السائل : هل .. ؟

الشيخ : لو كل واحد يرشح لازم يطلع براة المسجد .

السائل : لا ، مش لازم طبعًا .

الشيخ : أوَّلًا في الاحتجاج لقوله : لا عدوى فهو ناتج من عدم فهم الحديث الحديث ينفى عدوى ويثبت أخرى ينفي عدوى ويثبت أخرى ينفي العدوى التي كان يعتقدها الجاهلية الأولى وجاهلية القرن العشرين أعني الذين أن الذين لا يربطون الأسباب بمسببها وهو الله . هكذا كان أهل الجاهلية ولذلك لما الرسول - عليه السلام - قال هذا الحديث المعروف صحته من طرق كثيرة في " الصحيحين " وفي غيرهما : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر . قال الرجل بدوي أعرابي قال : " يا رسول الله ، إنَّا نرعى الجمل الأجرب يدخل بين الجمال السليمة فيعديها " ، فما أنكر الرسول عليه ما يشاهده هذا البدوي ولكنه قال له : فمن أعدى الأول فهو - عليه السلام - بهذا الأسلوب أثبت عدوى بمشيئة الله وأنكر عدوى الجاهلية الذين كانوا وافدين عن الله وبهذا الفهم الصحيح لهذا الحديث نفهم حين ذاك أنه لا تعارض لا تعارض بين هذا الحديث وبين حديث آخر بل أحاديث أخرى صريحة في إثبات العدوى منها - مثلًا - لما جاءه رجل يريد أن يبايعه وفي يده جذام فقال : إنَّا قد بايَعْناك فارجع كذلك حديث الذي يعتبر معجزة نبوية الذي يسمى الآن بالحجر الصحي : إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها ، وإذا وقع في أرض وأنتم لستم فيها ها إي هذا هو العدوى .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن عدوى مع ملاحظة تقدير الله - عز وجل - هذا هو فاحتجاج الرجل خطأ بلا شك قائم على فهم خطأ لا ضرر ولا ضرار أنا ما وضح لي ما الذي رمى به الآخر أنه ما يمنع من صلاة الجماعة مثلًا وإلا إيش ؟

السائل : لا خشي على نفسه العدوى عرف كيف فقال : لا ضرر ولا ضرار خشي أن ينضر من الرجل هذا فقال : لا ضرر ولا ضرار فهل يستقيم يعني احتجاجه هذا ؟

الشيخ : لا يستقيم كلاهما مخطئ يعني .

السائل : جزاك الله خير شيخنا .

الشيخ : وإياك .