تتمة شرح قول المصنف : :"وأما المرتاب فيقول : هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته :
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : المرتاب : الشاك والمنافق وشبههما. فيقول : هاه ! هاه! لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته - نسأل الله العافية - لم يلج الإيمان قلبه، وإنما كان يقول كما يقول الناس من غير أن يصل الإيمان إلى قلبه.
وتأمل قوله : هاه! هاه! كأن شيئاً غاب عنه، يريد أن يتذكره، وهذا أشد في التحسر، أن يتخيل أنه يعرف هذا الجواب، ولكن هاه! هاه! ثم يقول سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته،
ولا يقول : ربي الله ! ولا: ديني الإسلام! ولا: نبيي محمد! لماذا؟ لأنه في الدنيا مرتاب شاك! هل حقيقة أن الله عز وجل رب مالك مدبر خالق؟ نعم، هل صحيح أن هناك دينا يسمى دين الإسلام؟ هل هناك صحيح أن؟ هل صحيح أن هناك رسولا هو محمد عليه الصلاة والسلام؟ يتشكك.
هذا إذا سئل في قبره وصار أحوج ما يكون إلى الجواب الصواب، يعجز - والعياذ بالله - يقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.
إذن إيمانه قول ولا عقيدة؟ قول فقط. يسمع الناس يقولون آمنا آمنا فيقول آمنا، لكنه ليس بمؤمن فمن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي. الفرق المنافق في ذلك الباب في حكم الكافر ، في حكم الكافر. لكن يظهر الإسلام. أي نعم
الطالب : هم يعاملونه معاملة المنافق. المعتزلة صاحب الكبيرة يقولون نعامله معاملة المسلم.
الشيخ : الفاسق في الدنيا وفي الآخرة معاملة الكافر. أي نعم.
الطالب : جعلوه كالمنافق .
الشيخ : جعلوه كالمنافق أي نعم. لكن مع ذلك هم يتناقضون يقولون إذا عاملتموه معاملة المسلم في أحكام الدنيا ... في أحكام الآخرة أيضا.
الطالب : ... .
الشيخ : المنافق في الدرك الأسفل من النار. لكن هم يقولون إن المنافق الذي لم يصدر منه كبيرة نعامله في الدنيا على ... وأمره إلى الله.
وتأمل قوله : هاه! هاه! كأن شيئاً غاب عنه، يريد أن يتذكره، وهذا أشد في التحسر، أن يتخيل أنه يعرف هذا الجواب، ولكن هاه! هاه! ثم يقول سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته،
ولا يقول : ربي الله ! ولا: ديني الإسلام! ولا: نبيي محمد! لماذا؟ لأنه في الدنيا مرتاب شاك! هل حقيقة أن الله عز وجل رب مالك مدبر خالق؟ نعم، هل صحيح أن هناك دينا يسمى دين الإسلام؟ هل هناك صحيح أن؟ هل صحيح أن هناك رسولا هو محمد عليه الصلاة والسلام؟ يتشكك.
هذا إذا سئل في قبره وصار أحوج ما يكون إلى الجواب الصواب، يعجز - والعياذ بالله - يقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.
إذن إيمانه قول ولا عقيدة؟ قول فقط. يسمع الناس يقولون آمنا آمنا فيقول آمنا، لكنه ليس بمؤمن فمن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي. الفرق المنافق في ذلك الباب في حكم الكافر ، في حكم الكافر. لكن يظهر الإسلام. أي نعم
الطالب : هم يعاملونه معاملة المنافق. المعتزلة صاحب الكبيرة يقولون نعامله معاملة المسلم.
الشيخ : الفاسق في الدنيا وفي الآخرة معاملة الكافر. أي نعم.
الطالب : جعلوه كالمنافق .
الشيخ : جعلوه كالمنافق أي نعم. لكن مع ذلك هم يتناقضون يقولون إذا عاملتموه معاملة المسلم في أحكام الدنيا ... في أحكام الآخرة أيضا.
الطالب : ... .
الشيخ : المنافق في الدرك الأسفل من النار. لكن هم يقولون إن المنافق الذي لم يصدر منه كبيرة نعامله في الدنيا على ... وأمره إلى الله.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْ... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف وقوله :(......وأن تقولوا... - ابن عثيمين
- هل صاحب الكبيرة يدخل في حديث:( يقال ما علمك... - ابن عثيمين
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدث... - ابن عثيمين
- تتمة شرح الحديث : حدثنا إسماعيل قال حدثني ما... - ابن عثيمين
- كيف السؤال في القبر بعد ممات الإنسان ؟ - ابن عثيمين
- سؤال :هل الكافر يفتن في قبره ؟ - ابن عثيمين
- يقول السائل : هل من كلمة عن حال الميت بعد وض... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بفتنة الق... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : من ربك وما دينك ومن نبيك ؟... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف : :"وأما المرتاب فيقول :... - ابن عثيمين