تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان منهج السلف في نصوص الصفات . - ابن عثيمينالشيخ : ... المهم أن القاعدة الأساسية التي يستريح بها الإنسان ويريد ضميره في الواقع هو أن يجري النصوص على ظاهرها النصوص العلمية يا إخوان ما لنا فيها مجا...
العالم
طريقة البحث
بيان منهج السلف في نصوص الصفات .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ... المهم أن القاعدة الأساسية التي يستريح بها الإنسان ويريد ضميره في الواقع هو أن يجري النصوص على ظاهرها النصوص العلمية يا إخوان ما لنا فيها مجال ما لنا إلا ما رُوي فقط خبر ألقي إلينا ما يمكن نتعرض له لو أن أحدا من المخلوقين أخبرك بخبر ما تقدر تتصرف في خبره وتبقيه على ما هو عليه فكيف بخبر الله عز وجل وعن أمر ما هو هين عن أمر يتعلق بذاته سبحانه وتعالى وصفاته وأفعاله هذا يجب أن نسلم للواقع لكن نعلم أن هذا الشيء الذي قد ينفر منه من ينفر من الناس أنه منزه عنه الخالق وهو التمثيل الذي يدعونه في مثل هذه النصوص مثل هذا منزه عنه الخالق ولو أننا أردنا أن نصور هل مشي المخلوقات كله سواء؟ لا منهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمشي على أربع ومنهم من يمشي على بطنه إذا كان المشي بين المخلوقات يتفاوت ويتباين فكيف مشي الخالق مع مشي المخلوق فالهرولة في الله ما تظن مثل هرولتك أنت أقول ما أخاطبك أنت أقول يعني أيها الإنسان نعم لا تظن أنها كهرولة الإنسان لأنك إذا قلت كهرولة الإنسان وقعت في أي شيء ؟
الطالب : التشبيه

الشيخ : في التشبيه والتمثيل لكن نؤمن أن الهرولة هي المشي السريع لكن كيف كان ؟ ما نعلم وهذا هو الذي يسلم به المرء حتى إنه هو الذي يستطيع أن يجب به ربه يوم القيامة لأن الله سيسأله لماذا صرفت كلامي عن كذا إلى كذا ويش دليلك؟ نعم لك أن تقول أنا أومن بأنك سبحانك وبحمدك فعلت كذا لكن لا على فعلنا ولا يُشبه فعلنا هذه حجة ولا ما هي حجة ؟ هذه حجة ونسلم ولهذا في الحقيقة هذه المسألة أنا أتعجب من علماء كبار ذهبوا إلى التأويل مع أنهم لا نشك في إخلاصهم لكن التبس عليهم الأمر يعني لو سألتُكم يقولون إن الإرادة دل عليها العقل ودليل العقل عليها التخصيص كيف التخصيص ؟ يعني كون الله يجعل السماء سماء بهذا الشكل والأرض الأرض وبهذا الشكل والإنسان إنسان وبهذا الشكل والبعير بعير وبهذا الشكل كونه يخصص هذا بكل ما يختص به ويش يدل عليه ؟ على الإرادة لا شك لأنه ما اختلفت الأشياء إلا بإرادة الخالق هذا دليل واضح لكن دلالة الإحسان إلى الخلق بجلب المنافع لهم ودفع المضار عنهم تدل على الرحمة ولا ما تدل ؟ هل الرحيم يغيث الخلق إذا استغاثوا به ؟ نعم ومن لا رحمة عنده ما يهمه طيب دلالة الإنعام على الخلق والإحسان على الرحمة أيها أوضح وأجلى من دلالة التخصيص على الإرادة ؟ دلالة الإنعام أولى أوضح العامي بالسوق تقول ما شاء ها المطر وهاالربيع وقال هذه الحمد لله رحمة الله لكن تجي تقول له دلني على أن الله ثابتة له الإرادة بالعقل بواسطة التخصيص يمكن ما يدري يعني بعض طلبة العلم اللي نحن نعلم ما يفهمون دلالة التخصيص على الإرادة فكيف من يقول الرحمة المراد بها الإرادة أو المراد بها الإحسان اللي هو مخلوق نعم ولا نثبت الرحمة هذا صعب كيف ماذا تقابل الله به يوم القيامة ولهذا هذه المسائل والحمد لله مذهب السلف فيها قوي ومستقيم ولا فيه تعب ولا يُحس الإنسان بمسؤولية أمام الله عز وجل لأنه يقول يا رب بَلغَني عنك كذا إما في كتاب الله أو فيما أخبر به الرسول عنه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وكما قلت لكم قبل قليل إذا كان القاضي إنما يقضي ... بالنسبة للمسائل العلمية الميزان يوم القيامة ميزان حقيقي ولا لا ؟
الطالب : نعم

الشيخ : لكن قال المعتزلة لا ما في ميزان حقيقي ميزان حقيقي عند العياش والتمار وما أشبه ذلك الميزان يوم القيامة هو إقامة العدل بين الناس أما ميزان له كفتان يوزن به الحسنات والسيئات فهذا مو صحيح إيش رأيكم بهذا ؟
الطالب : باطل

الشيخ : هذا ما فيه شك أنه باطل لكن كيف الجناية أمر طريقه العلم المحض فقط تروح تقيسه تقول ما فيه وهو على كل شيء قدير ولو أن الله سبحانه وتعالى أراد أنه بس يُظهر عدله لكان هو سبحانه وتعالى حكم عدل وبدون موازين وبدون كتاب وبدون شيء وبدون شهادة الجلود والأعضاء هو يقول فعلت يا عبدي كذا وينتهي الموضوع لكن كل هذا إظهاراً للعدل للعيان حتى يشهد الناس ويشهد الخلق كلهم على هذا العدل فالمهم أن إدخال العقول في المسائل العِلمية الخبرية هذه سبب الضلال أنت في المسائل العلمية الخبرية موقفك إيش ؟ التسليم ما تتحرج وأنا أقول كونوا ظاهريين في مسألة العقيدة نعم في العقيدة يجب أن يكون الإنسان على ظاهر النصوص ولا يتعرض لأي شيء أبدا .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم النزول ما نقول بهرولة ولا بغير هرولة ما نعلم نقول ينزل سبحانه وتعالى نزولا حقيقيا لكن ما نقول بهرولة .

السائل : في * القواعد المثلى * حديث النفس للرحمان ... .

الشيخ : إيش ؟

السائل : أنه يأتي نفس الرحمن ....

الشيخ : إي نعم صح .

السائل : هذا ليس محمول على ظاهره.

الشيخ : لا لا هذا هو ظاهره لأن ظاهر اللفظ ما دل عليه السياق، فهنا الحديث فيه وجهين الوجه الأول: أن نفس اسم مصدر نفّس ينفّس والمصدر
الطالب : تنفيساً

الشيخ : ما هو المصدر تنفيساً ، ونفس اسم مصدر مثل فرج يفرج تفريجاً وفرجاً فإذاً معنى نفس الرحمن أي تنفيسه من قبل اليمن هذه واحدة
الشيء الثاني : إن نفس الرحمن لو فرض أنه نفس وأن الحديث يدل عليه لكان ما يأتي من قبل اليمن منين يأتي ؟ من قبل السماء ففي اللفظ ما يمنع أن يكون المراد به صفة نعم وأنت كلما تأملت لا يمكن إلا أن النصوص دلالتها حق ومن أشكل ما يكون لكن الله بين سبحانه وتعالى عبدي جُعت وعبدي مرضت لكن الله بينه في نفس الحديث وكما تعلمون هذا مما يدل على أنه لو كان ظاهر النصوص باطلا لكان الله يبينه حتى لا يعتقد العباد فيه ما لا يليق به وهذا أكبر دليل على أن جميع النصوص المحرفة كلها على غير جادة سليمة لأن الله لو أراد بها خلاف ظاهرها لكان يبينها للعباد ما يخلي العباد في عمى إذا كان الله يا جماعة ، إذا كان الله بين لنا أشياء بسيطة يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم فالقرآن كلام الله ما رأيكم بهذا الأدب بالنسبة للعقيدة اللي هي أصل الإيمان هذا ما هو بشيء بسيط ؟ شيء بسيط مع ذلك ما تركه الله لنا ما ترك نصيب الزوجة ثمن من المال ونصيب الأم سدس من المال حتى بينه وقسمه كيف ما يبين ما يجب في ذاته وما يمتنع وما يجوز وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الرجل المشرك لسلمان الفارسي قال : علمكم رسولكم حتى الخراءة علمنا كيف نجلس لقضاء الحاجة .

Webiste