تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المؤلف :" فصل: وإن أصدقها ألفا إن كان أب... - ابن عثيمينالشيخ : " فصل : وإن أصدقها ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان ميتا وجب مهر المثل " إن أصدقها أي الزوج ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان ميتا وجب لها ...
العالم
طريقة البحث
قال المؤلف :" فصل: وإن أصدقها ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان ميتا وجب مهر المثل "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " فصل : وإن أصدقها ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان ميتا وجب مهر المثل " إن أصدقها أي الزوج ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان ميتا وجب لها مهر المثل لماذا ؟ قالوا لأنه لم يعينه بل جعله معلقا بشرط إن كان أبوها حيا فألف وإن كان ميتا فألفين والصحيح أنه يصح وينظر إن كان الأب حيا فمهرها ألف وإن كان ميتا فمهرها ألفين وهذا التفاوت بين حياة أبيها وموته تفاوت فيه غرض مقصود لأنه إذا كان أبوها حيا فإنه يكفيها الألف لأنه إذا ضاقت عليها الدنيا لرجعت إلى أبيها لكن إذا كان أبوها ميتا فهي تريد أن يكون المهر كثيرا لتشتري به عقارا تستفيد منه أو ما أشبه ذلك فالصواب أن هذا جائز ويقال ينظر للأب إن كان موجودا فالمهر كم ؟ ألف وإن كان غير موجود فالمهر ألفان طيب وإن كان معدوما حين العقد ثم وجد انتبه السؤال إن كان معدوما حين العقد ثم وجد لكن هذا يكون يوم القيامة لأن الميت لا يبعث إلا يوم القيامة ما بالكم على هذا الجواب - سبحان الله - هذا غير معقول أنا ما أقول مفقود أنا أقول معدوم وفرق بين المفقود وبين والمعدوم أليس كذلك طيب إذا كان معدوما ثم وجد نقول لا يمكن هذا غير ممكن كذا يا عبد الله بن عوض لا ينزل رأسك ... لا نزل ! طيب انتبه الآن المذهب أنه إذا أصدقها ألفا إن كان أبوها حيا وألفين إن كان أبوها ميتا لا يصح هذه التسمية ونرجع إلى مهر المثل .

Webiste