وقسم آخر أعطاه الله الحكمة فعمل بها في نفسه لكن لم ينفع بها عباد الله وهذا خير من الذي قبله لكنه ناقص.
وقسم آخر أعطاه الله الحكمة فقضى بها وعمل بها في نفسه وعلمها الناس فهذا خير الأقسام.
وهناك قسم رابع لم يُؤت الحكمة إطلاقا، فهو جاهل، وهذا حُرم خيرا كثيرا لكنّه أحسن حالا ممن أوتي الحكمة ولم يعمل بها، لأن هذا يُرجى أنه إذا علم أن يتعلم ويعمل بخلاف الذي أعطاه الله العلم وكان علمه وبالا عليه والعياذ بالله، نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الحكمة والعلم النافع والعمل الصّالح.