شرح قو ل المصنف قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته . فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال - بعيراً أتبلغ به في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة . فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً ، فأعطاك الله عز وجل المال ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، أتى الأبرص في صورته أي في صورة الأبرص وهيئته أي هيئة الأبرص ، والفرق بين الصورة والهيئة الصورة في الجسم والهيئة في الشكل واللباس وما أشبه ذلك ، نعم يقول فقال : رجل مسكين وهذا يدل على أنه أتى الأبرص في أول الأمر وصورته قذرة وهيئته رثة الثياب ما هي طيبة وعليه علامة الفقر وهذا هو معنى الهيئة ، قال فقال : رجل مسكين خبر مبتدأ محذوف التقدير أنا رجل مسكين ، والمسكين فقير وسمي الفقير مسكينا قالوا لأنه أسكنه الفقر وأذله لأن الغني في الغالب يكون عنده قوة وعنده حركة بخلاف المسكين ، المسكين غالبا هادئ ضعيف النفس يرى نفسه في مكان حقير ، فقال أنا رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، الحبال الأسباب فالحبل يطلق على السبب والسبب يطلق على الحبل قال الله تعالى فيمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع يعني بحبل ، وهنا قال الحبال يعني الأسباب ، وواضح جدا إطلاق هذا على هذا وهذا على هذا لأن الحبل سبب يتوصل به الإنسان إلى مقصوده كالرشاء مثلا يتوصل به الإنسان إلى الماء الذي في البئر، يقول في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، هذه لا نافية للجنس لا بلاغ ، البلاغ بمعنى الوصول ومنه التبليغ تبليغ الرسالة أي إيصالها إلى المرسل إليه يعني لا شيء يوصلني إلى ... ولا أستطيع ذلك إلا بالله ثم بك ، إذن فالمسألة من الضرورة أن يعطيه والا لا ؟ من الضرورة ، ما دام الرجل ما عنده شيء إلا الله ثم هذا الرجل
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال أسألك بعيرا ، السؤال هنا ما هو سؤال استخبار سؤال استجداء ، لأن سأل تأتي بمعنى استجدى وتأتي بمعنى استخبر ، سألته عن فلان استخبرته ، سألته مالا استجديته واستعطيته نعم، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال ، من الذي فعل ذلك ؟ الله عز وجل ، فمسح الملك عليه فمسح الملك عليه نعم ما هو إلا مجرد سبب وإلا فالذي أزال عنه القذر وأعطاه اللون الحسن والجلد الحسن والمال هو الله سبحانه وتعالى ، وهنا قال أسألك بالذي أعطاك لم يقل أسألك بالله لأجل أن يذكره نعمة الله عليه نعم وإلا لو قال أسألك بالله أن تعطيني كذا وكذا صح لكنه قال اسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال ليذكره بنعمة الله عليه ، حتى يكون في ذلك إغراء له على إعانة هذا المسكين لأن هذا المسكين يا إخواني جمع بين أمرين : بين كونه مسكينا وكونه ابن سبيل ، ابن سبيل ومسكين يعني فيه سببان يقتضيان الإعطاء ، نعم أسألك بعيرا أتبلغ شوف كلمة بعيرا تدل على أن الأبرص أعطي أيش ؟ الإبل ، تدل على أنه أعطي الإبل ، ويكون بالأول إسحاق حين عبر الإبل أو البقر هذا من باب ورعه من باب ورعه ، قال هذا أو هذا وإلا فلما ساق الحديث علمنا أن الأول أعطي الإبل ، اسألك بعيرا أتبلغ به في سفري ليس بعيرا أطيب الإبل بعيرا يتبلغ به في سفره يتوصل به إلى أهله فما قال هذا الرجل والعياذ بالله ؟ قال : الحقوق كثيرة نسأل الله العافية ، الحقوق كثيرة يعني معناه أن هذا المال اللي عندي ... حقوق كثيرة ما هو حقك أنت فقط ، وهذا اعتذار اعتذار منه ورد لطلب هذا المسكين الذي هو مسكين وابن سبيل ، نعم وتناسى والعياذ بالله أن الله هو الذي منّ عليه بالجلد الحسن واللون الحسن والمال تناساه ، فلما كان هذا تناسيا منه لما أنعم الله به عليه ذكّره الملك به فقال : كأني أعرفك ، كأني أعرفك ما تقولون في كأن هنا ؟
الطالب : تشبيه
الشيخ : تشبيه ؟ لكن هو يعرفه هو يعرفه ، هاه ؟ نحن قلنا أن كأن إذا دخلت على اسم جامد فهي للتشبيه مثل كأن فلانا بحر أو أسد وإذا دخلت على مشتق فهي للظن للظن والحسبان نعم، وكأني أعرفك معناه أنني كنت أعرفك يعني يعلم هذا فهو يقول إني أعرفك معرفة تامة
ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله المال ؟ فأعطاك الله عز وجل المال ؟ ذكّره بالنعمة ألم تكن أبرص يقذرك الناس وفقيرا فأعطاك الله المال ، طيب بقي ألم تكن أبرص يقذرك الناس فأعطاك الله اللون الحسن أو لا ؟ أي نعم هكذا يكون لكن أراد أن يبينه بما فيه من العيب السابق حتى يعرف قدر النعمة ، وهو بنفسه يحمل أو يكمّل ما بقي لأنه ما يمكن ينكر أنه أبرص ، شوف المال أنكر فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، أعوذ بالله ، الآن أنكر أن يكون المال من الله وقال إنه ورثه كابرا عن كابرا لأنه يمكن أن يكابر ويقول إني ورثته كابرا عن كابر ، لكن البرص ما يستطيع أن ينكره لأن هذا الرجل يعني الملك قال : ألم تكن أبرص وهنا الاستفهام للتقرير لأن الاستفهام إذا دخل على لم يكون أيش ؟ للتقرير ، كقوله ألم نشرح لك يعني قد شرحنا لك ، إذن قد كنت أبرص وكنت فقيرا لكنه لم ينكر البرص وأنكر المال ، فقال ورثته كابرا عن كابر ، كابرا يقصد الكبر المعنوي أو الحسي ؟ الحسي يعني أبا عن جد وكابرا منصوبة بنزع الخافض والتقدير من كابرٍ يعني ممن يكبرني وهو الأب عن كابر له وهو الجد ، وقال بعضهم إن المراد الكبر المعنوي يعني أننا شرفاء ونحن في سيادة وفي نعمة من الأصل فليس هذا مما تجدد لنا بل نحن كبراء وشرفاء ، والحقيقة أن اللفظ يحتمل المعنيين جميعا ، يقول فقال له فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، قوله إن كنت كاذبا إن هذه شرطية ولها مقابل يعني وإن كنت صادقا فأبقى الله عليك النعمة ، إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وإن كنت صادقا فأبقى الله عليك النعمة ، فإن قال قائل : كيف يأتي بإن الشرطية الدالة على الاحتمال مع أنه يعرف أنه كاذب أو لا ؟ ما هو يعرف ؟
الطالب : نعم
الشيخ : يعرف أنه كاذب وقرره في الأول بنعمة الله عليه ، فكيف يقول إن كنت كاذبا ؟ نقول هذا من باب التنزل مع الخصم من باب التنزل مع الخصم، كيف التنزل مع الخصم ؟ يقول إن كنت كما ذكرت عن نفسك ورثته كابرا عن كابر فأبقى الله عليك هذه النعمة وإن كنت كاذبا وأنك لم ترثه كابرا عن كابر فصيرك الله إلى ما كنت ، ولم يقل إلى ما أقول قال إلى ما كنت لأنه كان على ذلك بلا شك ، وهذا من باب التنزل مع الخصم وهو كثيرا ما يرد في الأمور المتيقنة ، قال الله عز وجل آلله خير أمّا يشركون ومعلوم أنه لا نسبة وأن الله عز وجل خير مما يشركون ولكن هذا من باب مقابلة الخصم بما يدّعيه لإدحاض حجته ، وفي قوله إن كنت كاذبا دليل على تعليق الدعاء بالشر ، أو لا ؟ وهو موجود والا غير موجود ؟ ... في القرآن ، أي نعم والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وتقول هي الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ، الله أكبر ، .. سبحانه وتعالى وأن الناس ينقسمون إلى قسمين : كافر بالنعمة وشاكر لها ، تقدم شرح الآيات وسيأتي إن شاء الله في ذكر المسائل ، قوله
أي المال أحب إليك في قصة الأبرص قال الإبل أو البقر شك إسحاق وذكرنا أن في السياق ما يدل على أنه قال الإبل ، وتقدم أيضا أن الأبرص والأقرع لم يطلبا مقدار الكفاية بل طلبا أكثر من الكفاية ، ولم يطلبا أيضا من المال أقله بل طلبا ما هو أعلى من الإبل والبقر ، وسبق أن الله عز وجل أرسل إليه الملك بصورتيهما قبل النعمة ولكنهما جحدا وأنكرا وقالا كل منهما إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، وبقي الأعمى ، الأعمى يظهر عليه من الأصل أنه رجل زاهد لأنه ما طلب إلا أن يرد الله إليه بصره حتى يرى الهلال ضحى ، هاه ، لا ولكن أيش ؟ حتى يبصر الناس فقط ، فأبصر به الناس ، وأنه اختار من المال أدناه وهو الغنم وهذا مما يدل على زهادته وأنه لا يريد إلا الكفاية ولهذا كان شكورا للنعمة قانعا بما أعطاه الله ، يقول المؤلف رحمه الله في سياق الحديث قال .
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال أسألك بعيرا ، السؤال هنا ما هو سؤال استخبار سؤال استجداء ، لأن سأل تأتي بمعنى استجدى وتأتي بمعنى استخبر ، سألته عن فلان استخبرته ، سألته مالا استجديته واستعطيته نعم، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال ، من الذي فعل ذلك ؟ الله عز وجل ، فمسح الملك عليه فمسح الملك عليه نعم ما هو إلا مجرد سبب وإلا فالذي أزال عنه القذر وأعطاه اللون الحسن والجلد الحسن والمال هو الله سبحانه وتعالى ، وهنا قال أسألك بالذي أعطاك لم يقل أسألك بالله لأجل أن يذكره نعمة الله عليه نعم وإلا لو قال أسألك بالله أن تعطيني كذا وكذا صح لكنه قال اسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال ليذكره بنعمة الله عليه ، حتى يكون في ذلك إغراء له على إعانة هذا المسكين لأن هذا المسكين يا إخواني جمع بين أمرين : بين كونه مسكينا وكونه ابن سبيل ، ابن سبيل ومسكين يعني فيه سببان يقتضيان الإعطاء ، نعم أسألك بعيرا أتبلغ شوف كلمة بعيرا تدل على أن الأبرص أعطي أيش ؟ الإبل ، تدل على أنه أعطي الإبل ، ويكون بالأول إسحاق حين عبر الإبل أو البقر هذا من باب ورعه من باب ورعه ، قال هذا أو هذا وإلا فلما ساق الحديث علمنا أن الأول أعطي الإبل ، اسألك بعيرا أتبلغ به في سفري ليس بعيرا أطيب الإبل بعيرا يتبلغ به في سفره يتوصل به إلى أهله فما قال هذا الرجل والعياذ بالله ؟ قال : الحقوق كثيرة نسأل الله العافية ، الحقوق كثيرة يعني معناه أن هذا المال اللي عندي ... حقوق كثيرة ما هو حقك أنت فقط ، وهذا اعتذار اعتذار منه ورد لطلب هذا المسكين الذي هو مسكين وابن سبيل ، نعم وتناسى والعياذ بالله أن الله هو الذي منّ عليه بالجلد الحسن واللون الحسن والمال تناساه ، فلما كان هذا تناسيا منه لما أنعم الله به عليه ذكّره الملك به فقال : كأني أعرفك ، كأني أعرفك ما تقولون في كأن هنا ؟
الطالب : تشبيه
الشيخ : تشبيه ؟ لكن هو يعرفه هو يعرفه ، هاه ؟ نحن قلنا أن كأن إذا دخلت على اسم جامد فهي للتشبيه مثل كأن فلانا بحر أو أسد وإذا دخلت على مشتق فهي للظن للظن والحسبان نعم، وكأني أعرفك معناه أنني كنت أعرفك يعني يعلم هذا فهو يقول إني أعرفك معرفة تامة
ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله المال ؟ فأعطاك الله عز وجل المال ؟ ذكّره بالنعمة ألم تكن أبرص يقذرك الناس وفقيرا فأعطاك الله المال ، طيب بقي ألم تكن أبرص يقذرك الناس فأعطاك الله اللون الحسن أو لا ؟ أي نعم هكذا يكون لكن أراد أن يبينه بما فيه من العيب السابق حتى يعرف قدر النعمة ، وهو بنفسه يحمل أو يكمّل ما بقي لأنه ما يمكن ينكر أنه أبرص ، شوف المال أنكر فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، أعوذ بالله ، الآن أنكر أن يكون المال من الله وقال إنه ورثه كابرا عن كابرا لأنه يمكن أن يكابر ويقول إني ورثته كابرا عن كابر ، لكن البرص ما يستطيع أن ينكره لأن هذا الرجل يعني الملك قال : ألم تكن أبرص وهنا الاستفهام للتقرير لأن الاستفهام إذا دخل على لم يكون أيش ؟ للتقرير ، كقوله ألم نشرح لك يعني قد شرحنا لك ، إذن قد كنت أبرص وكنت فقيرا لكنه لم ينكر البرص وأنكر المال ، فقال ورثته كابرا عن كابر ، كابرا يقصد الكبر المعنوي أو الحسي ؟ الحسي يعني أبا عن جد وكابرا منصوبة بنزع الخافض والتقدير من كابرٍ يعني ممن يكبرني وهو الأب عن كابر له وهو الجد ، وقال بعضهم إن المراد الكبر المعنوي يعني أننا شرفاء ونحن في سيادة وفي نعمة من الأصل فليس هذا مما تجدد لنا بل نحن كبراء وشرفاء ، والحقيقة أن اللفظ يحتمل المعنيين جميعا ، يقول فقال له فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، قوله إن كنت كاذبا إن هذه شرطية ولها مقابل يعني وإن كنت صادقا فأبقى الله عليك النعمة ، إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وإن كنت صادقا فأبقى الله عليك النعمة ، فإن قال قائل : كيف يأتي بإن الشرطية الدالة على الاحتمال مع أنه يعرف أنه كاذب أو لا ؟ ما هو يعرف ؟
الطالب : نعم
الشيخ : يعرف أنه كاذب وقرره في الأول بنعمة الله عليه ، فكيف يقول إن كنت كاذبا ؟ نقول هذا من باب التنزل مع الخصم من باب التنزل مع الخصم، كيف التنزل مع الخصم ؟ يقول إن كنت كما ذكرت عن نفسك ورثته كابرا عن كابر فأبقى الله عليك هذه النعمة وإن كنت كاذبا وأنك لم ترثه كابرا عن كابر فصيرك الله إلى ما كنت ، ولم يقل إلى ما أقول قال إلى ما كنت لأنه كان على ذلك بلا شك ، وهذا من باب التنزل مع الخصم وهو كثيرا ما يرد في الأمور المتيقنة ، قال الله عز وجل آلله خير أمّا يشركون ومعلوم أنه لا نسبة وأن الله عز وجل خير مما يشركون ولكن هذا من باب مقابلة الخصم بما يدّعيه لإدحاض حجته ، وفي قوله إن كنت كاذبا دليل على تعليق الدعاء بالشر ، أو لا ؟ وهو موجود والا غير موجود ؟ ... في القرآن ، أي نعم والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وتقول هي الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ، الله أكبر ، .. سبحانه وتعالى وأن الناس ينقسمون إلى قسمين : كافر بالنعمة وشاكر لها ، تقدم شرح الآيات وسيأتي إن شاء الله في ذكر المسائل ، قوله
أي المال أحب إليك في قصة الأبرص قال الإبل أو البقر شك إسحاق وذكرنا أن في السياق ما يدل على أنه قال الإبل ، وتقدم أيضا أن الأبرص والأقرع لم يطلبا مقدار الكفاية بل طلبا أكثر من الكفاية ، ولم يطلبا أيضا من المال أقله بل طلبا ما هو أعلى من الإبل والبقر ، وسبق أن الله عز وجل أرسل إليه الملك بصورتيهما قبل النعمة ولكنهما جحدا وأنكرا وقالا كل منهما إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، وبقي الأعمى ، الأعمى يظهر عليه من الأصل أنه رجل زاهد لأنه ما طلب إلا أن يرد الله إليه بصره حتى يرى الهلال ضحى ، هاه ، لا ولكن أيش ؟ حتى يبصر الناس فقط ، فأبصر به الناس ، وأنه اختار من المال أدناه وهو الغنم وهذا مما يدل على زهادته وأنه لا يريد إلا الكفاية ولهذا كان شكورا للنعمة قانعا بما أعطاه الله ، يقول المؤلف رحمه الله في سياق الحديث قال .
الفتاوى المشابهة
- تتمة شرح " ... وعن أبي هريرة رضي الله عنه قا... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- العبر المستفادة من حديث الأبرص والأقرع والأع... - ابن عثيمين
- ماهي قصة الأعمى و الأبرص و الأقرع و هل لها ع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :باب : قول الله تعالى : (( ول... - ابن عثيمين
- قصة الثلاثة أعمى وأبرص وأقرع في شكر النعمة أ... - ابن عثيمين
- قال ثم إنه أتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قو ل المصنف قال : ثم إنه أتى الأبرص في ص... - ابن عثيمين