شرح قول المصنف : قال مجاهد ما معناه : ( هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي ) . وقال عون بن عبدالله : ( يقولون : لولا فلان لم يكن كذا ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " قال مجاهد: ما معناه هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن آبائي ".
مجاهد هو إمام من أئمة التابعين، عرض المصحف على ابن عباس رضي الله عنهما يقفه عند كل آية ويسأله عن تفسيرها، قال سفيان الثوري : " إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به "، يعني: فهو كافيك، ولكن مع ذلك ليس هو معصوما من كل شيء، قد يخطئ كما يخطئ غيره من الناس، ولكن يقول هو قول الرجل دون المرأة؟
الطلاب : يشمل المرأة، من باب التغليب.
الشيخ : آه، هذا من باب التغليب والتشريف أيضا، لأن الرجل أشرف من المرأة.
طيب، " قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي "، هذه الكلمة في ظاهرها ما فيها شيء، لو قالك واحد: من أين لك هذا البيت؟ قال والله هذا بيتي، هالبيت لك ولا مستأجر؟ قال: لا هذا بيتي، من أين؟ ورثته عن آبائي، فيها شيء هذه؟ هذه ما فيها شيء، هذه خبر محض، لكن مراد مجاهد إذا أضاف تملك هذا الشيء إلى السبب الذي هو الإرث متناسيا المسبب الذي هو الله، إرثك إياه بأي وسيلة؟ بشرع الله عز وجل حيث شرع أن ترث ما خلّفه أباك، فإذن تحصيلك إياه بحولك وقوتك؟ لا، ولكنه بشرع الله عز وجل، وبتقديره بالنسبة لآبائك، آباؤك لولا أن الله سبحانه وتعالى أنعم عليهم به وملكوه ما حصّلوه، وأنت لولا أن الله شرع لك إرثهم ما حصلته، ولهذا لو كان فيك مانع من موانع الإرث ما حصلت هذا، فتبين أن وصول هذا المال إليك من الله وإلى الله، من الله تعالى لأنه هو الذي أوجد ذلك البيت، ويسر لآبائك ملكه، وإلى الله يعود إلى حكمه، لأنه هو الذي حكم بأن مال آبائك ينتقل إليك بالإرث، فكيف تتناسى المسبب سبحانه وتعالى بالأسباب القدرية والأسباب الشرعية وتضيف الأمر إلى ملك آبائك وإرثك إياه بعدهم، هذا من هذه الزاوية صار نوعا من كفر النعمة، أما إذا كان الإنسان قصده مجرد الخبر كما مثلنا في الأول، رجل سألك: هل هذا البيت الذي أنت فيه مستأجر أم لا؟ قلت: لا، هو ملكي، من أين جاءك؟ ورثته من آبائي، ما فيها شيء، ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قيل له يوم الفتح: أتنزل في دارك غدا؟ فقال: وهل ترك لنا عقيل من دار أو رباع فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن هذه الدور انتقلت إلى من؟ إلى عقيل بالإرث، وبهذا تبين أن هناك فرقا بين إضافة الملك إلى الإنسان على سبيل الخبر، وبين إضافته إلى سببه متناسيا أيش؟ المسبب وهو الله عز وجل، نعم.
طيب، وقال : " وقال عون بن عبد الله: يقولون لولا فلان لم يكن كذا " يقول: لولا فلان لم يكن كذا، هذه أيضا مثل الأولى، يطلقها الإنسان تارة يريد بها الخبر، ويطلقها الإنسان مريدا بها بيان السبب متناسيا المسبب، حطيتوا بالكم؟ فإذا أطلقها مريدا بها الخبر، وكان الخبر مطابقا صحيحا صدقا، فهي كلمة لا بأس بها، ما فيها شيء، لولا فلان لم يكن كذا، ما فيها شيء، وإذا قصد السبب لولا فلان لم يكن كذا، إذا قصد السبب فإننا ننظر أولا: هل هذا السبب صحيح أم لا؟ إن كان غير صحيح فهو باطل ونوع من الشرك، كما لو قال: لولا الولي فلان وهو مدفون له عشرات السنين لم يكن كذا، نقول: هذا شرك باطل، لأن فلانا المدفون لا يكون سببا في جلب النفع أو دفع الضرر عنك، ونسبة ذلك إليه شرك، وعلى هذا فيكون شركا أكبر، لأنه جعله مدبرا مع الله عز وجل، إذ أن الميت ما ينسب إليه شيء إلا لأن الناسب يعتقد أن له تصرفا في الكون تصرفا سريا خفيا.
طيب، وإن أضافه إلى سبب صحيح ثابت بالشرع أو بالحس يجوز أو لا؟ يجوز، بشرط أن لا يجعل السبب مؤثرا، فإن جعل السبب مؤثرا فإنه يكون من الشرك، هذه اثنين.
الثالث: أن يضيفه إلى سبب غير شرعي، لكنه ليس سببا سريا خفيا كمسألة الميت، فهذا شرك أصغر، مثل التمائم والتولة وما أشبه ذلك إذا لم يعتقد أنها فاعلة بنفسها، فإن اعتقد أنها فاعلة بنفسها فإنه لا يجوز.
فتبين بهذا الآن أن قول الإنسان: لولا كذا لم يكن كذا، نجعله أولا قسمين: إما أن يكون خبرا أو سببا، إن كان خبرا فإن هذا لا بأس به إذا كان صدقا مطابقا للواقع فهو صدق. الثاني: أن يجعله سببا، وهذا له ثلاث حالات : إما أن يكون هذا سببا خفيا لا تأثير له إطلاقا، كأن يقول: لولا الولي فلان ما حصل كذا وكذا، فهذا شرك أكبر، لأنه يعتقد بهذا القول أن لهذا تصرفا في الكون، إذ أنه ميت فهذا تصرف سري خفي.
الثاني: أن يضيفه إلى سبب شرعي أو إلى سبب صحيح ثابت شرعا أو حسا، ما تقولون؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : هذا جائز بشرط أن لا يعتقد أن السبب مؤثر بنفسه، أو أن يتناسى المنعم بذلك، وهو الله.
الثالث: أن يضيفه إلى سبب ظاهر، لكنه لم يثبت كونه سببا لا شرعا ولا حسا، فهذا نوع من الشرك الأصغر، مثل أيش؟ مثل التولة والقلائد التي يقلدونها بعض الناس يقولون هذه تدفع العين، وما أشبه ذلك، فهذا من الشرك الأصغر، لأنه ما ثبت لا شرعا ولا حسا.
وقد تقدم لنا أن وجه كونه شركا هو أن هذا الإنسان أثبت سببا لم يجعله الله سببا، فكان مشاركا لله سبحانه وتعالى في إثبات الأسباب، والله تعالى لم يجعلها سببا لا شرعا ولا كونا. ويدل على هذا التفصيل أنه ثبت إضافة لولا إلى السبب، ثبت بقول الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال في عمه أبي طالب: لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ، قال: لولا أنا ، النبي عليه الصلاة والسلام لا شك أنه أبعد الناس عن الشرك وأنه أخلص الناس توحيدا لله عز وجل، ومع ذلك قال: لولا أنا فأضاف الشيء إلى سببه، لكنه سبب حقيقي شرعي، ولا لأ؟ نعم، سبب حقيقي شرعي، هو أنه أُذن له في الشفاعة لعمه أبي طالب بأن يخفف الله عنه، فكان والعياذ بالله في ضحضاح من النار عليه نعلان يغلي منهما دماغه، لا يرى أن أحدا أشد منه عذابا، لأنه لو يرى أن أحدا أشد عذابا منه هان عليه التسلي، كما قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر قالت:
" ولولا كثرة الباكين حولي *** على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن *** أسلي النفس عنه بالتأسي "
فالحاصل أن إضافة الشيء إلى سببه الشرعي الصحيح، هذا ما فيه بأس، ابن القيم رحمه الله وإن كان قول العالم ليس بحجة، لكنه يستأنس به، ابن القيم قال في القصيدة النونية وهو يمدح الصحابة، قال :
" *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
ولولاهم كادت تميد بأهلها ولكن *** طوى فيها وأوتادها هم
ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم "
فأضاف هذا إلى سببه، إلى سببه الصحيح، ولا شك أنه لولاهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بمعية الرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه لا ارتضاء لهم إلا من الرسول صلى الله عليه وسلم، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : هذه الأنواء، قد سبق لنا أننا قلنا إذا قصد أن تكون ظرفا فلا بأس، وأما سببا إن كان يقصد أنها فاعلة بنفسها فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب شرك أصغر.
مجاهد هو إمام من أئمة التابعين، عرض المصحف على ابن عباس رضي الله عنهما يقفه عند كل آية ويسأله عن تفسيرها، قال سفيان الثوري : " إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به "، يعني: فهو كافيك، ولكن مع ذلك ليس هو معصوما من كل شيء، قد يخطئ كما يخطئ غيره من الناس، ولكن يقول هو قول الرجل دون المرأة؟
الطلاب : يشمل المرأة، من باب التغليب.
الشيخ : آه، هذا من باب التغليب والتشريف أيضا، لأن الرجل أشرف من المرأة.
طيب، " قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي "، هذه الكلمة في ظاهرها ما فيها شيء، لو قالك واحد: من أين لك هذا البيت؟ قال والله هذا بيتي، هالبيت لك ولا مستأجر؟ قال: لا هذا بيتي، من أين؟ ورثته عن آبائي، فيها شيء هذه؟ هذه ما فيها شيء، هذه خبر محض، لكن مراد مجاهد إذا أضاف تملك هذا الشيء إلى السبب الذي هو الإرث متناسيا المسبب الذي هو الله، إرثك إياه بأي وسيلة؟ بشرع الله عز وجل حيث شرع أن ترث ما خلّفه أباك، فإذن تحصيلك إياه بحولك وقوتك؟ لا، ولكنه بشرع الله عز وجل، وبتقديره بالنسبة لآبائك، آباؤك لولا أن الله سبحانه وتعالى أنعم عليهم به وملكوه ما حصّلوه، وأنت لولا أن الله شرع لك إرثهم ما حصلته، ولهذا لو كان فيك مانع من موانع الإرث ما حصلت هذا، فتبين أن وصول هذا المال إليك من الله وإلى الله، من الله تعالى لأنه هو الذي أوجد ذلك البيت، ويسر لآبائك ملكه، وإلى الله يعود إلى حكمه، لأنه هو الذي حكم بأن مال آبائك ينتقل إليك بالإرث، فكيف تتناسى المسبب سبحانه وتعالى بالأسباب القدرية والأسباب الشرعية وتضيف الأمر إلى ملك آبائك وإرثك إياه بعدهم، هذا من هذه الزاوية صار نوعا من كفر النعمة، أما إذا كان الإنسان قصده مجرد الخبر كما مثلنا في الأول، رجل سألك: هل هذا البيت الذي أنت فيه مستأجر أم لا؟ قلت: لا، هو ملكي، من أين جاءك؟ ورثته من آبائي، ما فيها شيء، ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قيل له يوم الفتح: أتنزل في دارك غدا؟ فقال: وهل ترك لنا عقيل من دار أو رباع فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن هذه الدور انتقلت إلى من؟ إلى عقيل بالإرث، وبهذا تبين أن هناك فرقا بين إضافة الملك إلى الإنسان على سبيل الخبر، وبين إضافته إلى سببه متناسيا أيش؟ المسبب وهو الله عز وجل، نعم.
طيب، وقال : " وقال عون بن عبد الله: يقولون لولا فلان لم يكن كذا " يقول: لولا فلان لم يكن كذا، هذه أيضا مثل الأولى، يطلقها الإنسان تارة يريد بها الخبر، ويطلقها الإنسان مريدا بها بيان السبب متناسيا المسبب، حطيتوا بالكم؟ فإذا أطلقها مريدا بها الخبر، وكان الخبر مطابقا صحيحا صدقا، فهي كلمة لا بأس بها، ما فيها شيء، لولا فلان لم يكن كذا، ما فيها شيء، وإذا قصد السبب لولا فلان لم يكن كذا، إذا قصد السبب فإننا ننظر أولا: هل هذا السبب صحيح أم لا؟ إن كان غير صحيح فهو باطل ونوع من الشرك، كما لو قال: لولا الولي فلان وهو مدفون له عشرات السنين لم يكن كذا، نقول: هذا شرك باطل، لأن فلانا المدفون لا يكون سببا في جلب النفع أو دفع الضرر عنك، ونسبة ذلك إليه شرك، وعلى هذا فيكون شركا أكبر، لأنه جعله مدبرا مع الله عز وجل، إذ أن الميت ما ينسب إليه شيء إلا لأن الناسب يعتقد أن له تصرفا في الكون تصرفا سريا خفيا.
طيب، وإن أضافه إلى سبب صحيح ثابت بالشرع أو بالحس يجوز أو لا؟ يجوز، بشرط أن لا يجعل السبب مؤثرا، فإن جعل السبب مؤثرا فإنه يكون من الشرك، هذه اثنين.
الثالث: أن يضيفه إلى سبب غير شرعي، لكنه ليس سببا سريا خفيا كمسألة الميت، فهذا شرك أصغر، مثل التمائم والتولة وما أشبه ذلك إذا لم يعتقد أنها فاعلة بنفسها، فإن اعتقد أنها فاعلة بنفسها فإنه لا يجوز.
فتبين بهذا الآن أن قول الإنسان: لولا كذا لم يكن كذا، نجعله أولا قسمين: إما أن يكون خبرا أو سببا، إن كان خبرا فإن هذا لا بأس به إذا كان صدقا مطابقا للواقع فهو صدق. الثاني: أن يجعله سببا، وهذا له ثلاث حالات : إما أن يكون هذا سببا خفيا لا تأثير له إطلاقا، كأن يقول: لولا الولي فلان ما حصل كذا وكذا، فهذا شرك أكبر، لأنه يعتقد بهذا القول أن لهذا تصرفا في الكون، إذ أنه ميت فهذا تصرف سري خفي.
الثاني: أن يضيفه إلى سبب شرعي أو إلى سبب صحيح ثابت شرعا أو حسا، ما تقولون؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : هذا جائز بشرط أن لا يعتقد أن السبب مؤثر بنفسه، أو أن يتناسى المنعم بذلك، وهو الله.
الثالث: أن يضيفه إلى سبب ظاهر، لكنه لم يثبت كونه سببا لا شرعا ولا حسا، فهذا نوع من الشرك الأصغر، مثل أيش؟ مثل التولة والقلائد التي يقلدونها بعض الناس يقولون هذه تدفع العين، وما أشبه ذلك، فهذا من الشرك الأصغر، لأنه ما ثبت لا شرعا ولا حسا.
وقد تقدم لنا أن وجه كونه شركا هو أن هذا الإنسان أثبت سببا لم يجعله الله سببا، فكان مشاركا لله سبحانه وتعالى في إثبات الأسباب، والله تعالى لم يجعلها سببا لا شرعا ولا كونا. ويدل على هذا التفصيل أنه ثبت إضافة لولا إلى السبب، ثبت بقول الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال في عمه أبي طالب: لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ، قال: لولا أنا ، النبي عليه الصلاة والسلام لا شك أنه أبعد الناس عن الشرك وأنه أخلص الناس توحيدا لله عز وجل، ومع ذلك قال: لولا أنا فأضاف الشيء إلى سببه، لكنه سبب حقيقي شرعي، ولا لأ؟ نعم، سبب حقيقي شرعي، هو أنه أُذن له في الشفاعة لعمه أبي طالب بأن يخفف الله عنه، فكان والعياذ بالله في ضحضاح من النار عليه نعلان يغلي منهما دماغه، لا يرى أن أحدا أشد منه عذابا، لأنه لو يرى أن أحدا أشد عذابا منه هان عليه التسلي، كما قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر قالت:
" ولولا كثرة الباكين حولي *** على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن *** أسلي النفس عنه بالتأسي "
فالحاصل أن إضافة الشيء إلى سببه الشرعي الصحيح، هذا ما فيه بأس، ابن القيم رحمه الله وإن كان قول العالم ليس بحجة، لكنه يستأنس به، ابن القيم قال في القصيدة النونية وهو يمدح الصحابة، قال :
" *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
ولولاهم كادت تميد بأهلها ولكن *** طوى فيها وأوتادها هم
ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم "
فأضاف هذا إلى سببه، إلى سببه الصحيح، ولا شك أنه لولاهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بمعية الرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه لا ارتضاء لهم إلا من الرسول صلى الله عليه وسلم، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : هذه الأنواء، قد سبق لنا أننا قلنا إذا قصد أن تكون ظرفا فلا بأس، وأما سببا إن كان يقصد أنها فاعلة بنفسها فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب شرك أصغر.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وقوله (......وحياتي ، وتقول... - ابن عثيمين
- سائل يقول : من القواعد الشرعية التي ذكرتموها... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وجاء عن إبراهيم النخعي : (... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولابن ماجه : عن الطفيل - أخ... - ابن عثيمين
- ما حكم قول الإنسان : " لولا أنا " ؟ - ابن عثيمين
- أقسام إسناد الشيء إلى سببه - ابن عثيمين
- الضابط في " لولا " ، كأن يقول إنسان : " لولا "... - الالباني
- فوائد قول الله تعالى : (( ولولا نعمة ربي لكن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : قال ويقول : لولا الله ثم فل... - ابن عثيمين
- ما حكم استعمال لفظ " لولا " لورود بعض النصوص... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : قال مجاهد ما معناه : ( هو ق... - ابن عثيمين