يقول بعض العامة لا نحفظ من الأدعية المأثورة فبماذا يدعون في أدعيتهم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : العامة يا فضيلة الشيخ قد يقولون: لا نحفظ من الأدعية المأثورة فبماذا يدعون؟
الشيخ : نقول: ادعوا بما شئتم، يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعرابياً قال له: يا محمد، أنا لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ ولكني أسأل الله الجنّة، وأستعيذ به من النار، فقال: حولهما ندندن فالمسلم كل يعرف أن يقول: اللهم اغفر لي يعني لو تكرّر اللهم اغفر لي في الطواف كله كفى مع الإنسان حاجاته مختلفة يقول: اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم أغنني من الفقر اللهم اقض ديني اللهم هيئ لي زوجة صالحة اللهم أصلح لي في ذريتي كل يعرف هذا لكن مع الأسف أن الناس ابتلوا بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان ومن ذلك الأدعية التي تُقال في الطواف في كل شوط تجد غالب الطائفين وإن كانوا والحمد لله الأن بدؤوا يقلّون، غالب الطائفين معهم كتيّب دعاء الشوط الأول دعاء الشوط الثاني الثالث الرابع إلى ءاخره حتى إنهم يقولون: هذا مقام العائذ بك من النار يريدون مقام إبراهيم وهم في الجهة الغربية مقام إبراهيم بعيد عنهم لكن بس شيء محفوظ و ... وحتى إن الواحد منهم إذا كان المطاف زحاما وانتهى من دعاء الشوط سكت ولا كلمة وإذا صار المطاف واسعا وانتهى من الشوط قبل أن يُكمّل الدعاء ولو بجملة واحدة وقف ما يكمّل لو كان يقول: ربنا ءاتنا وانتهى الشوط خلاص ما يقول: في الدنيا حسنة ولا ... ، وتجد بعضهم يحرّف الدعاء سمعناهم يقول: اللهم أغننا بجلالك عن جرامك يريد بحلالك عن حرامك لكن يمكن فيها نقطة مصحّفة، نعم، وبعضهم يقول: ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة و. في الأخرة حسنة و. يريد أن يقول: وقنا عذاب النار شيء عجيب.
فالحاصل: أن كل إنسان له حاجة يدعو ربه بها والحاجات مختلفة وكل الناس يريدون هذين الشيئين أن الله يقيهم عذاب النار ويدخلهم الجنة نسأل الله لنا ولكم ذلك.
السائل : اللهم ءامين، جزاكم الله خيرا يا شيخ.
شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : نقول: ادعوا بما شئتم، يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعرابياً قال له: يا محمد، أنا لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ ولكني أسأل الله الجنّة، وأستعيذ به من النار، فقال: حولهما ندندن فالمسلم كل يعرف أن يقول: اللهم اغفر لي يعني لو تكرّر اللهم اغفر لي في الطواف كله كفى مع الإنسان حاجاته مختلفة يقول: اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم أغنني من الفقر اللهم اقض ديني اللهم هيئ لي زوجة صالحة اللهم أصلح لي في ذريتي كل يعرف هذا لكن مع الأسف أن الناس ابتلوا بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان ومن ذلك الأدعية التي تُقال في الطواف في كل شوط تجد غالب الطائفين وإن كانوا والحمد لله الأن بدؤوا يقلّون، غالب الطائفين معهم كتيّب دعاء الشوط الأول دعاء الشوط الثاني الثالث الرابع إلى ءاخره حتى إنهم يقولون: هذا مقام العائذ بك من النار يريدون مقام إبراهيم وهم في الجهة الغربية مقام إبراهيم بعيد عنهم لكن بس شيء محفوظ و ... وحتى إن الواحد منهم إذا كان المطاف زحاما وانتهى من دعاء الشوط سكت ولا كلمة وإذا صار المطاف واسعا وانتهى من الشوط قبل أن يُكمّل الدعاء ولو بجملة واحدة وقف ما يكمّل لو كان يقول: ربنا ءاتنا وانتهى الشوط خلاص ما يقول: في الدنيا حسنة ولا ... ، وتجد بعضهم يحرّف الدعاء سمعناهم يقول: اللهم أغننا بجلالك عن جرامك يريد بحلالك عن حرامك لكن يمكن فيها نقطة مصحّفة، نعم، وبعضهم يقول: ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة و. في الأخرة حسنة و. يريد أن يقول: وقنا عذاب النار شيء عجيب.
فالحاصل: أن كل إنسان له حاجة يدعو ربه بها والحاجات مختلفة وكل الناس يريدون هذين الشيئين أن الله يقيهم عذاب النار ويدخلهم الجنة نسأل الله لنا ولكم ذلك.
السائل : اللهم ءامين، جزاكم الله خيرا يا شيخ.
شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- أدعية الصلاة على النبي - اللجنة الدائمة
- حكم الالتزام بأدعية القرآن فقط - ابن باز
- أدعية حفظ القرآن - ابن باز
- الأدعية المشروعة للمسلم في الصلاة - ابن باز
- بعض الأدعية الجامعة - ابن باز
- حكم الإتيان ببعض الأدعية المأثورة وعدم تكميلها - ابن باز
- أفضل الأدعية في يوم عرفة - ابن عثيمين
- هل يجوز قراءة الأدعية و الأذكار من كتب الأدع... - ابن عثيمين
- الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأ... - اللجنة الدائمة
- الأدعية المأثورة التي يستحب الدعاء بها - ابن باز
- يقول بعض العامة لا نحفظ من الأدعية المأثورة... - ابن عثيمين