يحتج علينا أهل البدع بأننا نأول الصفات كما في حديث سب الدهر فكيف نرد عليهم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يحتجون علينا المؤولة اللي يؤولون الصفات يقولون كيف أولتم الحديث وفي الصفات ما تؤولونها؟
الشيخ : نعم، نحن نقول ما هو من الصفات أصلا
السائل : الأسماء
الشيخ : ولا من الأسماء، يعني معروف الدهر ما هو الدهر في اللغة العربية؟ الزمن، هل يمكن أن الله يكون هو الزمن؟
السائل : يقولون إن الله قال كذا.
الشيخ : طيب، قال كذا ما يخالف، لكن نعرف من سياق كلامه أنه يريد أنا الدهر أي مقلبه، لأنه فسره، ولاحظ أننا نحن لا ننكر التأويل أصلا، إنما ننكر التأويل الذي لا ينبني على دليل، أما ما ينبني على دليل فلم نؤول في الحقيقة، لم نحرف كلام الله وكلام رسوله عن معناه، لأننا استندنا إلى ما قال الله ورسوله، فإذا كان التأويل مستندا إلى دليل ما بقي تأويل، أو نقول هو تأويل لكن دل عليه كلام مَن قال هذا الكلام الذي أولناه إلى المعنى الذي يريد، لأن المتكلم واحد وهو الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا حملنا كلامه بعضه على بعض ما صار هذا تأويلا مذموما، فنحن ذكرنا في كتابنا " القواعد المثلى " أن لنا على أهل البدع في هذه المسألة جوابين، الجواب الأول: أن نقول نحن لا ننكر التأويل الذي دل عليه الدليل، ما ننكره، عبدي مرض وعبدي استطعمتك ولم تطعمني أولها الله عز وجل وبين معناها ولا لأ؟ آي، ما ننكر هذا، لأن الله بينه، فإذا جاء البيان من الله ورسوله سواء كان متصلا بهذا الدليل أو منفصلا عنه فإن تأويلنا له بحجة وحجة ممن تكلم به، فكأنه يقول أردت بكلامي كذا وكذا ما في مانع أن نقول هذا هو المراد، نحن ننكر على أهل التأويل لأنهم أولوا بدون دليل إلا مجرد ما يظنونه عقلا وليس بعقل.
الشيخ : نعم، نحن نقول ما هو من الصفات أصلا
السائل : الأسماء
الشيخ : ولا من الأسماء، يعني معروف الدهر ما هو الدهر في اللغة العربية؟ الزمن، هل يمكن أن الله يكون هو الزمن؟
السائل : يقولون إن الله قال كذا.
الشيخ : طيب، قال كذا ما يخالف، لكن نعرف من سياق كلامه أنه يريد أنا الدهر أي مقلبه، لأنه فسره، ولاحظ أننا نحن لا ننكر التأويل أصلا، إنما ننكر التأويل الذي لا ينبني على دليل، أما ما ينبني على دليل فلم نؤول في الحقيقة، لم نحرف كلام الله وكلام رسوله عن معناه، لأننا استندنا إلى ما قال الله ورسوله، فإذا كان التأويل مستندا إلى دليل ما بقي تأويل، أو نقول هو تأويل لكن دل عليه كلام مَن قال هذا الكلام الذي أولناه إلى المعنى الذي يريد، لأن المتكلم واحد وهو الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا حملنا كلامه بعضه على بعض ما صار هذا تأويلا مذموما، فنحن ذكرنا في كتابنا " القواعد المثلى " أن لنا على أهل البدع في هذه المسألة جوابين، الجواب الأول: أن نقول نحن لا ننكر التأويل الذي دل عليه الدليل، ما ننكره، عبدي مرض وعبدي استطعمتك ولم تطعمني أولها الله عز وجل وبين معناها ولا لأ؟ آي، ما ننكر هذا، لأن الله بينه، فإذا جاء البيان من الله ورسوله سواء كان متصلا بهذا الدليل أو منفصلا عنه فإن تأويلنا له بحجة وحجة ممن تكلم به، فكأنه يقول أردت بكلامي كذا وكذا ما في مانع أن نقول هذا هو المراد، نحن ننكر على أهل التأويل لأنهم أولوا بدون دليل إلا مجرد ما يظنونه عقلا وليس بعقل.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن أبي هريرة عن... - ابن عثيمين
- هل الدهر من أسماء الله وكيف توجيه الحديث:" ي... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "فأما قوله، صلى الله عليه وسلم،:... - ابن عثيمين
- هل الدهر من أسماء الله - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر... - ابن عثيمين
- سب الدهر - اللجنة الدائمة
- سب الدهر - الفوزان
- سب الدهر - اللجنة الدائمة
- كيف نرد على أهل التأويل في صفات الله ؟ - ابن عثيمين
- ما معنى الدهر في حديث "لا تسبوا الدهر"؟ - ابن باز
- يحتج علينا أهل البدع بأننا نأول الصفات كما ف... - ابن عثيمين