ذكر الشيخ عن بعض العلماء أن ما أكرم الله به شيخ الإسلام إبن تيمية من العلوم تعتبر من الكرامة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ذكر بعض العلماء أو بعض مشايخنا على الأصح أن ما أكرم الله به شيخ الإسلام ابن تيمية من العلوم يعتبر من الكرامة لأن شيخ الإسلام رحمه الله أعطاه الله من العلوم ما لم يحصل لمن سواه يعني عنده علوم عقلية وعلوم نقلية وبيان وقوة حجة حتى إنه قيل : لم ينقطع يوما من الدهر مع من يناظره أبدا ما من إنسان يناظر شيخ الإسلام إلا وينقطع دون شيخ الإسلام وهذه لا شك أنها من كرامات الله عز وجل للعبد بعض الناس عند المناظرة ينقطع في أول إيراد وإذا ... المناظرة ما أدري عنده من الردود أكثر مما عند صاحبه لكن راحت عليه وقت المناظرة هذه هزيمة يهزم الإنسان والسلاح عنده في جعبته لكن ما يستطيع يرمي به وبعض الناس عند المناظرة يفتح الله عليه من العلوم ما ليست عنده من قبل يعني يحتد ويزيد يصير كالذي ينعت الجواهر من تحت الثرى المهم شيخ الإسلام رحمه الله من هذا النوع ما ناظره أحد من الفلاسفة والمناطقة والمتكلمين والمحدثين والفقهاء إلا وينقطع أمام شيخ الإسلام ابن تيمية حتى إنه من العجب يأتي بالأدلة من كلام هؤلاء عليهم ما هو بيجيب دليل من عنده من كلامهم هم من كلامهم هم
ولهذا لما حضر عند عند الوالي في دعوى عليه وكان عند الوالي من قضاة المالكية أناس تكلموا على الشيخ وقالوا " إن هذا ادعى عليك كذا وكذا وأنت يعني إما أن تحلف وإلا قضينا عليك " قال شيخ الإسلام للمالكي الذي كان يعتز به هذا الوالي قال للمالكي : " إن هذه الدعوى لا تصح على مذهبك " يقول شيخ الإسلام يقول " ها الدعوى هذه لا تصح ولا تسمع على مذهبك لأن من مذهبكم أن الإنسان إذا ادعى على شخص لا يتصور أن يقع منه مثل هذا الأمر فإن المدعي يعزر ما يقال للمدعى عليه احلف " فخصمه من مذهبه عجز ان يتكلم ذاك فهذه من نعمة الله على العبد ولا شك أن ما أعطاه الله شيخ الإسلام ابن تيمية من العلوم وقوة المناظرة وقوة الحجة والبيان لا شك أنه أمر خارق للعادة إذن يعتبر من كرامات الله عز وجل للإنسان لأنه أمر خارق للعادة والله أعلم .
ولهذا لما حضر عند عند الوالي في دعوى عليه وكان عند الوالي من قضاة المالكية أناس تكلموا على الشيخ وقالوا " إن هذا ادعى عليك كذا وكذا وأنت يعني إما أن تحلف وإلا قضينا عليك " قال شيخ الإسلام للمالكي الذي كان يعتز به هذا الوالي قال للمالكي : " إن هذه الدعوى لا تصح على مذهبك " يقول شيخ الإسلام يقول " ها الدعوى هذه لا تصح ولا تسمع على مذهبك لأن من مذهبكم أن الإنسان إذا ادعى على شخص لا يتصور أن يقع منه مثل هذا الأمر فإن المدعي يعزر ما يقال للمدعى عليه احلف " فخصمه من مذهبه عجز ان يتكلم ذاك فهذه من نعمة الله على العبد ولا شك أن ما أعطاه الله شيخ الإسلام ابن تيمية من العلوم وقوة المناظرة وقوة الحجة والبيان لا شك أنه أمر خارق للعادة إذن يعتبر من كرامات الله عز وجل للإنسان لأنه أمر خارق للعادة والله أعلم .
الفتاوى المشابهة
- هل قول شيخ الإسلام : - الالباني
- هل الأحسن لطالب العلم أن يداخل بين العلوم ال... - ابن عثيمين
- قراءة الشيخ مقال شيخ الإسلام ابن تيمية وتعليقه... - الالباني
- الكلام على فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية. - ابن عثيمين
- هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -... - الالباني
- ذكر بعض فضائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . - الالباني
- ذكر بعض فضائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الل... - ابن عثيمين
- تكملة ذكر بعض فضائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه... - الالباني
- بيان تبحر شيخ الإسلام في النحو وفي جميع العلوم. - ابن عثيمين
- سؤال: يقول بعض الناس شيخ الإسلام أعلم من الص... - ابن عثيمين
- ذكر الشيخ عن بعض العلماء أن ما أكرم الله به... - ابن عثيمين