القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشيخ : صلي وسلم عليه
القارئ : فهذا تخريج حديث العباس ابن .

الشيخ : أما بعد .
الطالب : أما بعد فهذا تخريج حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه "حين اشتكى للرسول صلى الله عليه وسلم أن بعض قريش يجفو بني هاشم وقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي"
الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية عندما تكلم عن حب آل البيت وقد أخرجه الترمذي في باب مناقب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه في سننه الجامع الصحيح طبعة دار الباز الجزء الخامس صفحة 652 رقم الحديث : 3758 عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب "أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغاضبا وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟ قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك . قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل من ايمان حتى يحبكم لله ولرسوله . ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه"
قال الترمذي رحمه الله تعالى : " هذا حديث حسن صحيح " وأخرجه ابن ماجه في سننه الجزء الأول طبعة مكتبة الرياض الحديثة صفحة 500 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه حديث رقم : 140 عن العباس بن عبد المطلب قال : "كنا نلقِى النفر من قريش" ..

الشيخ : نلقَى
القارئ : "نلقى النفر"

الشيخ : النفرَ
القارئ : "النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم ..."

الشيخ : فآذاني ذلك هذا يكفي
القارئ : فقلنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني قال محمد فؤاد عبد الباقي في الزوائد : " رجال إسناده ثقات إلا أنه قيل في رواية محمد بن كعب عن العباس مرسلة " وأخرجه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده راجع الفتح الرباني للبنا الجزء رقم : اثنان وعشرون

الشيخ : رقم اثنين اثنين
القارئ : رقم اثنين وعشرون

الشيخ : وعشرين
القارئ : وعشرين صفحة : 106 عن العباس ...

الشيخ : راجع تقول راجع أنت .
القارئ : راجع الفتح الرباني .

الشيخ : إذن جبته الآن أو تبينا نراجعه .
القارئ : لا يعني اللي يبي يعني يرجع .

الشيخ : المهم ذكرته أنت والا لا
القارئ : نعم ...

الشيخ : إذن ما تقول راجع ما حاجة تقول راجع أعد الكلام نشوف وأخرجه الإمام أحمد .
القارئ : وأخرجه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده راجع الفتح الرباني .

الشيخ : كم ...
القارئ : الرواية الأولى عن العباس بن عبد المطلب قال : "قلت يا رسول الله إن قريشا إذا لقَي بعضهم بعضا"

الشيخ : لقِي
القارئ : "لقِي بعضهم بعضا لقوهم بالبشر ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها. قال : فغضب النبي صلى الله عليه وسلم"

الشيخ : صلى الله عليه وسلم
القارئ : "غضبا شديدا، وقال : والذي نفسي بيده، لا يدخل قلبُ رجل الإيمان"

الشيخ : قلبَ
القارئ : "قلبَ رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله" والرواية الثانية من طريق ثان عن عبد المطلب بن ربيعة قال : "دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، إنا لنخرج فنرى قريشا تُحدِّث"

الشيخ : تَحدِّث
القارئ : "تحدِّث فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم"

الشيخ : صلى الله عليه وسلم
القارئ : "ودر عرق"

الشيخ : اللهم صل وسلم عليه نعم
القارئ : "بين عينيه، ثم قال : والله، لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله، ولقرابتي" وأخرجه الحاكم رحمه الله تعالى في مستدركه الجزء الثالث صفحة : 333 بنفس لفظ بنفس لفظ الحديث الأول الذي في مسند الإمام احمد رحمه الله تعالى إلا أنه زاد : "والذي نفس محمد بيده" بدل والذي نفسي بيده الله أعلم .

الشيخ : إي باقي عليك .
الطالب : ما خرج .

الشيخ : كيف ؟
الطالب : ما خرج الحديث.

الشيخ : لأن لفظ المؤلف ما جاء غير هذه الألفاظ إي إذن كان عليك أن تقول ولم أجده باللفظ الذي ذكره المؤلف كذا إي أحسن .
الطالب : ... .

الشيخ : ها.
الطالب : قلت : ذكره في سننه بعدين قلت في الجامع .

الشيخ : يمكن الصحيح الجامع .
الطالب : لا لا الجامع الصحيح .

الشيخ : ... قلنا لهم لكن قصدي بس الفاظ لفظ المؤلف ما جاء الآن ها .
الطالب : ... .

الشيخ : كيف ؟
الطالب : نراجع كتب ...

الشيخ : ...
الطالب : نراجع كتب ثانية بس أربعة كتب ...

الشيخ : ... طيب يحتاج نراجع لفظ المؤلف منين جابه المؤلف ؟ لا فرق ... اللفظ الشديد في الألفاظ "والذي نفسي بيده لا يدخل الإيمان قلب أحد" مو مثل "لا يؤمنون حتى يحبكم لله" طيب راجع مرة ثانية . من عنده؟ عندك خرجته يلا ها أي كل بحث ... طيب .