تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فقد قال شيخ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وهذا المعنى ثابت في كل ما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة . لكن هذا القدر لا يمنع كراهتها والنهي عنها ، والاعتياض عنها بالمشروع ، الذي لا بدعة فيه ، كما أن الذين زادوا الأذان في العيدين هم كذلك ، بل اليهود والنصارى يجدون في عباداتهم أيضًا فوائد ، وذلك لأنه لا بد أن تشتمل عبادتهم على نوع ما ، مشروع في جنسه ، كما أن أقوالهم لا بد أن تشتمل على صدق ما ، مأثور عن الأنبياء . ثم مع ذلك لا يوجب ذلك أن نفعل عباداتهم ، أو نروي كلماتهم ، لأن جميع المبتدعات لا بد أن تشتمل على شر راجح على ما فيها من الخير إذ لو كان خيرها راجحًا لما أهملتها الشريعة . فنحن نستدل بكونها بدعة على أن إثمها أكبر من نفعها ، وذلك هو الموجب للنهي . وأقول : إن إثمها قد يزول عن بعض الأشخاص لمعارض؛ لاجتهاد أو غيره ، كما يزول إثم النبيذ والربا المختلف فيهما عن المجتهدين من السلف ، ثم مع ذلك يجب بيان حالها ، وأن لا يقتدى بمن استحلها ، وأن لا يقصر في طلب العلم المبين لحقيقتها . وهذا الدليل كاف في بيان أن هذه البدع مشتملة على مفاسد اعتقادية ، أو حالية مناقضة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن ما فيها من المنفعة مرجوح لا يصلح للمعارضة . ثم يقال على سبيل التفصيل : إذا فعلها قوم ذوو فضل ودين فقد تركها في زمان هؤلاء ، معتقدًا لكراهتها ، وأنكرها قوم إن لم يكونوا أفضل ممن فعلها ، فليسوا دونهم. ولو كانوا دونهم في الفضل فقد تنازع فيها أولو الأمر ، فترد إلى الله والرسول وكتاب الله وسنة رسوله مع من كرهها ، لا مع من رخص فيها . ثم عامة المتقدمين الذين هم أفضل من المتأخرين مع هؤلاء. وأما ما فيها من المنفعة ، فيعارضه ما فيها من مفاسد البدع الراجحة : منها : مع ما تقدم من المفسدة الاعتقادية والحالية : أن القلوب تستعذبها وتستغني بها عن كثير من السنن ، حتى تجد كثيرًا من العامة يحافظ عليها ، ما لا يحافظ على التراويح والصلوات الخمس . ومنها : أن الخاصة والعامة تنقص -بسببها- عنايتهم بالفرائض والسنن ، ورغبتهم فيها ، فتجد الرجل يجتهد فيها ، ويخلص وينيب ، ويفعل فيها ما لا يفعله في الفرائض والسنن ، حتى كأنه يفعل هذه عبادة ، ويفعل الفرائض والسنن عادة ووظيفة ، وهذا عكس الدين ، فيفوته بذلك ما في الفرائض والسنن من المغفرة والرحمة والرقة والطهارة والخشوع ، وإجابة الدعوة ، وحلاوة المناجاة ، إلى غير ذلك من الفوائد . وإن لم يفته هذا كله ، فلا بد أن يفوته كماله .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم " وهذا المعنى ثابت في كل ما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة لكن هذا القدر لا يمنع كراهتها والنهي عنها والاعتياض عنها بالمشروع الذي لا بدعة فيه كما أن الذين زادوا الأذان في العيدين هم كذلك بل اليهود والنصارى يجدون في عباداتهم أيضا فوائد وذلك لأنه لابد أن تشتمل عبادتهم على نوع ما "

الشيخ : عندي عباداتهم
القارئ : تصحيح

الشيخ : أو نسخة وش عندك سامح
القارئ : " وذلك لأنه لابد أن تشتمل عباداتهم على نوع ما مشروع في جنسه "

الشيخ : مشروع
القارئ : " على نوع ما مشروع في جنسه كما أن أقوالهم لابد أن تشتمل على صدق ما مأثور عن الأنبياء ثم مع ذلك لا يوجب ذلك أن نفعل عباداتهم أو نروي كلماتهم لأن جميع المبتدعات لابد أن تشتمل على شر راجح على ما فيها من الخير إذ لو كان خيرها راجحا لما أهملتها الشريعة فنحن "

الشيخ : سبق أن الجملة التي في آخر الدرس الماضية أنها مهمة جدا وأنه ينبغي الاعتناء بها فلعلكم قيدتموها في غرر الفوائد نعم
القارئ : " فنحن نستدل بكونها بدعة على أن إثمها أكبر من نفعها وذلك هو الموجب للنهي وأقول إن إثمها قد يزول عن بعض الأشخاص لمعارض لاجتهاد أو غيره كما يزول "

الشيخ : عندي لمعارض لاجتهاد أل أحسن
القارئ : أنا عندي يا شيخ قال " في جيم لعارض "

الشيخ : لعارض اجتهاد
القارئ : ما أشار إلى الاجتهاد لكن

الشيخ : لا عندنا لمعارض اجتهاد هذه النسخة وهي أقرب للصواب إذا قرأت
القارئ : لمعارض

الشيخ : إذن اجعلها نسخة
القارئ : سم

الشيخ : لمعارض لاجتهاد
القارئ : " وأقول إن إثمها قد يزول عن بعض الأشخاص لمعارض الاجتهاد أو غيره كما يزول إثم النبيذ والربا المختلف فيهما عن المجتهدين من السلف ثم مع ذلك يجب بيان حالها وأن لا يقتدى بمن استحلها وأن لا يقصر في طلب العلم المبين لحقيقتها وهذا الدليل كاف في بيان أن هذه البدع مشتملة على مفاسد اعتقادية أو حالية مناقضة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وأن ما فيها من المنفعة مرجوح لا يصلح للمعارضة ثم يقال على سبيل التفصيل إذا فعلها قوم ذوو فضل ودين فقد تركها في زمان هؤلاء معتقدا لكراهتها وأنكرها قوم إن لم يكونوا أفضل ممن فعلها فليسوا دونهم ولو كانوا دونهم في الفضل فقد تنازع فيها أولو الأمر فترد إلى الله والرسول وكتاب الله وسنة رسوله مع من كرهها لا مع من رخص فيها ثم عامة المتقدمين الذين هم أفضل من المتأخرين مع هؤلاء وأما ما فيها من المنفعة فيعارضه ما فيها من مفاسد البدع الراجحة "

الشيخ : عندي البدعة نسخة
القارئ : " منها مع ما تقدم من المفسدة "

الشيخ : اصبر اقرأ رد معارضة من فيعارضه
القارئ : " وأما ما فيها من المنفعة فيعارضه ما فيها من مفاسد البدع الراجحة "

الشيخ : كذا عندك
القارئ : إيه نعم

الشيخ : عندنا البدعة
القارئ : يقول " البدع ساقطة من ألف "

الشيخ : لا عندنا البدعة بالإفراد
القارئ : نسخة يا شيخ

الشيخ : نسخة
القارئ : " فيعارضه ما فيها من مفاسد البدعة الراجحة منها مع ما تقدم من المفسدة الاعتقادية والحالية أن القلوب تستعذبها وتستغني بها عن كثير من السنن حتى تجد كثيرا من العامة يحافظ عليها ما لا يحافظ على التراويح والصلوات الخمس ومنها أن الخاصة والعامة تنقص بسببها عنايتهم بالفرائض والسنن ورغبتهم فيها فتجد الرجل يجتهد فيها ويخلص وينيب "

الشيخ : تنقص تسمى الخاصة والعامة
القارئ : سم

الشيخ : تنقص ومنها أن الخاصة والعامة
القارئ : سم

الشيخ : ومنها أن الخاصة والعامة
القارئ : " ومنها أن الخاصة والعامة تنقص بسببها عنايتهم بالفرائض والسنن ورغبتهم فيها فتجد الرجل يجتهد فيها ويخلص وينيب ويفعل فيها ما لا يفعله في الفرائض والسنن حتى كأنه يفعل هذه عبادة ويفعل الفرائض والسنن عادة ووظيفة وهذا عكس الدين فيفوته بذلك ما في الفرائض والسنن من المغفرة والرحمة والرقة والطهارة والخشوع وإجابة الدعوة وحلاوة المناجاة إلى غير ذلك من الفوائد وإن لم يفته هذا كله فلابد أن يفوته كماله "

Webiste