تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين والأدعية المحرمة " الشيخ : الداعين؟ القارئ : بالأدعية؟ الأدعية. الشيخ : الأدعية. نعم .القارئ : " ثم سبب قض...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة : أن الرجل منهم قد يكون مضطرًا ضرورة لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا . ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي به في النار إذا لم يعف الله عنه ، كما لو طلب من الله ما يكون فتنة له . كما أن ثعلبة لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بكثرة المال ، ونهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرة بعد مرة فلم ينته حتى دعا له ، وكان ذلك سبب شقائه في الدنيا والآخرة . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليسألني المسألة فأعطيه إياها ، فيخرج بها يتأبطها نارا " ، فقالوا : يا رسول الله فلم تعطيهم؟ قال : " يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل " . فكم من عبد دعا دعاء غير مباح ، فقضيت حاجته في ذلك الدعاء ، وكان سبب هلاكه في الدنيا والآخرة ، تارة بأن يسأل ما لا تصلح له مسألته ، كما فعل بلعام وثعلبة ، وكخلق كثير دعوا بأشياء فحصلت لهم ، وكان فيها هلاكهم . وتارة بأن يسأل على الوجه الذي لا يحبه الله كما قال سبحانه : { ادعوا ربكم تضرعًا وخفيةً إنه لا يحب المعتدين } فهو سبحانه لا يحب المعتدين في صفة الدعاء ، ولا في المسؤول ، وإن كانت حاجتهم قد تقضى ، كأقوام ناجوا الله في دعواتهم بمناجاة فيها جرأة على الله ، واعتداء لحدوده ، وأعطوا طلبتهم فتنة ، ولما يشاء سبحانه ، بل أشد من ذلك . ألست ترى السحر والطلسمات والعين وغير ذلك ، من المؤثرات في العالم بإذن الله ، قد يقضى بها كثير من أغراض النفوس ومع هذا فقد قال سبحانه : { ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاقٍ ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبةٌ من عند الله خيرٌ لو كانوا يعلمون } .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين والأدعية المحرمة "

الشيخ : الداعين؟
القارئ : بالأدعية؟ الأدعية.

الشيخ : الأدعية. نعم .
القارئ : " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرًا ضرورة لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له، لصدق توجهه إلى الله، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ".

الشيخ : وإن كان.
القارئ : وإن كان تحري الدعاءَ.

الشيخ : الدعاءِ
القارئ : " وإن كان تحري الدعاءِ عند الوثن شركاً، ولو استجيب له على يد المتوسل به صاحب القبر أو غيره لاستغاثته "

الشيخ : عندك ولو استُجيب ولا ولو قد؟
الطالب : ولو كان قد استجيب له.

الشيخ : أنا عندي ولو قد.
القارئ : في ب : يقول ولو كان قد استجيب له.

الشيخ : خير إن شاء الله، ماشي.
القارئ : " ولو استجيب له على يد المتوسل به صاحب القبر أو غيره لاستغاثته فإنه يعاقب على ذلك ويهوي به في النار إذا لم يعف الله عنه، كما لو طلب من الله ما يكون فتنة له.
كما أن ثعلبة لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بكثرة المال، ونهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرة بعد مرة فلم ينته حتى دعا له، وكان ذلك سببُ شقائه في الدنيا والآخرة "
.

الشيخ : سببَ.
القارئ : " وكان ذلك سببَ شقائه في الدنيا والآخرة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ".

الشيخ : حديث ثعلبة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه ينافي القرآن، فإن الرجل تاب وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وأظن عثمان وردوه، وهذا ينافي القرآن فإن الله قال : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً وقد ثبت من الناحية الحديثية أنه غير صحيح، نعم، ولا أدري هل أتى للرسول أو لا ؟ أنا نسيت، أحد منكم يذكر؟
الطالب : نعم أتى.

الشيخ : أتى إلى الرسول؟ نعم.
القارئ : " وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليسألني المسألة فأعطيه إياها، فيخرج بها يتأبطها ناراً، فقالوا : يا رسول الله فلم تعطيهم؟ قال : يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل ".

الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
القارئ : " فكم من عبد دعا دعاء غير مباح، فقضيت حاجته في ذلك الدعاء، وكان سبب هلاكه في الدنيا والآخرة، تارة بأن يسأل ما لا يصلح له مسألته، كما فعل بلعام وثعلبة، وكخلق كثير دعوا بأشياء فحصلت لهم، وكان فيها هلاكهم.
وتارة بأن يسأل على الوجه الذي لا يحبه الله كما قال سبحانه: ادعوا ربكم تضرعًا وخفيةً إنه لا يحب المعتدين فهو سبحانه لا يحب المعتدين في صفة الدعاء، ولا في المسؤول، وإن كانت حاجتهم قد تقضى، كأقوام ناجوا الله في دعواتهم بمناجاة فيها جرأة على الله، واعتداء لحدوده، وأعطوا طلبتهم فتنة ولما يشاء الله سبحانه.
بل أشدُ من ذلك، ألست ترى السحر والطلسمات والعين وغير ذلك من المؤثرات في العالم بإذن الله، قد يقضى بها كثير من أغراض النفوس، ومع هذا فقد قال سبحانه : ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاقٍ ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبةٌ من عند الله خيرٌ لو كانوا يعلمون "


الشيخ : خير قف عليها.
القارئ : ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير، لو كانوا يعلمون .

الشيخ : مثل هذه ترد في القرآن كثير، فيجب الوقوف عليها لأنك لو وصلت لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون لكان تقييد كونها خيراً بإيش؟ بعلمهم، وليس هذا مراداً.

Webiste