الدعاء بقول (بحق محمد) لا يجوز
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: هل يجوز للذي يدعو رب العالمين أن يقول: بحق محمد عليك؟
ج: لا يجوز في السؤال أن يقال: بحق محمد، ولا بجاه محمد، ولا بحق الأنبياء ولا غيرهم؛ لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه، والعبادات توقيفية، لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ولأن ذلك من وسائل الشرك والغلو في المتوسل به.
وإنما المشروع التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه وصفاته لقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180] وهكذا التوسل بالأعمال الصالحة؛ كالإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله سبحانه، ومحبة الله ورسوله، وبر الوالدين، والعفة عما حرم الله، وأداء الأمانة، ونحو ذلك من الأعمال الصالحات لقول الله : إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا إلى قوله: إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران: 190 - 194] وقول النبي ﷺ: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد وقوله ﷺ: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار، وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار، فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها، فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم، فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه، وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه، وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها؛ ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا. أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي ﷺ.
ج: لا يجوز في السؤال أن يقال: بحق محمد، ولا بجاه محمد، ولا بحق الأنبياء ولا غيرهم؛ لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه، والعبادات توقيفية، لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ولأن ذلك من وسائل الشرك والغلو في المتوسل به.
وإنما المشروع التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه وصفاته لقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180] وهكذا التوسل بالأعمال الصالحة؛ كالإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله سبحانه، ومحبة الله ورسوله، وبر الوالدين، والعفة عما حرم الله، وأداء الأمانة، ونحو ذلك من الأعمال الصالحات لقول الله : إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا إلى قوله: إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران: 190 - 194] وقول النبي ﷺ: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد وقوله ﷺ: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار، وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار، فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها، فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم، فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه، وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه، وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها؛ ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا. أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي ﷺ.
الفتاوى المشابهة
- دعاء الله - اللجنة الدائمة
- دعاء بعد الطواف فيه توسل - اللجنة الدائمة
- الرد على من يحتج على جواز التوسل بجاه النبي صل... - الالباني
- حكم الدعاء من كتاب - ابن باز
- هل يجوز الدعاء بحق النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- قول حق لا إله إلا الله - اللجنة الدائمة
- هل من سأل الله بقوله : اللهم إني أسألك بحق ن... - ابن عثيمين
- هل يجوز الدعاء بقول: "بحق نبيّي والأولياء"؟ - ابن باز
- سائل يقول : ما حكم هذا الدعاء :" اللهم إني أ... - ابن عثيمين
- حكم قول بحق محمد عليك في الدعاء - ابن باز
- الدعاء بقول (بحق محمد) لا يجوز - ابن باز