تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا... - ابن بازالسؤال:الآية في سورة هود مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا...؟الجواب:هذه للكفار، المشهور عند العلماء أنها للكفار، وقيل: تعمّ المرائين...
العالم
طريقة البحث
تفسير {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا..}
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
الآية في سورة هود مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا...؟

الجواب:
هذه للكفار، المشهور عند العلماء أنها للكفار، وقيل: تعمّ المرائين بأعمالهم، فإنَّ أعمالهم تحبط، ولكن المشهور أنها نزلت في الكفار، ولكن عمومها يُوجب الحذر؛ لأنه قال: وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود:16]، هذا ما ينطبق إلا على الكفار: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، لكن قد تعمّ المرائي فيما راءى، فإن ما راءى فيه يبطل ويحبط، نسأل الله العافية.

Webiste