تفسير قول الله تعالى: (( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )) وقال تعالى: (( لئن شكرتم لأزيدنكم )) وقال تعالى: (( وقل الحمد لله )) وقال تعالى: (( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب حمد الله تعالى وشكره، قال الله تعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون وقال تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم وقال تعالى: وقل الحمد لله وقال تعالى: وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: " كتاب حمد الله وشكره " وقد سبق الكلام على هذا ولكننا لم نتكلم على الآية الأولى وهي قوله تبارك وتعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون اعلم أن ذكر الله عز وجل هو ذكر القلب، وأما ذكر اللسان مجردًا عن ذكر القلب فإنه ناقص، ويدل لهذا قول الله تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ولم يقل من أسكتنا لسانه عن ذكرنا قال: من أغفلنا قلبه عن ذكرنا فالذكر النافع هو ذكر القلب وذكر القلب يكون في كل شيء، يعني معنى ذلك أن الإنسان وهو يمشي وهو قاعد وهو مضطجع إذا تفكر في آيات الله عز وجل فهذا من ذكر الله، ومن ذكر الله أيضًا ما جاءت به السنة مثل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله وما أشبه ذلك، ومن ذكر الله أيضًا الصلاة فإنها من ذكر الله، قال الله تبارك وتعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر قال بعض العلماء المعنى: " ولما فيها من ذكر الله أكبر " فعلى كل حال ينبغي للإنسان عند ذكر الله بلسانه أن يكون ذاكرًا لله بقلبه حتى يتطابق القلب واللسان وتحصل الفائدة، لأنه لأن مجرد الذكر باللسان ينفع الإنسان ولكنه ناقص، لكن الذكر بالقلب هو الأصل هو المهم، واعلم أن الله تعالى يقول: اذكروني اذكركم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم يعني: الإنسان إذا ذكر الله في نفسه وليس حوله أحد ذكره الله في نفسه وإن ذكر الله وحوله ملأ يعني جماعة ذكره الله في ملأ خير منهم، وهذا يدل على فضيلة الذكر أن الله تعالى التزم بأن من ذكره في نفسه ذكره في نفسه ومن ذكره في ملأ ذكره في ملأ خير منه قال: واشكروا لي ولا تكفرون وقد سبق معنى الشكر ومعنى الكفران، ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على هذا الباب في الأحاديث القادمة.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب حمد الله تعالى وشكره، قال الله تعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون وقال تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم وقال تعالى: وقل الحمد لله وقال تعالى: وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: " كتاب حمد الله وشكره " وقد سبق الكلام على هذا ولكننا لم نتكلم على الآية الأولى وهي قوله تبارك وتعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون اعلم أن ذكر الله عز وجل هو ذكر القلب، وأما ذكر اللسان مجردًا عن ذكر القلب فإنه ناقص، ويدل لهذا قول الله تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ولم يقل من أسكتنا لسانه عن ذكرنا قال: من أغفلنا قلبه عن ذكرنا فالذكر النافع هو ذكر القلب وذكر القلب يكون في كل شيء، يعني معنى ذلك أن الإنسان وهو يمشي وهو قاعد وهو مضطجع إذا تفكر في آيات الله عز وجل فهذا من ذكر الله، ومن ذكر الله أيضًا ما جاءت به السنة مثل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله وما أشبه ذلك، ومن ذكر الله أيضًا الصلاة فإنها من ذكر الله، قال الله تبارك وتعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر قال بعض العلماء المعنى: " ولما فيها من ذكر الله أكبر " فعلى كل حال ينبغي للإنسان عند ذكر الله بلسانه أن يكون ذاكرًا لله بقلبه حتى يتطابق القلب واللسان وتحصل الفائدة، لأنه لأن مجرد الذكر باللسان ينفع الإنسان ولكنه ناقص، لكن الذكر بالقلب هو الأصل هو المهم، واعلم أن الله تعالى يقول: اذكروني اذكركم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم يعني: الإنسان إذا ذكر الله في نفسه وليس حوله أحد ذكره الله في نفسه وإن ذكر الله وحوله ملأ يعني جماعة ذكره الله في ملأ خير منهم، وهذا يدل على فضيلة الذكر أن الله تعالى التزم بأن من ذكره في نفسه ذكره في نفسه ومن ذكره في ملأ ذكره في ملأ خير منه قال: واشكروا لي ولا تكفرون وقد سبق معنى الشكر ومعنى الكفران، ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على هذا الباب في الأحاديث القادمة.
الفتاوى المشابهة
- هل الشُّكر يدخل في الحمد ؟ - الالباني
- في معنى قول الله - تعالى - : (( فَاذْكُرُونِي... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ثالثا : شكر نعم... - ابن عثيمين
- يقول السائل : هل كلمة شكراً وأرجوك فيها حرام... - ابن عثيمين
- ما المقصود من ذكر الله تعالى ؟ - الالباني
- تفسير قوله تعالى:" اذكروا الله ذكرا كثيرا "... - ابن عثيمين
- تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : ثال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن... - ابن عثيمين
- كتاب الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه: قال... - ابن عثيمين
- كتاب حمد الله تعالى وشكره. - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى: (( فاذكروني أذكركم واش... - ابن عثيمين