السائل : يا شيخ فيه تفصيل حول مسألة مس الذكر بشهوة بدون شهوة ؟

الشيخ : هذا هو القول الراجح هذا هو القول الراجح توفيقا بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض هل هو إلا بضعة منك ؟ ، وكما قال ابن مسعود : سواء مسَسَتَه أو ... هذا واضح أنه مس عادي ليس مقرونا بالشهوة فإذا كان مقرونا بشهوة حينئذٍ يأتي حديث بسرة : مَن مَسَّ ذكره فليتوضَّأ ، مَن مَسَّ ذكره فليتوضَّأ ؛ أي : بشهوة ، وبخاصَّة أن الحديث الأول سببه أن السَّائل سأله أكون في الصلاة فأمد يدي أحك بدني فأمسه قال : هل هو إلا بضعة منك ؟ واضح أن ما فيه شهوة .

السائل : صح .

الشيخ : يصلي ويحكه فإذن هذا الحديث يحمل على مورده أي بدون شهوة وذاك المطلق يقيد بهذا فيقال : من مس ذكره بشهوة فليتوضأ .

السائل : طيب طبعًا رأي يقول أنه إذا كان حائل إذا كان بحائل .

الشيخ : هو هذا كناية عن في الغالب أنه ما فيه شهوة لأن الذي يريد الشهوة ما يستعمل الحائل .إي اعتمدت أنت أنك تقدم التنك مثلما قال .
أبو ليلى : لا حكى يحك الخط التاني بجانبه اللي هو تبع ... تبع اللي بيأخذ المية فخليلو مجال إله عند اللزوم شيخنا بنلزو نحن إذا احتاج الأمر .

الشيخ : طيب هلا هوني شو بدو يجي غير هذا .
أبو ليلى : بدو يرجع الآن الخط الثاني اللي هو بعد الرداد مشان يشفط منه المية تبع .

الشيخ : أيوا .
أبو ليلى : أي نعم تبع الموتور .

الشيخ : أيوا .
أبو ليلى : نعم يا شيخنا .