السائل : الشَّيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري الهندي رئيس الجامعة السلفية .

الشيخ : ما عندي عنه أخبار المسلمين .

السائل : آ .

الشيخ : لكن يبدو أن الرجل عالم فاضل والتقيت معه في موسم الحج قديمًا أكثر من مرة وهو من العلماء القلائل الذين يدل سمتهم وهديهم على أن علمهم كان لله وليس للظهور أو للمتاجرة بالعلم أو ما شابه ذلك فما عاد أذكر أنا لعله قريني في السن أو أكبر هل منكم من يعرفه .
الطالب : والله ذكره الشَّيخ ربيع المدخلي ولكن لا نعرفه .

الشيخ : ما تعرف .
الطالب : الذي أذكره أنه كبير السن ولعله تلميذ لصاحب التحفة .

الشيخ : إي هو هذا .
الطالب : الشَّيخ عبد الرحمن .

الشيخ : لكن أنا أردت أن أقول انه مع كونه يعني يمكن من جيلي أو أكبر مني سنا كان عنده أدب جم جدًّا يجعلني أنا أنزوي من يعني تواضعه حيث كان كنا نجلس في خيمة من الخيام في منى وبتعرفوا هناك في الموسم كيف يجتمعوا الناس من كل الطبقات فسبحان الله يخجلني في أدبه أنه هو ما يتكلم ما دام الألباني موجود في المجلس وكنت وأنا في الصيام أرسلت له نسخة من كتاب أحكام الجنائز فأرسل إليَّ خطابًا كم أنا آسف أنه لا يوجد محفوظًا عندي يقول أنه أنا يعني في حدود ما اطلعت وقرأت لم أجد كتابًا مثل هذا الكتاب من حيث الحجة والدليل والاعتماد على السنة من يومها فهمت أن الرجل عالم ما أدري هو ما يزال في قيد الحياة .
الطالب : نعم لا يزال .

الشيخ : لا يزال .
الطالب : تكلم عنه الشَّيخ ربيع المدخلي ... الله أعلم .

الشيخ : في محاضرة يعني .
الطالب : نعم يشير إلى سنده ... كذا .