ما المقصود من ذكر الله تعالى ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ما المقصود من ذكر الله عز وجل ؟
الشيخ : ذكر الله ينقسم إلى قسمين، ذكر لفظي وذكر قلبي، والأذكار التي جاءت في الكتاب والسنة هي تعني الذكر اللفظي، والذكر اللفظي يتضمن الذكر القلبي، والذكر القلبي إذا كان عاريًا عن الذكر اللفظي لا يكون ذكرًا وإنما يكون تفكيرًا .
يعني مثلًا بعض الناس يقرؤون، يفتحوا المصحف ويقرؤوا بذهنهم ما بيحركوا لسانهم، هذا ليس قراءة وليس ذكرًا، فلا يكتب له فضيلة قوله - عليه السلام - : من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألم حرفٌ بل ألفٌ حرف لامٌ حرفٌ ميمٌ حرف ، فالذي يقرأ من المصحف ببصره لا يُكتب له هذا الأجر الكثير، هذا إثمه، والتكفير إنما يكون في آيات الله وفي ملكوت الله في السموات والأرض كما أشار ربنا عز وجل في قوله : الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم هذا هو الذكر اللفظي القلبي، ثم قال: ويتفكرون في خلق السموات والأرض هذا هو الذكر القلبي، ثم قال بعد قوله: ويتفكرون في خلق السموات والأرض هذا هو الذكر القلبي ثم قال ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار هذا الذكر اللفظي والقلبي. يجب أن نتنبه إذًا إلى شيئين اثنين، في الذكر المشروع يجب أن يتوفر فيه تحريك اللسان واستحضار الجنان، فإذا اختل أحدهما خرج عن كونه ذِكرًا، الذكر الشرعي يجب أن يتوفر فيه ذِكر اللسان وذِكر الجنان، فإذا اختل أحدهما خرج عن كونه ذِكرًا. عرفت كيف ؟ فيه إنسان بيذكر الله، لكن قلبه لاهي، ساهي ما له قيمة هذا الذكر، آخر بيذكر الله في قلبه وفي بصره لكن ما بيحرّك لسانه. هذا ليس ذِكرًا، فإذًا الذكر الشرعي هو الجمع بين ذكر اللسان وذكر الجنان.
الشيخ : ذكر الله ينقسم إلى قسمين، ذكر لفظي وذكر قلبي، والأذكار التي جاءت في الكتاب والسنة هي تعني الذكر اللفظي، والذكر اللفظي يتضمن الذكر القلبي، والذكر القلبي إذا كان عاريًا عن الذكر اللفظي لا يكون ذكرًا وإنما يكون تفكيرًا .
يعني مثلًا بعض الناس يقرؤون، يفتحوا المصحف ويقرؤوا بذهنهم ما بيحركوا لسانهم، هذا ليس قراءة وليس ذكرًا، فلا يكتب له فضيلة قوله - عليه السلام - : من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألم حرفٌ بل ألفٌ حرف لامٌ حرفٌ ميمٌ حرف ، فالذي يقرأ من المصحف ببصره لا يُكتب له هذا الأجر الكثير، هذا إثمه، والتكفير إنما يكون في آيات الله وفي ملكوت الله في السموات والأرض كما أشار ربنا عز وجل في قوله : الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم هذا هو الذكر اللفظي القلبي، ثم قال: ويتفكرون في خلق السموات والأرض هذا هو الذكر القلبي، ثم قال بعد قوله: ويتفكرون في خلق السموات والأرض هذا هو الذكر القلبي ثم قال ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار هذا الذكر اللفظي والقلبي. يجب أن نتنبه إذًا إلى شيئين اثنين، في الذكر المشروع يجب أن يتوفر فيه تحريك اللسان واستحضار الجنان، فإذا اختل أحدهما خرج عن كونه ذِكرًا، الذكر الشرعي يجب أن يتوفر فيه ذِكر اللسان وذِكر الجنان، فإذا اختل أحدهما خرج عن كونه ذِكرًا. عرفت كيف ؟ فيه إنسان بيذكر الله، لكن قلبه لاهي، ساهي ما له قيمة هذا الذكر، آخر بيذكر الله في قلبه وفي بصره لكن ما بيحرّك لسانه. هذا ليس ذِكرًا، فإذًا الذكر الشرعي هو الجمع بين ذكر اللسان وذكر الجنان.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله تعالى: (( فاذكروني أذكركم واش... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن... - ابن عثيمين
- بيان المسألة الأولى وهي الحرص على ذكر الله الذ... - الالباني
- كتاب الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه: قال... - ابن عثيمين
- المقصود بالذكر في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ... - ابن باز
- الذكر - ابن عثيمين
- في معنى قول الله - تعالى - : (( فَاذْكُرُونِي... - الالباني
- (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) ، كيف يكون ذكر الل... - الفوزان
- تفسير قوله تعالى:" اذكروا الله ذكرا كثيرا "... - ابن عثيمين
- ما المقصود من ذكر الله - عز وجل - ؟ - الالباني
- ما المقصود من ذكر الله تعالى ؟ - الالباني