تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فقد قال شيخ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه، ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها ؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة، ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير. ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها " رواه الإمام أحمد . وهذا أمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء، والعباد، والأمراء، والعامة وغيرهم، ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع، وكرهتها لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافا لا عليه ولا له لكان الأمر خفيفا، بل لا بد أن يوجب له فسادا ، منه: نقص منفعة الشريعة في حقه، إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض منه. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين : " إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما " فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدعة مانعا عن الاغتذاء، - أو من كمال الاغتذاء - بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية، فيفسد عليه حاله من حيث لا يشعر، كما يفسد جسد المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر، وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع . إذا تبين هذا فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره، اتفاقا واجتماعات وراحة، ولذة وسرورا، وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الأغراض به، فلهذا جاءت الشريعة في العيد، بإعلان ذكر الله تعالى فيه، حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك : ما ليس في سائر الصلوات، وأقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه - خصوصا العيد الأكبر - ما فيه صلاح الخلق، كما دل عليه قوله تعالى : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍ عميقٍ ليشهدوا منافع لهم }.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم " ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ونظير هذا كثير "

الشيخ : عندي ونظائر هذا كثيرة أشار إلى نسخة
القارئ : لا

الشيخ : اجعلها اجعلها نسخة ونظائر هذا كثيرة
القارئ : قال في المطبوعة " ونظائر هذا كثيرة "

الشيخ : أشار إليها خلاص انتهى نعم
الطالب : ...

الشيخ : كيف ترى ما حاجة بيني وبين خالد بس ترى النسخ متعددة إذا اختلفت نسختي ونسخته يكون نعم
القارئ : " ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها رواه الإمام أحمد وهذا أمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء والعباد والأمراء والعامة وغيرهم ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع وكرهتها لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافا لا عليه ولا له لكان الأمر خفيفا بل لابد أن يوجب له فسادا منها نقص منفعة الشريعة في حقه "

الشيخ : منها
القارئ : منه

الشيخ : منه
القارئ : إيه

الشيخ : نعم
القارئ : " منه نقص منفعة الشريعة في حقه إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض منه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين إن الله قد أبدلكم الله بهما يومين "

الشيخ : إن الله
القارئ : إن الله قد أبدلكم بهما

الشيخ : إيه زين
القارئ : " إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدعة مانعا من الاغتذاء أو من كمال الاغتذاء بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية فيفسد عليه حاله من حيث لا يشعر كما يفسد جسد المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع إذا تبين هذا فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره اتفاقا واجتماعات وراحة ولذة وسرورا وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الأغراض به فلهذا جاءت الشريعة في العيد بإعلان ذكر الله تعالى فيه حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك ما ليس في سائر الصلوات وأقامت فيه من تعظيم الله "

Webiste