السؤال:
من دعاء على أحد فقال: اللهم أرنا فيه يوماً أسودا، هل هذا من سب الدهر؟ وما هو ضابط سب الدهر؟

الاحابة:
الجواب: ضابط سب الدهر أن تضيف السوء إلى الدهر، تضيف ما أصابك إلى الدهر، أما أنك تصف الدهر بأن فيه شده، فيه قصوه لا بأس، فالله جل وعلا وصف أريح بأنها (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) وصفها بأوصافها، يوصف الدهر بأوصافه الواقعية، ما هو يعتقد أن الشر من الدهر أو أن المصائب من الدهر، (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) أنظر شعيب عليه الصلاة والسلام قال: (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) وصفه بأنه عصيب يعني: شديد وليس هذا ذماً للدهر، ولكن قاد بأنه هو الذي جاء بالشر إنما هذا وصف له، (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) وصفه بأنه نحس.