شرح قول المصنف : " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام " فمن لم يجد إيش؟ هكذا جاءت الأية فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام من لم يجد إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : المفعول محذوف وحذف المفعول يدُلّ على العموم، هذه من القواعد أن حذف المعمول يدل على العموم إذًا من لم يجد ما يُطعم به أو يكسو او يُعتق ومن لم يجد من يُطعم أو يكسو، نعم، أو يُعتقه فكذلك، أه، يعني مثلا إنسان عنده مال غني طلب رقبة ما وجد، طلب مساكين ما وجد، قيل له إن فيه مساكين في أقصى ماليزيا وهو في المغرب الأقصى، واجد وإلا غير واجد؟
السائل : غير واجد.
الشيخ : عشرة مساكين عنده ما يطعم ألف مسكين، أه؟ هذا واجد وإلا غير واجد؟
السائل : غير واجد.
الشيخ : غير واجد، نعم، إذًا من لم يجد فحذف المعمول يُفيد إيش؟
السائل : العموم.
الشيخ : من لم يجد شيئا يشتري به طعاما أو كسوة أو رقبة أو عنده مال لكن لا يجِد محلا لهذا المال، لا يجد رقبة ما تباع في السوق ولا يجد فقراء يكسوهم أو يُطعمهم ولهذا الأن هذه المشكلة عندنا والحمد لله قائمة، كثيرا ما إذا قلنا للناس عليك إطعام عشرة مساكين قال جب لي مساكين أعطيك تطعم لي، ما يجد.
والله هذا كلامه، على كل حال.
السائل : ... .
الشيخ : إيه الله أكبر يروح يستأجر سيارة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا يعني نحن نقصد المدة المتوسطة يعني أوساط البلاد صحيح فيه صعوبة.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... يستحي ... .
الشيخ : لا عاد ما هي مشكلة أنا والله يعني أفتي الناس أقول هؤلاء المساكين اللي جايين يعملون العمال هذول غالبهم ذوي عائلات وفقراء وإذا أعطيته من هذا الطعام أفدتهم تعطيهم مثلا صاعين مع اللحم يكفيهم غداء وإلا عشاء، هم عشرة هم، نعم، يكفيهم غداء وعشاء إما يومين أو يوم، يكتفون إنهم يروحون يشترون.
السائل : ... يصلي ... ما يصلي.
الشيخ : لا لا الكافر ما يُعطى لكن كلامنا على الرجل المسلم، طيب، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام لقول الله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ونحن نريد الأن من أحدكم أن يُعرب لنا صيام.
السائل : ... .
الشيخ : فالواجب الصيام ثلاثة أيام.
السائل : مبتدأ وخبر تقديره ..
الشيخ : فعليه.
السائل : فعليه صيام.
الشيخ : صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، صيام ثلاثة أيام، شوف الأن الإطعام لا يُقابل الصوم، صح؟
السائل : ... .
الشيخ : الصيام كم؟ ثلاثة والإطعام.
السائل : عشرة.
الشيخ : عشرة وفي كفارة الظهار صيام شهرين أو إطعام ستة مساكين مقارب وإلا لا؟ وإن كان الشهران قد يكونان ثمانية وخمسين يوما.
السائل : ستين مسكينا.
الشيخ : ... ستين مسكين، طيب، في فدية الأذى.
السائل : ثلاثة أيام أو ..
الشيخ : أو ستة مساكين.
السائل : مقابل.
الشيخ : إيه النصف، نعم، دل هذا على أن هناك أمورا تخفى على الناس حِكم لله عز وجل ما نستطيع أن ندركها وإلا لقال الإنسان كما جعل الله إطعام المسكين في صيام رمضان عن يوم وفي كفارة الظهار والجماع في نهار رمضان عن يوم تقريبا، لماذا جعل هذا مختلفا؟ نقول هذا من الأمور التي لا ندركها، الله أعلم، طيب.
وقال المؤلف " متتابعة " يعني واحدا تلو الأخر فإن صامها متفرّقة لم تُجزئ صام يوما وأفطر يوما وصام يوما وأفطر يوما وصام يوما، كم بقي عليه؟
السائل : يومان.
سائل آخر : يوم واحد.
الشيخ : بقي عليه يومان لأن اليومين السابقين أفطر بينهما فلم يصحا، طيب، ما الدليل وقد قال الله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ولم يقل متتابعة؟
السائل : الأصل.
الشيخ : ما هو الأصل، لما كان الله تعالى أراد، لما أراد الله التتابع قال فصيام شهرين متتابعين ، نعم، ولما أراد الإطلاق قال ففدية من صيام أو صدقة أو نسك هنا يعني عيّن العدد ولم يذكر التتابع.
قال العلماء الدليل على ذلك قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " فصيام ثلاثة أيام متتابعة " وقراءة ابن مسعود حجة قال النبي عليه الصلاة والسلام من أراد أن يقرأ القرأن غضّا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد يعني ابن مسعود إذًا فقراءته إذا صحت عنه تكون ثابتة حجّة ويكون هذا هو الدليل وإلا لوجب أن نطلق ما أطلقه الله.
السائل : ... .
الشيخ : المفعول محذوف وحذف المفعول يدُلّ على العموم، هذه من القواعد أن حذف المعمول يدل على العموم إذًا من لم يجد ما يُطعم به أو يكسو او يُعتق ومن لم يجد من يُطعم أو يكسو، نعم، أو يُعتقه فكذلك، أه، يعني مثلا إنسان عنده مال غني طلب رقبة ما وجد، طلب مساكين ما وجد، قيل له إن فيه مساكين في أقصى ماليزيا وهو في المغرب الأقصى، واجد وإلا غير واجد؟
السائل : غير واجد.
الشيخ : عشرة مساكين عنده ما يطعم ألف مسكين، أه؟ هذا واجد وإلا غير واجد؟
السائل : غير واجد.
الشيخ : غير واجد، نعم، إذًا من لم يجد فحذف المعمول يُفيد إيش؟
السائل : العموم.
الشيخ : من لم يجد شيئا يشتري به طعاما أو كسوة أو رقبة أو عنده مال لكن لا يجِد محلا لهذا المال، لا يجد رقبة ما تباع في السوق ولا يجد فقراء يكسوهم أو يُطعمهم ولهذا الأن هذه المشكلة عندنا والحمد لله قائمة، كثيرا ما إذا قلنا للناس عليك إطعام عشرة مساكين قال جب لي مساكين أعطيك تطعم لي، ما يجد.
والله هذا كلامه، على كل حال.
السائل : ... .
الشيخ : إيه الله أكبر يروح يستأجر سيارة.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا يعني نحن نقصد المدة المتوسطة يعني أوساط البلاد صحيح فيه صعوبة.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... يستحي ... .
الشيخ : لا عاد ما هي مشكلة أنا والله يعني أفتي الناس أقول هؤلاء المساكين اللي جايين يعملون العمال هذول غالبهم ذوي عائلات وفقراء وإذا أعطيته من هذا الطعام أفدتهم تعطيهم مثلا صاعين مع اللحم يكفيهم غداء وإلا عشاء، هم عشرة هم، نعم، يكفيهم غداء وعشاء إما يومين أو يوم، يكتفون إنهم يروحون يشترون.
السائل : ... يصلي ... ما يصلي.
الشيخ : لا لا الكافر ما يُعطى لكن كلامنا على الرجل المسلم، طيب، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام لقول الله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ونحن نريد الأن من أحدكم أن يُعرب لنا صيام.
السائل : ... .
الشيخ : فالواجب الصيام ثلاثة أيام.
السائل : مبتدأ وخبر تقديره ..
الشيخ : فعليه.
السائل : فعليه صيام.
الشيخ : صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، صيام ثلاثة أيام، شوف الأن الإطعام لا يُقابل الصوم، صح؟
السائل : ... .
الشيخ : الصيام كم؟ ثلاثة والإطعام.
السائل : عشرة.
الشيخ : عشرة وفي كفارة الظهار صيام شهرين أو إطعام ستة مساكين مقارب وإلا لا؟ وإن كان الشهران قد يكونان ثمانية وخمسين يوما.
السائل : ستين مسكينا.
الشيخ : ... ستين مسكين، طيب، في فدية الأذى.
السائل : ثلاثة أيام أو ..
الشيخ : أو ستة مساكين.
السائل : مقابل.
الشيخ : إيه النصف، نعم، دل هذا على أن هناك أمورا تخفى على الناس حِكم لله عز وجل ما نستطيع أن ندركها وإلا لقال الإنسان كما جعل الله إطعام المسكين في صيام رمضان عن يوم وفي كفارة الظهار والجماع في نهار رمضان عن يوم تقريبا، لماذا جعل هذا مختلفا؟ نقول هذا من الأمور التي لا ندركها، الله أعلم، طيب.
وقال المؤلف " متتابعة " يعني واحدا تلو الأخر فإن صامها متفرّقة لم تُجزئ صام يوما وأفطر يوما وصام يوما وأفطر يوما وصام يوما، كم بقي عليه؟
السائل : يومان.
سائل آخر : يوم واحد.
الشيخ : بقي عليه يومان لأن اليومين السابقين أفطر بينهما فلم يصحا، طيب، ما الدليل وقد قال الله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ولم يقل متتابعة؟
السائل : الأصل.
الشيخ : ما هو الأصل، لما كان الله تعالى أراد، لما أراد الله التتابع قال فصيام شهرين متتابعين ، نعم، ولما أراد الإطلاق قال ففدية من صيام أو صدقة أو نسك هنا يعني عيّن العدد ولم يذكر التتابع.
قال العلماء الدليل على ذلك قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " فصيام ثلاثة أيام متتابعة " وقراءة ابن مسعود حجة قال النبي عليه الصلاة والسلام من أراد أن يقرأ القرأن غضّا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد يعني ابن مسعود إذًا فقراءته إذا صحت عنه تكون ثابتة حجّة ويكون هذا هو الدليل وإلا لوجب أن نطلق ما أطلقه الله.
الفتاوى المشابهة
- سائلة تستفسر عن الآية الكريمة في آية القتل ا... - ابن عثيمين
- هل يشترط التتابع في صيام ثلاثة أيام.؟ - ابن عثيمين
- هل الأفضل صيام ستة أيام من شوال متفرقة أم متتا... - الالباني
- الكلام على الصيام التطوع وفضل صيام ثلاثة أيا... - ابن عثيمين
- لكن يتساءل الكثير عن الإطعام ويقول أنا لا أج... - ابن عثيمين
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر - اللجنة الدائمة
- قال المصنف :" فإن عدمه فصيام ثلاثة أيام والأ... - ابن عثيمين
- امرأة حلفت و تريد أن تكفر عن هذا الحلف بصيام... - ابن عثيمين
- صيام كفارة اليمين يجب أن تكون ثلاثة أيام... - اللجنة الدائمة
- صيام ثلاثة أيام كفارة اليمين هل تكون متتابعة ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أي... - ابن عثيمين