الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين :
إنه لا يمتنع أن يريد الإنسان بتعليم القرآن ما يحصل له من مكافأة ، وما يرشح له من عمل ، مع إخلاص النية لله تعالى ، فتكون النية مركبة من هذا ومن هذا ، وقد قال الله تعالى في الحج : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم } يعني بالتجارة .
فأشير على هاتين المرأتين أن يجعلا الأصل هو منفعة الدارسات ، وتعليمهن كتاب الله عز وجل ، وهذا لا يفوت عليهن المكافأة ولا القيام بما رشحت له.