القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول ، وهو تعظيم الأمكنة التي لا خصيصة لها : إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها ، أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة ، إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه ، كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه ، ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أهمل ، ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها ، المعصومة عن الخطأ . وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، ويصدون عن سبيل الله . وقد يحكي من الحكايات التي فيها تأثير ، مثل أن رجلا دعا عندها فاستجيب له ، أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته ، ونحو ذلك . وبمثل هذه الأمور كانت تعبد الأصنام فإن القوم كانوا أحيانا يخاطبون من الأوثان ، وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها ، وكذلك يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم . وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج ، والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله ، كأنه يمينه ، والمساجد التي هي بيوته . وإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس ، وبمثل هذه الشبهات حدث الشرك في أهل الأرض . وقد صح "عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال : « إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل » ، فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه ، ولا يأتي بخير ، فما الظن بالنذر لما لا يضر ولا ينفع؟ . وأما إجابة الدعاء ، فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدقه ، وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له ، وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه ، وقد يكون له أسباب أخرى ، وإن كانت فتنة في حق الداعي "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " ولكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول، وهو تعظيم الأمكنة التي لا خَصيصة لها، إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها، أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة، إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه، كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه، ولو كان ضبط ".
الشيخ : وعلى هذا فالأمور ثلاثة : أن نعلم أنه محبوب إلى الله، أن نعلم أنه غير محبوب إلى الله، أن لا نعلم أنه محبوب إلى الله، يعني: لا نعلم هذا ولا هذا، فما هو المشروع ؟
الطالب : المحبوب إلى الله.
الشيخ : أن نعلم أنه محبوب إلى الله، أما ما علمنا أنه غير محبوب، أو الذي لا نعلم أنه محبوب، فهو منهي عنه، لأن الأصل في العبادات المنع إلا بدليل. نعم.
القارئ : " ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أُهمل، ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ. وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال"
الشيخ : عندي " والمجاورين بها " ما في نسخة عندك؟
القارئ : إلا يا شيخ، قال: في ط بها.
الشيخ : الظاهر بها أحسن، لأن المجاور لها إذا لم يعتقده قربة ليس عليه شيء.
القارئ : " وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين بها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون عن سبيل الله. وقد يحكي من الحكايات التي فيها تأثير، مثل: أن رجلاً دعا عندها فاستجيب له، أو نذر لها إن قضى الله حاجته "
الشيخ : انقَضت أو إن قُضيت.
القارئ : أشار إلى طاء ... " إن قُضيت حاجته " نسخة.
الشيخ : نعم.
القارئ : " أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته، ونحو ذلك . وبمثل هذه الأمور كانت تُعبد الأصنام، فإن القوم كانوا أحياناً يخاطِبون من الأوثان"
الشيخ : لعلها يخاطَبون، يخاطَبون بفتح الطاء.
القارئ : " فإن القوم كانوا أحياناً يخاطَبون من الأوثان، وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها، وكذلك يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم. وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله كأنه يمينه، والمساجد التي هي بيوته. وإنما عُبدت الشمس والقمر بالمقاييس، وبمثل هذه الشبهات حدث الشركُ في أهل الأرض ".
الشيخ : الله أكبر.
القارئ : " وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر، وقال : إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه، ولا يأتي بخير، فما الظن بالنذر ".
الشيخ : ...
القارئ : " وأما إجابة الدعاء، فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدقه، وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له، وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه، وقد يكون له أسباب أخرى، وإن كانت فتنة في حق الداعي فإنا نعلم أن الكفار قد يستجاب "
الشيخ : هذه أسباب إجابة الدعاء، أولاً: الاضطرار، الاضطرار وصدق الطلب، فالإنسان المضطر إذا دعا الله تعالى أجابه الله ولو كان كافراً، أرأيتم المشركين في لجج البحر إذا دعوا الله استجاب لهم مع أنه سبحانه وتعالى يعلم أنهم سيشركون بعد ذلك، لكن الاضطرار وصدق الطلب هو الذي أوجب استجابة دعائه.
وقد يكون سببه مجرد رحمة الله، لا لأنه حول هذا القبر أو ما أشبه ذلك.
وقد يكون سببه أمراً قضاه الله لا لأجل الدعاء، يعني يكون هذا الأمر مقضياً من قبل سواء دعا أم لم يدع، فيكون حصل عند الدعاء لا بالدعاء.
وقد يكون له أسباب أخرى، منها: الفتنة التي أشار إليها، فقد يجيب الله دعاء الإنسان فتنة له، إما أن يفتتن بمقامه ومنزلته ويقول إنه ولي إنه مجاب الدعوة، وإما أن يكون في هذا الشيء الذي دعا به الله فتنة له كأن تيسر له أسباب المعصية مثلاً، وما أشبه ذلك.
المهم أن أسباب الدعاء كثيرة، نعم .
الشيخ : وعلى هذا فالأمور ثلاثة : أن نعلم أنه محبوب إلى الله، أن نعلم أنه غير محبوب إلى الله، أن لا نعلم أنه محبوب إلى الله، يعني: لا نعلم هذا ولا هذا، فما هو المشروع ؟
الطالب : المحبوب إلى الله.
الشيخ : أن نعلم أنه محبوب إلى الله، أما ما علمنا أنه غير محبوب، أو الذي لا نعلم أنه محبوب، فهو منهي عنه، لأن الأصل في العبادات المنع إلا بدليل. نعم.
القارئ : " ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أُهمل، ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ. وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال"
الشيخ : عندي " والمجاورين بها " ما في نسخة عندك؟
القارئ : إلا يا شيخ، قال: في ط بها.
الشيخ : الظاهر بها أحسن، لأن المجاور لها إذا لم يعتقده قربة ليس عليه شيء.
القارئ : " وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين بها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون عن سبيل الله. وقد يحكي من الحكايات التي فيها تأثير، مثل: أن رجلاً دعا عندها فاستجيب له، أو نذر لها إن قضى الله حاجته "
الشيخ : انقَضت أو إن قُضيت.
القارئ : أشار إلى طاء ... " إن قُضيت حاجته " نسخة.
الشيخ : نعم.
القارئ : " أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته، ونحو ذلك . وبمثل هذه الأمور كانت تُعبد الأصنام، فإن القوم كانوا أحياناً يخاطِبون من الأوثان"
الشيخ : لعلها يخاطَبون، يخاطَبون بفتح الطاء.
القارئ : " فإن القوم كانوا أحياناً يخاطَبون من الأوثان، وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها، وكذلك يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم. وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله كأنه يمينه، والمساجد التي هي بيوته. وإنما عُبدت الشمس والقمر بالمقاييس، وبمثل هذه الشبهات حدث الشركُ في أهل الأرض ".
الشيخ : الله أكبر.
القارئ : " وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر، وقال : إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه، ولا يأتي بخير، فما الظن بالنذر ".
الشيخ : ...
القارئ : " وأما إجابة الدعاء، فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدقه، وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له، وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه، وقد يكون له أسباب أخرى، وإن كانت فتنة في حق الداعي فإنا نعلم أن الكفار قد يستجاب "
الشيخ : هذه أسباب إجابة الدعاء، أولاً: الاضطرار، الاضطرار وصدق الطلب، فالإنسان المضطر إذا دعا الله تعالى أجابه الله ولو كان كافراً، أرأيتم المشركين في لجج البحر إذا دعوا الله استجاب لهم مع أنه سبحانه وتعالى يعلم أنهم سيشركون بعد ذلك، لكن الاضطرار وصدق الطلب هو الذي أوجب استجابة دعائه.
وقد يكون سببه مجرد رحمة الله، لا لأنه حول هذا القبر أو ما أشبه ذلك.
وقد يكون سببه أمراً قضاه الله لا لأجل الدعاء، يعني يكون هذا الأمر مقضياً من قبل سواء دعا أم لم يدع، فيكون حصل عند الدعاء لا بالدعاء.
وقد يكون له أسباب أخرى، منها: الفتنة التي أشار إليها، فقد يجيب الله دعاء الإنسان فتنة له، إما أن يفتتن بمقامه ومنزلته ويقول إنه ولي إنه مجاب الدعوة، وإما أن يكون في هذا الشيء الذي دعا به الله فتنة له كأن تيسر له أسباب المعصية مثلاً، وما أشبه ذلك.
المهم أن أسباب الدعاء كثيرة، نعم .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن عائشة - رضي ا... - ابن عثيمين
- حكم دعاء أهل القبور والنذر لهم - ابن باز
- نذر إن استجاب الله دعاءه أن يصلي ألف ركعة - اللجنة الدائمة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين