كيفية استغلال الوقت
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السؤال الأخير الذي نعرضه لأختنا في هذه الحلقة يقول: كيف يقضي المسلم وقته من أول اليوم إلى آخره؟
الجواب:
ينبغي للمسلم أن يحفظ وقته ليلًا ونهارًا، وأن يقضيه في طاعة الله من صلاة وتسبيح وتهليل وذكر ودعاء صالح، كما يشرع له أن يقضيه أيضًا في حاجاته، حاجات أهله، كان النبي ﷺ في بيته يقضي حاجات أهله، عليه الصلاة والسلام.
وهكذا في كسب الحلال في البيع والشراء والتجارة المباحة، في الأعمال المباحة يكسب بها الرزق حتى ينفق على أهله، وعلى نفسه، ويكون وقته محفوظًا، إما في طلب الرزق الحلال، وإما في العبادات، كالذكر والقراءة، قراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، والصلاة النافلة في أوقات الصلاة، وهكذا ما ينفعه في الآخرة من دعوة إلى الله، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، عيادة المريض إلى غير هذا من وجوه الخير، شفاعة حسنة يقضي بها حاجة أخيه، وهكذا طلب الرزق بالبيع والشراء، أو بالعمل المباح، يطلب الرزق، هكذا يكون ليله ونهاره، يكون ليله ونهاره محفوظين فيما ينفعه في الدنيا والآخرة، يحذر أن يصرف بعض وقته فيما حرم الله من المعاصي، ويكون في غاية من الحذر حتى يحفظ لسانه، ويحفظ جوارحه من كل ما حرم الله وهكذا يحفظ وقته من الفضول والكلام اللاغي الذي لا فائدة فيه، بل تكون أوقاته محفوظة إما في طلب الآخرة والأعمال الصالحة، وإما في طلب الرزق الحلال الذي يستغني به عن الناس، وإما في سكوت، أو نوم يحتاج إليه، أو تحدث مع أهله، يباسط أهله، ويؤانس أهله، زوجته وأولاده وأمه وأبيه، يأنس بهم، ويتحدث معهم في بعض الأوقات، يؤانسهم، كل هذا مما يحبه الله نعم.
المقدم: ندع هذا الموضوع جانبًا إلى أن تحان فرصة أخرى -إن شاء الله تعالى- لنتحدث عنه بطريقة أوسع.
السؤال الأخير الذي نعرضه لأختنا في هذه الحلقة يقول: كيف يقضي المسلم وقته من أول اليوم إلى آخره؟
الجواب:
ينبغي للمسلم أن يحفظ وقته ليلًا ونهارًا، وأن يقضيه في طاعة الله من صلاة وتسبيح وتهليل وذكر ودعاء صالح، كما يشرع له أن يقضيه أيضًا في حاجاته، حاجات أهله، كان النبي ﷺ في بيته يقضي حاجات أهله، عليه الصلاة والسلام.
وهكذا في كسب الحلال في البيع والشراء والتجارة المباحة، في الأعمال المباحة يكسب بها الرزق حتى ينفق على أهله، وعلى نفسه، ويكون وقته محفوظًا، إما في طلب الرزق الحلال، وإما في العبادات، كالذكر والقراءة، قراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، والصلاة النافلة في أوقات الصلاة، وهكذا ما ينفعه في الآخرة من دعوة إلى الله، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، عيادة المريض إلى غير هذا من وجوه الخير، شفاعة حسنة يقضي بها حاجة أخيه، وهكذا طلب الرزق بالبيع والشراء، أو بالعمل المباح، يطلب الرزق، هكذا يكون ليله ونهاره، يكون ليله ونهاره محفوظين فيما ينفعه في الدنيا والآخرة، يحذر أن يصرف بعض وقته فيما حرم الله من المعاصي، ويكون في غاية من الحذر حتى يحفظ لسانه، ويحفظ جوارحه من كل ما حرم الله وهكذا يحفظ وقته من الفضول والكلام اللاغي الذي لا فائدة فيه، بل تكون أوقاته محفوظة إما في طلب الآخرة والأعمال الصالحة، وإما في طلب الرزق الحلال الذي يستغني به عن الناس، وإما في سكوت، أو نوم يحتاج إليه، أو تحدث مع أهله، يباسط أهله، ويؤانس أهله، زوجته وأولاده وأمه وأبيه، يأنس بهم، ويتحدث معهم في بعض الأوقات، يؤانسهم، كل هذا مما يحبه الله نعم.
المقدم: ندع هذا الموضوع جانبًا إلى أن تحان فرصة أخرى -إن شاء الله تعالى- لنتحدث عنه بطريقة أوسع.
الفتاوى المشابهة
- استغلال الإجازة في طلب العلم والدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- نصيحة لاستغلال الإجازة - ابن عثيمين
- أيهما أفضل قراءة القرآن في وقت كثير أم في وق... - ابن عثيمين
- الكلام على أهمية استغلال ليالي رمضان بالعبادة. - ابن عثيمين
- كلمة في استغلال الوقت في طاعة الله والإنشغال... - ابن عثيمين
- استغلالها بطلب العلم الشرعي. - ابن عثيمين
- خطبة عن أهمية استغلال الأوقات في الطاعات. - ابن عثيمين
- استغلال الزوج الطاعة استغلالا سيئا - اللجنة الدائمة
- كيفية استغلال الإجازة - ابن عثيمين
- كلمة توجيهية لفضيلة الشيخ عن كيفية استغلال و... - ابن عثيمين
- كيفية استغلال الوقت - ابن باز