تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول الناظم:
والله ربي لم يزل متكل... - ابن عثيمينالشيخ : جواز انفصالها عن الكل فأعضاء الإنسان أعضاء البشر يجوز أن تنفصل عن الكل أما بالنسبة لهذه الأسماء أو هذه الصفات بالنسبة إلى الله فإنه لا يمكن أن ي...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول الناظم: والله ربي لم يزل متكلما*** وكلامه المسموع بالآذان صدق وعدلا أحكمت كلماته*** طلبا وإخبارا بلا نقصان ورسوله قد عاذ بالكلمات من*** لدغ ومن عين ومن شيطان أيعاذ بالمخلوق حاشاه من الـ*** إشراك وهو معلم الإيمان بل عاذ بالكلمات وهي صفاته*** سبحانه ليست من الأكوان وكذلك القرآن عين كلامه المـسـ***ـموع منه حقيقة ببيان هو قول ربي كله لا بعضه*** لفظا ومعنى ما هما خلقان تنزيل رب العالمين وقوله*** اللفظ والمعنى بلا روغان لكن أصوات العباد وفعلهم*** كمدادهم والرق مخلوقان فالصوت للقاري ولكن الكلا***م كلام رب العرش ذي الإحسان هذا إذا ما كان ثم وساطة*** كقراءة المخلوق للقرآن فإذا انتفت تلك الوساطة مثل ما*** قد كلم المولود من عمران فهنالك المخلوق نفس السمع لا*** شيء من المسموع فافهم ذان هذي مقالة أحمد ومحمد*** وخصومهم من بعد طائفتان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : جواز انفصالها عن الكل فأعضاء الإنسان أعضاء البشر يجوز أن تنفصل عن الكل أما بالنسبة لهذه الأسماء أو هذه الصفات بالنسبة إلى الله فإنه لا يمكن أن يكون فيها ذلك .
القارئ : " والله ربي لم يزل مُتكلما *** وكلامه المسموع بالآذان
صِدقا وعدلا أُحكمت كلماته *** طلبا وإخبارا بلا نقصان
ورسوله قد عاذ بالكلمات مِن *** لدغٍ ومن عين ومن شيطان
أيعاذ بالمخلوق حاشاه من الـ *** إشراك وهو معلم الإيمان "


الشيخ : صلى الله وسلم عليه
القارئ : " بل عاذ بالكلمات وهي صفاته *** سبحانه ليست من الأكوان
وكذلك القرآن عين كلامه المـ *** ـسموع منه حقيقة ببيان
هو قول ربي كلُه لا بعضه *** لفظا ومعنى ما هما خلقان
تنزيل رب العالمين وقَولُه *** اللفظ والمعنى بلا روغان
لكنّ أصوات العباد وفعلهم *** كمدادهم "
والرَّقِ

الشيخ : والرَّق، الرَّق بالفتح .
القارئ : " لكنّ أصوات العباد وفعلهم *** كمدادهم والرَّقِّ مخلوقان
فالصوت للقاري ولكن الكلا *** م كلام رب العرش ذي الإحسان
هذا إذا ما كان ثم وساطة *** كقراءة المخلوق للقرآن
فإذا انتفت تلك الوساطة مثلَ ما *** قد كلم المولود من عمران
فهنالك المخلوق نفس السمع لا *** شيء من المسموع فافهم ذان
هذه مقالة أحمدٍ ومحمدٍ *** وخصومهم من بعد طائفتان "
.

Webiste