إذن فيهم الصديقون وأعلى من فيهم من الصديقين أبو بكر رضي الله عنه فإنه ليس أحد من الصديقين في منزلة كمنزل أبي بكر والصديق فعيل من الصدق وجاء بهذه الصيغة للمبالغة وهو الذي جاء بالصدق وصدق به كما قال الله تعالى : { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } فهو صادق في قصده .