شرح قول المصنف : الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب، قال : " الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت " : كل هذا داخل في الإيمان باليوم الآخر، لأن الإنسان إذا مات، دخل في اليوم الآخر. ولهذا يقال من مات، قامت قيامته.
ويقال القيامة قيامتان : صغرى وكبرى، فالكبرى هي العامة للناس كلهم، والصغرى هي موت كل إنسان، فإنه إذا مات قامت قيامته، لأنه انتهى من الدنيا، دخل الآن دار، أي دار؟ دار الجزاء، دخل دار الجزاء.
فكل ما يكون بعد الموت، فإنه من اليوم الآخر.
إذن ما أقرب اليوم الآخر لنا! ولا لا؟ ليس بيننا وبينه إلا أن يموت الإنسان ثم يدخل في اليوم الآخر، اليوم الآخر الي ما فيه عمل، ما فيه إلا الجزاء على العمل.
ولهذا يجب علينا أن ننتبه لهذه النكتة أو النقطة كما يقول المتأخرون. يفكر الإنسان، تجد أنك على خطر، لأن الموت ليس له أجل مسمى عندنا، له أجل مسمى عند الله لكن عندنا لا.
قد يخرج الإنسان من بيته ولا يرجع إليه. وقد يكون الإنسان على كرسي مكتبه ولا يقوم منه، وقد ينام الإنسان على فراشه ولكنه يحمل من فراشه إلى سرير غسله.
وهذا شيء لا يحتاج إلى إقامة الدليل، وهو أمر يستوجب منا أن ننتهز فرصة العمر بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يكون الإنسان دائماً يستشعر بأنه تائب إلى الله وراجع ومنيب حتى يأتيه الأجل وهو على خير ما يرام وإلا فإنه على خطر.
ويقال القيامة قيامتان : صغرى وكبرى، فالكبرى هي العامة للناس كلهم، والصغرى هي موت كل إنسان، فإنه إذا مات قامت قيامته، لأنه انتهى من الدنيا، دخل الآن دار، أي دار؟ دار الجزاء، دخل دار الجزاء.
فكل ما يكون بعد الموت، فإنه من اليوم الآخر.
إذن ما أقرب اليوم الآخر لنا! ولا لا؟ ليس بيننا وبينه إلا أن يموت الإنسان ثم يدخل في اليوم الآخر، اليوم الآخر الي ما فيه عمل، ما فيه إلا الجزاء على العمل.
ولهذا يجب علينا أن ننتبه لهذه النكتة أو النقطة كما يقول المتأخرون. يفكر الإنسان، تجد أنك على خطر، لأن الموت ليس له أجل مسمى عندنا، له أجل مسمى عند الله لكن عندنا لا.
قد يخرج الإنسان من بيته ولا يرجع إليه. وقد يكون الإنسان على كرسي مكتبه ولا يقوم منه، وقد ينام الإنسان على فراشه ولكنه يحمل من فراشه إلى سرير غسله.
وهذا شيء لا يحتاج إلى إقامة الدليل، وهو أمر يستوجب منا أن ننتهز فرصة العمر بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يكون الإنسان دائماً يستشعر بأنه تائب إلى الله وراجع ومنيب حتى يأتيه الأجل وهو على خير ما يرام وإلا فإنه على خطر.
الفتاوى المشابهة
- ما هو السبيل إلى معرفة السنة النبوية بعد موت ا... - الالباني
- شرح حديث أم الفضل رضي الله عنها أن النبي صلى ا... - الالباني
- التعليق على تفسير الجلالين : (( إنك )) خطاب... - ابن عثيمين
- شرح الشيخ باب ذكر الموت. - ابن عثيمين
- هل يجدد الشرع بعد موت النبي صلى الله عليه وس... - ابن عثيمين
- حال الإنسان بعد الموت - ابن باز
- شرح قول المصنف " ... على كل مسلم... " - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "والبعث بعد الموت - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "وهو الإيمان بالله - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :ومن الإيمان باليوم الآخر - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : الإيمان بكل ما أخبر به النب... - ابن عثيمين