شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وقول الله تعالى - يعني وباب قول الله تعالى - يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا " الضمير يعود على من ؟ على المنافقين يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا والمراد ما قتل بعضنا وإلا هم ما قتلوا لأن المقتول هل يقول ؟ ما يقول ، قال الله تعالى يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ما الذي يخفونه ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا بيّنه يقولون هذا المخفى ، يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا ، لو هذه امتناعية ، وأين فعل الشرط فيها ؟
الطالب : ...
الشيخ : كان ، وجواب الشرط ؟ ما قتلنا ما قتلنا، لماذا لم يقترن باللام ؟ لأنهما منفي بما وقد سبق لنا أنه إذا كان منفيا بما فالأفصح عدم اقترانه باللام ، تقول لو جاء زيد ما جاء عمرو أفصح من أن تقول لو جاء زيد لما جاء عمرو أفصح نعم، وإن كان قد يقع أو قد يرد على وجه قليل كقول الشاعر :
" ولو نعطى الخيار لما افترقنا "
لما ، وكان عليه أن يقول ما افترقنا ، طيب هنا في الآية لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ولم يقل لما قتلنا ، طيب ها هنا المشار إليه أيش ؟ أي مكان ؟ أحد نعم ما قتلنا ها هنا ، أجاب الله ردا على قولهم قل لو كنتم في بيتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ولا يمكن أن يتخلفوا ولو هم في البيوت لا بد أن يخرجوا إلى مضاجعهم ، طيب قوله لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا من أي أقسام لو ؟
الطالب : ...
الشيخ : أو الشرع على الشرع ، نعم لأنهم هم عتبوا على الرسول عليه الصلاة والسلام حيث جعل حيث خرج بدون موافقتهم وقالوا لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ، ويمكن أن يكون اعتراضا على القدر يعني لو كان لنا من الأمر شيء في حسن التدبير والرأي ما خرجنا فنقتل ، ولهذا قال قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم ويمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور
الطالب : ...
الشيخ : تؤيد أن تكون شرعية أي نعم لأن ابتلاء ما في القلوب باعتبار ... الشرع
الطالب : ...
الشيخ : نعم أي نعم لكن أما قلنا أنهم هم يتظاهرون بالإسلام ، فالمعنى ما قتلنا أي ما قتل بعضنا ، قال : وقوله الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا هذا قدري اعتراض على القدر ، الذين قالوا لإخوانهم وقوله وقعدوا ما محل هذه الجملة من الإعراب هل هي جملة حالية أو معطوفة على قالوا فيكون هنا إن قلنا إنها معطوفة على قالوا فقد وصف هؤلاء بأمرين : الاعتراض على القدر والجبن عن تنفيذ الشرع الجبن عن الجهاد ، الاعتراض على القدر بماذا ؟ بقولهم لو أطاعونا ما قتلوا ، والجبن عن الجهاد بقولهم بقوله وقعدوا ، فهم جبناء عن الفعل وهم معترضون على القدر ، وإن قلنا إن الواو للحال وأن الجملة على تقدير قد أي الذين قالوا لإخوانهم وقد قعدوا يعني والحال أنهم قد قعدوا فيكون هنا الجملة في محل نصب على الحال ويكون أيضا فيه توبيخ لهم حيث قالوا مع قعودهم ، حيث قالوا هذا القول مع قعودهم ولو كان فيهم خير لخرجوا مع الناس لكن ليس فيهم خير ، ما فيهم إلا الاعتراض والتنكيت على المؤمنين وعلى قضاء الله وقدره ، وقوله الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا من يعني بهم يا رشيد ؟
الطالب : المنافقين
الشيخ : إخوانهم من المنافقين ؟!
الطالب : لا هم ...
الشيخ : نعم ، كلمة لإخوانهم قال بعض المفسرين لإخوانهم في النسب لإخوانهم في النسب وليسوا إخوانا لهم في الدين وقال آخرون لإخوانهم في الدين ظاهرا لأن المنافقين يتظاهرون بالإسلام بالإسلام ، فيكون المعنى وقالوا لإخوانهم في الدين ظاهرا نعم، ولو قال قائل إنه شامل للأمرين لكان ذلك صحيحا لأن من المؤمنين الذين قتلوا في سبيل الله من هو أخ لهم في النسب من بني عمهم ومن هو أخ لهم في الإسلام ظاهرا نعم واضح ؟ طيب
وقول لو أطاعونا ما قتلوا هل هذا صحيح ؟ غير صحيح ولهذا رد الله عليهم بقوله قل فادرأوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ، وأنتم قاعدين هل تستطيعون أن تدرأوا عن أنفسكم الموت ؟ لا ، شوف الآية مع الآية التي قبلها تدل على أنه لا فرار من قدر الله وأن الإنسان مهما كان فإنه محكوم بقدر الله تعالى كما أنه يجب أن يكون محكوما بشريعة الله
ومناسبة هذا الباب للتوحيد ظاهرة جدا لأن من جملة أقسام لو الاعتراض على القدر ومن اعترض على قدر الله عز وجل فإنه لم يرض بالله ربا ومن لم يرض بالله ربا فإنه لم يحقق توحيد الربوبية نعم، والواجب أن ترضى بالله ربا ولا يمكن أن تستريح وينشرح صدرك إلا إذا رضيت بالله ربا تمام الرضا وكنت تمشي مع القضاء والقدر يكون لك أجنحة لكنها تميل حيث مال بها القدر ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم - يا أخ عبد الله - قال الرسول عليه الصلاة والسلام عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير - لماذا ؟ - إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وجرب نفسك ثم اعلم أنه مهما كان فإن الأمر سيكون على ما كان فهمت ؟ مهما كان الأمر ، لا تقول والله يعني مثلا واحد خرج في سفر فأصيب بحادث لا تقل لو أني ما خرجت في هذا السفر ما أصبت بالحادث هذا صحيح لكن لا بد أن تخرج ولا بد أن تصاب ، لماذا ؟ لأن هذا مقدر لا بد منه ، تزوج إنسان بامرأة فوجدها امرأة شوهاء ، شوهاء المنظر سيئة المنطق فقال لو أني ما تزوجت هذه سلمت من شرها ، وش نقول ؟ ما يمكن ، أنت صحيح لو ما تزوجتها سلمت منها لكن لا يمكن أن لا تتزوجها لا بد أن تتزوجها فإذا علمت ذلك هان عليك الأمر وأنه لا بد أن يسير الإنسان هكذا ، فيه رجل كان عنده أطفال في البيت كان عنده أطفال في البيت فشدت طفلة منهم فوطئت على فم الخزان وعليه غطاء ، عليه غطاء ووطئت على طرف الغطاء فانحسر الغطاء حتى سقطت في الخزان وماتت كان قال لو أنها ما راحت للخزان وش تبي بالخزان نعم، يمكن هذا ؟ صحيح هي لو ما راحت سلمت لكن لا يمكن إلا أن تروح وتقع ، فإذا علمت بهذا وأيقنت أنه مهما عملت من الأعمال لا بد ان تجري الأمور على ما كانت عليه هانت عليك الأمور ، ما بقي عليك الآن إلا أن ترضى بالله عز وجل ربا وتستسلم للقضاء والقدر نعم وتكون من خيار من أصيب بالقدر
لأنا نحن ذكرنا أن المصائب ينقسم الناس فيها على أربعة أقسام أو على الأصح لهم أربع حالات ، عدهن علينا .. والشكر عرفت ؟ عرفتها ؟ كم حالة للإنسان عند المصيبة ؟ .. كأنها غير مصيبة لأنه راضٍ تماما بالقضاء والقدر ، الفرق بينه وبين الصبر ظاهر ، ولهذا الصحيح أن الرضا ليس بواجب بل مستحب والصبر واجب والسخط محرم ، الشكر كيف يكون شكر إنسان أصيب بمصيبة ويشكر الله ؟ ها يشكر الله ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : يشكر الله على أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : أي ، إما أن يشكر الله على أن هذه مصيبة أهون من أعظم منها ، أو يشكر الله على أنها مصيبة يصل بها إلى درجات الكمال والا لأ ؟ ولهذا أصيبت رابعة العدوية في أصبعها فقالت : " إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها " نعم يعني الإنسان إذا تذكر ما أعد الله له على هذه المصيبة شكر الله لكن وين اللي يصل إلى هذا ؟! نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الراضين الشاكرين ، نعم قال .. ما يتعلق بفعل الله وخلق الله هذا هو الربوبية.
الطالب : ...
الشيخ : لا بيّنه يقولون هذا المخفى ، يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا ، لو هذه امتناعية ، وأين فعل الشرط فيها ؟
الطالب : ...
الشيخ : كان ، وجواب الشرط ؟ ما قتلنا ما قتلنا، لماذا لم يقترن باللام ؟ لأنهما منفي بما وقد سبق لنا أنه إذا كان منفيا بما فالأفصح عدم اقترانه باللام ، تقول لو جاء زيد ما جاء عمرو أفصح من أن تقول لو جاء زيد لما جاء عمرو أفصح نعم، وإن كان قد يقع أو قد يرد على وجه قليل كقول الشاعر :
" ولو نعطى الخيار لما افترقنا "
لما ، وكان عليه أن يقول ما افترقنا ، طيب هنا في الآية لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ولم يقل لما قتلنا ، طيب ها هنا المشار إليه أيش ؟ أي مكان ؟ أحد نعم ما قتلنا ها هنا ، أجاب الله ردا على قولهم قل لو كنتم في بيتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ولا يمكن أن يتخلفوا ولو هم في البيوت لا بد أن يخرجوا إلى مضاجعهم ، طيب قوله لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا من أي أقسام لو ؟
الطالب : ...
الشيخ : أو الشرع على الشرع ، نعم لأنهم هم عتبوا على الرسول عليه الصلاة والسلام حيث جعل حيث خرج بدون موافقتهم وقالوا لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ، ويمكن أن يكون اعتراضا على القدر يعني لو كان لنا من الأمر شيء في حسن التدبير والرأي ما خرجنا فنقتل ، ولهذا قال قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم ويمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور
الطالب : ...
الشيخ : تؤيد أن تكون شرعية أي نعم لأن ابتلاء ما في القلوب باعتبار ... الشرع
الطالب : ...
الشيخ : نعم أي نعم لكن أما قلنا أنهم هم يتظاهرون بالإسلام ، فالمعنى ما قتلنا أي ما قتل بعضنا ، قال : وقوله الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا هذا قدري اعتراض على القدر ، الذين قالوا لإخوانهم وقوله وقعدوا ما محل هذه الجملة من الإعراب هل هي جملة حالية أو معطوفة على قالوا فيكون هنا إن قلنا إنها معطوفة على قالوا فقد وصف هؤلاء بأمرين : الاعتراض على القدر والجبن عن تنفيذ الشرع الجبن عن الجهاد ، الاعتراض على القدر بماذا ؟ بقولهم لو أطاعونا ما قتلوا ، والجبن عن الجهاد بقولهم بقوله وقعدوا ، فهم جبناء عن الفعل وهم معترضون على القدر ، وإن قلنا إن الواو للحال وأن الجملة على تقدير قد أي الذين قالوا لإخوانهم وقد قعدوا يعني والحال أنهم قد قعدوا فيكون هنا الجملة في محل نصب على الحال ويكون أيضا فيه توبيخ لهم حيث قالوا مع قعودهم ، حيث قالوا هذا القول مع قعودهم ولو كان فيهم خير لخرجوا مع الناس لكن ليس فيهم خير ، ما فيهم إلا الاعتراض والتنكيت على المؤمنين وعلى قضاء الله وقدره ، وقوله الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا من يعني بهم يا رشيد ؟
الطالب : المنافقين
الشيخ : إخوانهم من المنافقين ؟!
الطالب : لا هم ...
الشيخ : نعم ، كلمة لإخوانهم قال بعض المفسرين لإخوانهم في النسب لإخوانهم في النسب وليسوا إخوانا لهم في الدين وقال آخرون لإخوانهم في الدين ظاهرا لأن المنافقين يتظاهرون بالإسلام بالإسلام ، فيكون المعنى وقالوا لإخوانهم في الدين ظاهرا نعم، ولو قال قائل إنه شامل للأمرين لكان ذلك صحيحا لأن من المؤمنين الذين قتلوا في سبيل الله من هو أخ لهم في النسب من بني عمهم ومن هو أخ لهم في الإسلام ظاهرا نعم واضح ؟ طيب
وقول لو أطاعونا ما قتلوا هل هذا صحيح ؟ غير صحيح ولهذا رد الله عليهم بقوله قل فادرأوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ، وأنتم قاعدين هل تستطيعون أن تدرأوا عن أنفسكم الموت ؟ لا ، شوف الآية مع الآية التي قبلها تدل على أنه لا فرار من قدر الله وأن الإنسان مهما كان فإنه محكوم بقدر الله تعالى كما أنه يجب أن يكون محكوما بشريعة الله
ومناسبة هذا الباب للتوحيد ظاهرة جدا لأن من جملة أقسام لو الاعتراض على القدر ومن اعترض على قدر الله عز وجل فإنه لم يرض بالله ربا ومن لم يرض بالله ربا فإنه لم يحقق توحيد الربوبية نعم، والواجب أن ترضى بالله ربا ولا يمكن أن تستريح وينشرح صدرك إلا إذا رضيت بالله ربا تمام الرضا وكنت تمشي مع القضاء والقدر يكون لك أجنحة لكنها تميل حيث مال بها القدر ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم - يا أخ عبد الله - قال الرسول عليه الصلاة والسلام عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير - لماذا ؟ - إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وجرب نفسك ثم اعلم أنه مهما كان فإن الأمر سيكون على ما كان فهمت ؟ مهما كان الأمر ، لا تقول والله يعني مثلا واحد خرج في سفر فأصيب بحادث لا تقل لو أني ما خرجت في هذا السفر ما أصبت بالحادث هذا صحيح لكن لا بد أن تخرج ولا بد أن تصاب ، لماذا ؟ لأن هذا مقدر لا بد منه ، تزوج إنسان بامرأة فوجدها امرأة شوهاء ، شوهاء المنظر سيئة المنطق فقال لو أني ما تزوجت هذه سلمت من شرها ، وش نقول ؟ ما يمكن ، أنت صحيح لو ما تزوجتها سلمت منها لكن لا يمكن أن لا تتزوجها لا بد أن تتزوجها فإذا علمت ذلك هان عليك الأمر وأنه لا بد أن يسير الإنسان هكذا ، فيه رجل كان عنده أطفال في البيت كان عنده أطفال في البيت فشدت طفلة منهم فوطئت على فم الخزان وعليه غطاء ، عليه غطاء ووطئت على طرف الغطاء فانحسر الغطاء حتى سقطت في الخزان وماتت كان قال لو أنها ما راحت للخزان وش تبي بالخزان نعم، يمكن هذا ؟ صحيح هي لو ما راحت سلمت لكن لا يمكن إلا أن تروح وتقع ، فإذا علمت بهذا وأيقنت أنه مهما عملت من الأعمال لا بد ان تجري الأمور على ما كانت عليه هانت عليك الأمور ، ما بقي عليك الآن إلا أن ترضى بالله عز وجل ربا وتستسلم للقضاء والقدر نعم وتكون من خيار من أصيب بالقدر
لأنا نحن ذكرنا أن المصائب ينقسم الناس فيها على أربعة أقسام أو على الأصح لهم أربع حالات ، عدهن علينا .. والشكر عرفت ؟ عرفتها ؟ كم حالة للإنسان عند المصيبة ؟ .. كأنها غير مصيبة لأنه راضٍ تماما بالقضاء والقدر ، الفرق بينه وبين الصبر ظاهر ، ولهذا الصحيح أن الرضا ليس بواجب بل مستحب والصبر واجب والسخط محرم ، الشكر كيف يكون شكر إنسان أصيب بمصيبة ويشكر الله ؟ ها يشكر الله ؟
الطالب : نعم
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : يشكر الله على أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : أي ، إما أن يشكر الله على أن هذه مصيبة أهون من أعظم منها ، أو يشكر الله على أنها مصيبة يصل بها إلى درجات الكمال والا لأ ؟ ولهذا أصيبت رابعة العدوية في أصبعها فقالت : " إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها " نعم يعني الإنسان إذا تذكر ما أعد الله له على هذه المصيبة شكر الله لكن وين اللي يصل إلى هذا ؟! نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الراضين الشاكرين ، نعم قال .. ما يتعلق بفعل الله وخلق الله هذا هو الربوبية.
الفتاوى المشابهة
- قتل العمد هل يستوي فيه قتل المؤمن وقتل ا... - اللجنة الدائمة
- سائل يستسفر عن الآية الكريمة قال تعالى ( و ل... - ابن عثيمين
- ما حكم من قتل بالسُّم؟ - ابن باز
- هل القاتل يقتل بمثل ما قتل به أم يقتل بالسيف .؟ - ابن عثيمين
- الحكم على حديث: (من قتل يقتل ولو بعد حين) - ابن باز
- فوائد قوله تعالى : << قال رب إني قتلت منهم ن... - ابن عثيمين
- هل يقتل الرجل إذا قتل ابنه سمعنا من بعض الفق... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : باب ما جاء في ال( لو ) - ابن عثيمين
- هل يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل؟ - الالباني
- شرح قول المصنف : وقوله (......يقولون هل لنا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( يقولون... - ابن عثيمين