ما حكم قول: يا وجه الله ورحمة الله ونحوه؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
في كلمات مُتداولة بين الناس، وهي: يا وجه الله، يا رفعة الله، يا فزعة الله، هل فيها شيءٌ؟ وهل دعاء الصِّفة فيه شيءٌ؟ وهل مَن وقع في الشرك وهو ليس عامدًا يُؤاخذ بذلك، حيث إنَّ كثيرًا من الناس يقعون فيه على غير قصدٍ؟ فهل من توضيحٍ وفَّقكم الله؟
الجواب:
ذكر أبو العباس ابن تيمية رحمه الله أنه لا يجوز دعاء الصفة، وحكى الإجماعَ على ذلك، لكن ليس بكفرٍ؛ لأنَّ هذا مقصودهم الله: "وجه الله" يعني: يا الله، المقصود: يا عزة الله، ويا فزعة الله، ويا رحمة الله، مقصودهم الله، لكن أساؤوا التَّعبير، فالواجب أن يقول: يا الله، يا رب العرش، يا ربنا، يا مولانا، يا عزيز، يا حكيم، ونحو ذلك، لا يدعو الصفة: يا رحمة الله، ولا: يا علم الله، ولا: يا كلام الله، ولا: يا عزة الله، ولا يا فزعة الله، لا يجوز هذا، ولكن يدعو الله جلَّ وعلا يقول: يا الله، يا رب العالمين، يا إلهي، يا ربي، يا ذا الجلال والإكرام، يا عزيز، يا حكيم، يا رؤوف، يا قدير، يا سميع، يا بصير، كسائر الصِّفات، هذا هو الواجب، لكن ليس بهذا يا رحمة الله ويا فزعة الله لا؛ لأنَّ مراده دعاء الله، لكن أساء التعبير في دعاء الصِّفة، وليس مقصوده إلا دعاء الله.
والصِّفات يتوسَّل بها، لا تُدعى، لكن يتوسَّل بها، فيقول: "اللهم إني أسألك برحمتك، أسألك بعزتك، أسألك بجودك وكرمك، أسألك بإحسانك، أسألك بكمال قدرتك، أن تغفر لي، أن ترحمني"، يتوسل إلى الله بصفاته وأسمائه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، ولهذا كان الرسول ﷺ يتوسَّل إلى الله بأسمائه وصفاته جلَّ وعلا في دعواته.
في كلمات مُتداولة بين الناس، وهي: يا وجه الله، يا رفعة الله، يا فزعة الله، هل فيها شيءٌ؟ وهل دعاء الصِّفة فيه شيءٌ؟ وهل مَن وقع في الشرك وهو ليس عامدًا يُؤاخذ بذلك، حيث إنَّ كثيرًا من الناس يقعون فيه على غير قصدٍ؟ فهل من توضيحٍ وفَّقكم الله؟
الجواب:
ذكر أبو العباس ابن تيمية رحمه الله أنه لا يجوز دعاء الصفة، وحكى الإجماعَ على ذلك، لكن ليس بكفرٍ؛ لأنَّ هذا مقصودهم الله: "وجه الله" يعني: يا الله، المقصود: يا عزة الله، ويا فزعة الله، ويا رحمة الله، مقصودهم الله، لكن أساؤوا التَّعبير، فالواجب أن يقول: يا الله، يا رب العرش، يا ربنا، يا مولانا، يا عزيز، يا حكيم، ونحو ذلك، لا يدعو الصفة: يا رحمة الله، ولا: يا علم الله، ولا: يا كلام الله، ولا: يا عزة الله، ولا يا فزعة الله، لا يجوز هذا، ولكن يدعو الله جلَّ وعلا يقول: يا الله، يا رب العالمين، يا إلهي، يا ربي، يا ذا الجلال والإكرام، يا عزيز، يا حكيم، يا رؤوف، يا قدير، يا سميع، يا بصير، كسائر الصِّفات، هذا هو الواجب، لكن ليس بهذا يا رحمة الله ويا فزعة الله لا؛ لأنَّ مراده دعاء الله، لكن أساء التعبير في دعاء الصِّفة، وليس مقصوده إلا دعاء الله.
والصِّفات يتوسَّل بها، لا تُدعى، لكن يتوسَّل بها، فيقول: "اللهم إني أسألك برحمتك، أسألك بعزتك، أسألك بجودك وكرمك، أسألك بإحسانك، أسألك بكمال قدرتك، أن تغفر لي، أن ترحمني"، يتوسل إلى الله بصفاته وأسمائه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، ولهذا كان الرسول ﷺ يتوسَّل إلى الله بأسمائه وصفاته جلَّ وعلا في دعواته.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم: يا حبيبي، يا مسهل، يا دليل، في الدعاء؟ - ابن باز
- ما حكم العبارة ( يا وجه الله عند التعب و الغ... - ابن عثيمين
- ما حكم من يقول يا لطف الله يا وجه الله.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم قول يا حول الله يا رب وما معناها ؟ - الالباني
- دعاء صفة من صفات الله عز وجل - اللجنة الدائمة
- ما حكم قول: "أنا في وجه الله" ونحوه؟ - ابن باز
- حكم قول يا قدرة الله - الفوزان
- حكم قول: "بوجه الله ما تفعل كذا" ونحوه - ابن باز
- حكم قول يا وجه الله - الفوزان
- حكم قول: يا وجه الله - ابن باز
- ما حكم قول: يا وجه الله ورحمة الله ونحوه؟ - ابن باز