تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " فصل وأما الأعياد المكانية وتنقسم أيضا كالزمانية ثلاثة أقسام أحدها ما لا خصوص له في الشريعة والثاني ما له خصيصة لا تقتضي قصده للعبادة فيه والث...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل: وأما الأعياد المكانية وتنقسم أيضا كالزمانية ثلاثة أقسام...فهذه الأقسام الثلاثة : أحدها مكان لا فضل له في الشريعة أصلا ، ولا فيه ما يوجب تفضيله ، بل هو كسائر الأمكنة ، أو دونها ، فقصد ذلك المكان ، أو قصد الاجتماع فيه لصلاة أو دعاء ، أو ذكر ، أو غير ذلك- ضلال بين . ثم إن كان به بعض آثار الكفار ، من اليهود أو النصارى أو غيرهم ، صار أقبح وأقبح ، ودخل في هذا الباب وفي الباب قبله ، في مشابهة الكفار . وهذه أنواع لا يمكن ضبطها ، بخلاف الزمان ، فإنه محصور . وهذا الضرب أقبح من الذي قبله ، فإن هذا يشبه عباده الأوثان أو هو ذريعة إليها ، أو نوع من عبادة الأوثان ، إذ عباد الأوثان كانوا يقصدون بقعة بعينها لتمثال هناك أو غير تمثال ، يعتقدون أن ذلك يقربهم إلى الله تعالى ، وكانت الطواغيت الكبار التي تشد إليها الرحال ثلاثة : اللات ، والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى . كما ذكر الله ذلك في كتابه حيث يقول : { أفرأيتم اللات والعزى }{ ومناة الثالثة الأخرى. ألكم الذكر وله الأنثى. تلك إذًا قسمةٌ ضيزى } .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل وأما الأعياد المكانية وتنقسم أيضا كالزمانية ثلاثة أقسام
أحدها ما لا خصوص له في الشريعة
والثاني ما له خصيصة لا تقتضي قصده للعبادة فيه
والثالث ما يشرع العبادة فيه لكن لا يتخذ عيدا والأقسام الثالثة جاءت الآثار بها مثل قوله صلى الله عليه وسلم للذي نذر أن ينحر ببوانة أبها وثن من أوثان المشركين أو عيد من أعيادهم قال لا قال فأوف بنذرك ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري عيدا ومثل نهي عمر عن اتخاذ آثار الأنبياء أعيادا كما سنذكره إن شاء الله فهذه الأقسام الثلاثة أحدها مكان لا فضل له في الشريعة أصلا ولا فيه ما يوجب تفضيله بل هو كسائر الأمكنة أو دونها فقصد ذلك المكان أو قصد الاجتماع فيه لصلاة أو دعاء أو ذكر أو غير ذلك ضلال بيّن ثم إن كان به بعض آثار الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم صار أقبح وأقبح ودخل في هذا الباب وفي الباب قبله في مشابهة الكفار وهذه أنواع لا يمكن ضبطها بخلاف الزمان فإنه محصور "


الشيخ : صحيح هذه لا يمكن ضبطها ما أكثر الأمكنة التي يقال هذا موقف الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا مكانه وهذا وهذا هذا كثير يوجد في الحجاز في مكة وفي المدينة بل ويوجد في غير مكة والمدينة وكذلك أيضا وجد في الشام آثار الأنبياء ولو أنك بحثت لم تجد لها أصلا إطلاقا فهي ليس لها أصل واقعي ولا أصل شرعي حدثنا من أثق به يقول صليت مرة في جامع بني أمية نعم في
القارئ : " وهذا الضرب أقبح من الذي قبله فإن هذا يشبه عبادة الأوثان أو هو ذريعة إليها أو نوع من عبادة الأوثان إذ عباد الأوثان كانوا يقصدون بقعة بعينها لتمثال هناك أو غير تمثال يعتقدون أن ذلك يقربهم إلى الله تعالى وكانت الطواغيت الكبار التي تشد إليها الرحال ثلاثة اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى كما ذكر الله ذلك في كتابه حيث يقول أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى "

الشيخ : أفرأيتم الاستفهام هنا لإيش للتحقير لما ذكر الله العظمة في أول سورة النجم علمه شديد القوى وما يتعلق بالآيات قال أفرأيتم اللات والعزى يعني أخبرونا عن هذه اللات والعزى ماذا يكون موقعها وماذا يكون حالها فهو للتحقير وقال مناة الثالثة الأخرى لأنها أضعف من اللات والعزى عند العرب ولهذا قال الثالثة الأخرى وقوله ألكم الذكر وله الأنثى لأن المشركين يجعلون لله البنات ولهم البنون كما قال تعالى أم له البنات ولكم البنون تلك إذا قسمة ضيزى يعني جائرة نعم
القارئ : كل واحد

الشيخ : واحد بيسأل نعم

Webiste