تتمة فوائد قوله تعالى : (( إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد * وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال الله تبارك وتعالى: إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ [فصلت:47] مِن فوائدها أنَّ علم الساعة عند الله عز وجل لا يعلمُها إلا هو، وذكرْنا لذلك دليلًا في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل جبريلُ رسولَ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الساعة فقال له: ما المسئول بأعلم من السائل .
ومن فوائدها أنَّ مَن ادَّعى علم الساعة فهو كافر، لأنه مكذِّبٌ لله ورسوله وتكذيبُ الله ورسوله من أسباب الردة، لأنَّ الرِّدَّة تدور على شيئين: إما تكذيب وإما استكبار، فكلُّ رِدَّة يحكم العلماء بها فإنها لا تخرج عن هذين الأمرين: إما التكذيب وإما الاستكبار.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة عُمومُ علمِ الله عز وجل، لقوله: وما تخرج من ثمرات من أكمامها إلى آخره.
ومن فوائد الآية الكريمة توبِيخ الكفار يوم القيامة لقولِه: ويوم يناديهم أين شركائي والتوبيخ في ذلك المكان مِن أعظم ما يكون من التوبيخ، لأنَّه اليوم المشهود الذي يشهده الله والملائكة وجميع خلقِه.
ومِن فوائدها إقرارُ هؤلاء المكذِّبِين بالبعث في ذلك اليوم أنَّه لا شريك لله عز وجل، لقوله: قالوا آذناك ما منا من شهيد .
ومِن فوائد الآية التي بعدها أنَّ ما يُعبَد مِن دون الله فإنَّه هلاك وضلال ولن يُجدِي شيئًا عن عابدِيه، لقوله تعالى وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل .
ومن فوائدها أنَّ هؤلاء المكذبين يُوقِنوا في ذلك اليوم أنَّه لا مفَرَّ لهم من عذاب الله لأنه ليس هناك أحدٌ يدفع عذاب الله تعالى عنهم فيوقِنون بأنَّه لا محيصَ لهم منه
ومن فوائدها أنَّ مَن ادَّعى علم الساعة فهو كافر، لأنه مكذِّبٌ لله ورسوله وتكذيبُ الله ورسوله من أسباب الردة، لأنَّ الرِّدَّة تدور على شيئين: إما تكذيب وإما استكبار، فكلُّ رِدَّة يحكم العلماء بها فإنها لا تخرج عن هذين الأمرين: إما التكذيب وإما الاستكبار.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة عُمومُ علمِ الله عز وجل، لقوله: وما تخرج من ثمرات من أكمامها إلى آخره.
ومن فوائد الآية الكريمة توبِيخ الكفار يوم القيامة لقولِه: ويوم يناديهم أين شركائي والتوبيخ في ذلك المكان مِن أعظم ما يكون من التوبيخ، لأنَّه اليوم المشهود الذي يشهده الله والملائكة وجميع خلقِه.
ومِن فوائدها إقرارُ هؤلاء المكذِّبِين بالبعث في ذلك اليوم أنَّه لا شريك لله عز وجل، لقوله: قالوا آذناك ما منا من شهيد .
ومِن فوائد الآية التي بعدها أنَّ ما يُعبَد مِن دون الله فإنَّه هلاك وضلال ولن يُجدِي شيئًا عن عابدِيه، لقوله تعالى وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل .
ومن فوائدها أنَّ هؤلاء المكذبين يُوقِنوا في ذلك اليوم أنَّه لا مفَرَّ لهم من عذاب الله لأنه ليس هناك أحدٌ يدفع عذاب الله تعالى عنهم فيوقِنون بأنَّه لا محيصَ لهم منه
الفتاوى المشابهة
- تتمة الفوائد - ابن عثيمين
- تتمة شرح باب : قول الله تعالى : (( عالم الغي... - ابن عثيمين
- فوائد الآية السابقة - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << ........... فما كان جو... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( وضل )) غاب (... - ابن عثيمين
- فوائد الآية . - ابن عثيمين
- الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : (( إليه يرد علم الساعة ..... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( إليه يرد علم... - ابن عثيمين
- تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( وما تحم... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد قوله تعالى : (( إليه يرد علم السا... - ابن عثيمين