تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " الوجه الرابع أن الأعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والحج " الشيخ : والصيام والزكاة وال...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الوجه الرابع: أن الأعياد والمواسم في الجملة، لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم، كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج، ولهذا جاءت بها كل شريعة، كما قال تعالى : { ولكل أمةٍ جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } وقال : { لكل أمةٍ جعلنا منسكًا هم } ثم إن الله شرع على لسان خاتم النبيين من الأعمال ما فيه صلاح الخلق على أتم الوجوه، وهو الكمال المذكور في قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي } ولهذا أنزل الله هذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية ؛ فإنه لا عيد في النوع أعظم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان، وهو عيد النحر، ولا عين من أعيان هذا النوع أعظم من يوم كان قد أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامة المسلمين، وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله . والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه -ويروى مرفوعا - : " إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن " ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته ؛ استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة، وتجشم، وربما ضره أكله، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به، بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه . ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " الوجه الرابع أن الأعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والحج "

الشيخ : والصيام والزكاة والصيام
القارئ : ما عندي يا شيخ

الشيخ : ألحقها
القارئ : " كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج ولهذا جاءت بها كل شريعة كما قال تعالى ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام وقال لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ثم إن الله شرع على لسان خاتم النبيين من الأعمال ما فيه صلاح الخلق على أتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ولهذا أنزل الله هذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية فإنه لا عيد في النوع أعظم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان وهو عيد النحر ولا عين من أعيان هذا النوع أعظم من يوم كان قد أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعامة المسلمين وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله والشرائع التي هي، وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله والشرائع التي هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا إن كل ادب يحب "

الشيخ : آدب
القارئ : " إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ومن شأن الجسد إذا كان "

الشيخ : متى نزلت هذه الآية اليوم أكملت لكم دينكم
القارئ : يوم عرفة

الشيخ : نعم يوم عرفة وهي مقدمة عيد النحر وهي أعظم اجتماع يجتمع فيه المسلمون لأن المسلمين في هذا اليوم كلهم مجتمعون لم يشذ منهم أحد يوم النحر لا شك أنه اجتماع لكن تجد هذا يرمي الجمرة وهذا قد ينزل يطوف بالبيت وذاك ذهب يطلب النحر وما أشبه ذلك لكن اجتماع على عمل واحد وموحد لا يوجد إلا في في عرفة نعم
القارئ : " ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم وربما ضره أكله أو لم ينتفع به ولم "

الشيخ : ولم عندك بالواو ولا أو
القارئ : أو

الشيخ : أحسن نعم
القارئ : " أو لم ينتفع به ولم يكن هو ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظيم "

الشيخ : فإنه تعظم محبته له
القارئ : قال عندي في المطبوعة " ويتم دينه به "

الشيخ : لا ما وصلنا لها
القارئ : فإن

الشيخ : " فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه "
القارئ : قال عندي " في جيم ودال تعلم فإنه تعلم محبته له ومنفعته "

الشيخ : وش اللي عندك بالأصل
القارئ : في الأصل فإنه تعظيم محبته

الشيخ : فيها ياء بين الضاء والميم
القارئ : سم

الشيخ : فيها ياء بين الضاء والميم
القارئ : إيه نعم نعم

الشيخ : لا اللي عندنا أصح فإنه تعظم محبته له
القارئ : " فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويكمل إسلامه ولهذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ومن أكثر من "

Webiste