نرجِع إلى استِنْبَاط الأحكام من الآيات قال الله تعالى: إليه يُرَدُّ علمُ الساعة إلى آخرْه مِن فوائد هذه الآية أنَّ علمَ الساعة عند الله وحدَه مِن أين تؤخذ يا أخ؟
الطالب: إليه يُرَدُّ علمُ الساعة

الشيخ : كيف أخذُها من أنه عند الله وحده؟
الطالب: لما قدم ما حقه التأخير .. أراد الحصر

الشيخ : طيب لأنه قدَّم ما حقّه التأخير -وهو المعمول- وهذا يفيد الحصر.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنَّ مَن ادعى علم الساعة فهو كافر وجه ذلك: أنَّه مكذِّبٌ لله وتكذيبُ الله كفر، ومَن صدَّقَه فهو كافر أيضًا، لأنه صدَّقَ بما هو تكْذيب للقرآن الكريم ومَن صدَّق بما هو تكذيب للقرآن الكريم فإنه كافر بلا شك ونأسف أنَ الوقت قد انتهى الآن ونعود إليه إن شاء الله غدًا بإذن الله