أتى بالأمر ويتَفَرَّع على هذه القاعدة أنَّ عملَه يكون مردودًا عليه، فإذا أشرك يكون قد عمِلَ عملًا ليس عليه أَمْرُ الله ورسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن عمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
ومن فوائِدِ قولِه تعالى: وأمرت لأن اكون أول المسلمين أنه يجِب المبادَرَة بالإسلام مِن غير توَقُّف، لأن الله أمر بذلك وهذا بناءً على أنَّ المراد بالأولية هنا أولية الصِّفَة يعني السَّبْق.
ومن فوائد هذه الآية أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم عبدٌ مأمُور ويتفرع على هذا أنه ليس له من الأمر شيء وقد صرَّح الله بذلك في قوله: ليس لك مِن الأمر شيء ، ويتفرَّعُ عليه أيضًا ضلالُ أولئك القوم الذين يدْعُون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثَهم أو أن يجْلِبَ لهم الخير ويدفع عنهم الشر.
الفتاوى المشابهة
- الفوائد - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قول الله تعالى : (( إنا أنزلنا إل... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( قل إنى أمرت... - ابن عثيمين
- مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( قل إني أمرت... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إنا أنزلنا إليك ال... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( قل الله أعبد مخلصا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إلا عباد الله المخ... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( قل الله أعبد مخلصا... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( قل إني أمرت أن أعب... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ... فاعبد الله مخل... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( قل إني أمرت أن أعب... - ابن عثيمين