شرح قول ابن مالك رحمه الله: والأكثر اللـــــهم بالتعويـــــض *** وشذ يااللهم في قريــــض.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " والأكثرُ اللهمَّ بِالتعويضِ " :
والأكثرُ اللهم بالتعويض : وش تعويض ؟ تعويض الميم عن الياء ، الأكثر أن يقال : اللهم ، بدلا مِن : يا ألله ، ولهذا إذا تدبرت الأدعية الواردة في الكتاب والسنة وجدت أنها ؟
الطالب : مصدرة باللهم .
الشيخ : اللهم ، مصدرة باللهم ، دون : يا ألله ، نعم ، هذا هو الأكثر ، اللهم اغفر لي ، بالتعويض ، فعوض الميم عن الياء ، وقد سبق أنها عُوضت الميم عن الياء ، وأُخرت لأن يكون الابتداء باسم الله سبحانه وتعالى .
" وشَذَّ ياللهمَّ في قَريضِ " :
يعني قريض وش هو ؟
الطالب : الشعر .
الشيخ : الشعر ، عندنا -ما شاء الله- ثلاث مسائل ، كلها الشعر كسرها عندنا : " ياللهم في قريض " : القريض الشعر ، والمثال ها ؟
الطالب : " إِني إِذا ما حَدَثٌ أَلمَّ " .
الشيخ : " إِني إِذا ما حَدَثٌ أَلمَّ *** أقولُ ياللهمَّ ياللهمَّ " .
الطالب : المؤلف !
الشيخ : ها ؟ " أقول ياللهم ياللهم " : شف ، لولا جاب الياء عشان يستقيم الوزن ، جاب الياء لأجل يستقيم الوزن ، فيقول : " ياللهم ياللهم " .
ومع ذلك بعد جعلها ساكنة الهمزة : ياللهم ياللهم .
هذا آخر الفصل ، واعلم أنَّ اللهمَّ يؤتى بها للنداء ، والطلب ، كما في قولك : اللهم اغفر لي ، اللهم ارحمني ، وما أشبه ذلك ، هذا نداء ، واضح .
ويؤتى بها للتأكيد ، ليبين للمخاطب أن هذا الأمر مؤكد ، ويؤتى بها للقلة والندرة ، طيب نشوف التأكيد : بلال بن ثعلبة جاء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : " إني سائلك ومشدد عليك في المسألة ، فأذن له الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يسأل فقال : أسألك بالذي خلقك وخلق من قبلك ، آلله أرسلك إلى الناس كافة ؟ قال : اللهم نعم " ، وش الغرض من هذا ؟
الطالب : التوكيد .
الشيخ : الغرض من هذا التوكيد ، ثم سأله عن الصلاة : " أنشدك الله أمرك أن تصلي خمس صلوات ؟ فقال اللهم نعم ، وذكر الصوم ، وذكر الزكاة فقال اللهم نعم " ، كل هذا من أجل التوكيد ، أما من أجل التقليل فهذه تجدونها كثيرا في كتب المؤلفين ، يقول : لا يقول كذا وكذا اللهم إلا أن يكون كذا وكذا ، اللهم إلا أن يكون كذا وكذا ، فيأتون بها لإيش ؟ للتقليل والندور ها ، مثلا : لو سألك سائل هل فلان يزوك ؟ قلت : أبدا ما عمره زارني ، اللهم إلا إذا احتاج إلي جاء يزورني ، نعم ، مع إنه ما هي بزيارة ، لكن هو يقول : اللهم إلا ، فهذا على سبيل ؟
الطالب : التقليل .
الشيخ : التقليل ، فصارت اللهم الآن تستعمل على ثلاثة وجوه : بالنداء ، وبالتأكيد ، وبالتقليل .
والأكثرُ اللهم بالتعويض : وش تعويض ؟ تعويض الميم عن الياء ، الأكثر أن يقال : اللهم ، بدلا مِن : يا ألله ، ولهذا إذا تدبرت الأدعية الواردة في الكتاب والسنة وجدت أنها ؟
الطالب : مصدرة باللهم .
الشيخ : اللهم ، مصدرة باللهم ، دون : يا ألله ، نعم ، هذا هو الأكثر ، اللهم اغفر لي ، بالتعويض ، فعوض الميم عن الياء ، وقد سبق أنها عُوضت الميم عن الياء ، وأُخرت لأن يكون الابتداء باسم الله سبحانه وتعالى .
" وشَذَّ ياللهمَّ في قَريضِ " :
يعني قريض وش هو ؟
الطالب : الشعر .
الشيخ : الشعر ، عندنا -ما شاء الله- ثلاث مسائل ، كلها الشعر كسرها عندنا : " ياللهم في قريض " : القريض الشعر ، والمثال ها ؟
الطالب : " إِني إِذا ما حَدَثٌ أَلمَّ " .
الشيخ : " إِني إِذا ما حَدَثٌ أَلمَّ *** أقولُ ياللهمَّ ياللهمَّ " .
الطالب : المؤلف !
الشيخ : ها ؟ " أقول ياللهم ياللهم " : شف ، لولا جاب الياء عشان يستقيم الوزن ، جاب الياء لأجل يستقيم الوزن ، فيقول : " ياللهم ياللهم " .
ومع ذلك بعد جعلها ساكنة الهمزة : ياللهم ياللهم .
هذا آخر الفصل ، واعلم أنَّ اللهمَّ يؤتى بها للنداء ، والطلب ، كما في قولك : اللهم اغفر لي ، اللهم ارحمني ، وما أشبه ذلك ، هذا نداء ، واضح .
ويؤتى بها للتأكيد ، ليبين للمخاطب أن هذا الأمر مؤكد ، ويؤتى بها للقلة والندرة ، طيب نشوف التأكيد : بلال بن ثعلبة جاء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : " إني سائلك ومشدد عليك في المسألة ، فأذن له الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يسأل فقال : أسألك بالذي خلقك وخلق من قبلك ، آلله أرسلك إلى الناس كافة ؟ قال : اللهم نعم " ، وش الغرض من هذا ؟
الطالب : التوكيد .
الشيخ : الغرض من هذا التوكيد ، ثم سأله عن الصلاة : " أنشدك الله أمرك أن تصلي خمس صلوات ؟ فقال اللهم نعم ، وذكر الصوم ، وذكر الزكاة فقال اللهم نعم " ، كل هذا من أجل التوكيد ، أما من أجل التقليل فهذه تجدونها كثيرا في كتب المؤلفين ، يقول : لا يقول كذا وكذا اللهم إلا أن يكون كذا وكذا ، اللهم إلا أن يكون كذا وكذا ، فيأتون بها لإيش ؟ للتقليل والندور ها ، مثلا : لو سألك سائل هل فلان يزوك ؟ قلت : أبدا ما عمره زارني ، اللهم إلا إذا احتاج إلي جاء يزورني ، نعم ، مع إنه ما هي بزيارة ، لكن هو يقول : اللهم إلا ، فهذا على سبيل ؟
الطالب : التقليل .
الشيخ : التقليل ، فصارت اللهم الآن تستعمل على ثلاثة وجوه : بالنداء ، وبالتأكيد ، وبالتقليل .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشذ إياي وإيـــ... - ابن عثيمين
- معنى النهي عن قول: اللهم اغفر لي إن شئت - الالباني
- هل صح حديث : ( إن الله يحبُّ أن يقول عبدُه : ا... - الالباني
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغير إما من طوا... - ابن عثيمين
- باب كراهة قول الإنسان في الدعاء: اللهم اغفر... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وثالث من نحو طي... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث : (عليكم بالجماعة ؛ فإنَّ يد الله... - الالباني
- ما صحة حديث (عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الج... - الالباني
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : و لاينوب بعض هـ... - ابن عثيمين
- هل يصح قول يا اللهم .؟ - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: والأكثر اللـــــ... - ابن عثيمين