السائل : ... أثني على شيخ الإسلام قال أحد الحاضرين هل هو أعلم من الصحابة ؟

الشيخ : في العلوم التي بعدهم هو أعلم منهم في العلوم التي نشأت بعدهم لا شك أنه أعلم منهم ، أما في علوم الشرع العامة فالفقهاء من الصحابة أعلم منه ، لكن ما نقول إن كل صحابي - حط هذه يا حسين ... حطها هنا ... تنكسر دي دي حطها هنا - لكن أنا الغريب ، الشيء المبالغة بعض الناس يقول " من قال إن شيخ الإسلام ابن تيمية شيخ الإسلام فهو كافر وأنه ليس شيخ الإسلام " ، وبعض الناس يقولون " كل وقع " والثاني سئلت عنه وإنه لو لم يبعث الرسول عليه الصلاة والسلام لبعث شيخ الإسلام ابن تيمية سبحان الله العظيم ، تناقض عظيم هذا ، والصواب لا هذا ولا هذا ، نحن لا نشك أن شيخ الإسلام رحمه الله له قدم صدق في الإسلام وأن الله سبحانه وتعالى أنقذ به كثيرا من الناس بعده.

السائل : ... ذكرنا الصحابة عندهم علوم حتى في الأمور المنطقية الحصر والتقسيم السبر والتقسيم ونحو ذلك ... ؟

الشيخ : أي ما يخالف لكن العلوم الأخيرة التي حصلت بعد انفتاح الناس على اليونان وغيرها ما كانوا يعرفونها ، إنما لو أدركوها لكانوا أعلم من شيخ الإسلام فيها ، لا شك أنهم أصفى أصفى قريحة وأقوى فهما.

السائل : ...

الشيخ : ثم الحقيقة أنا عندي السؤال هذا ينبغي تركه ينبغي تركه ، لأنه حتى لو قلت لإنسان مثلا شيخ الإسلام أعلم بما أدرك يعني قد يكون فيه ازدراء الصحابة أو أحدهم يفهم من هذا تنقص الصحابة ، في شيء من هذا الباب ... تركه ، والفضل عند الله عز وجل والصحابة لا أحد يوازيهم في ميدان الصحبة أبدا.
الطالب : في كلام نقل عن ابن المبارك ... عمر بن عبد العزيز والا معاوية ... معاوية أفضل

الشيخ : أي ، قال " غبار جهاد في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز " ، إنما على كل حال هذه المسائل لأنهم ما يريدون ان أحد يقول هذا ، ما دام الرسول قال خير الناس قرني ... والفضل عند الله ولا شك أن شيخ الإسلام وأحمد بن حنبل وغيرهم من الأئمة أن لهم فضلا كبيرا على الناس لكنه من فضل الله عز وجل.