السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني كيف الحال يا شيخ ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : ... بيتكلم معك يا شيخ ابراهيم أخوك في الله ابراهيم وابنه .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : شيخ ، رأيت رؤيا أريد أكلمك بالرؤيا التي رأيتها امبارح بالليل .

الشيخ : خيرًا رأيت وشرًّا وقيت ، مع إعلامي بما قال ربُّ العالمين : وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ .

السائل : ما شاء الله تبارك الله يا شيخ ، شيخ رأيت امبارح قبل صلاة الفجر كأني دخلت على الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - .

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : ودخلت عليه ومعه أحد ، فكان الإمام وضعه قليل يعني متضايق ، فجلست معه أضحك وكذا ونبتسم في أمور ... فقبل أن أذهب زوجتي تقول لي الإمام ارتاح منك كثير فدائمًا زوره حتى يرتاح ومن ثم ذهبت إلى بيتك ورأيتك أنا لم أشاهدك يعني مشاهدة كذا لكن في المنام رأيتك يعني كذا اللون تقريبًا أحمر ومتوسط القامة لا أنت ضعيف ولا أنت متين ، فرأيتك نائم على السرير ومعك زوجة متحجبة كامل الحجاب وزوجة ثانية خلفك يعني بعيدة تقريبًا ... كاشفة الوجه فهي تكلمني فأنت كان وضعك شوي تعبان يعني ما أدري متضايق كذا مزحت معك ونضحك وبعد قليل رأيت صاعقة من السماء فجأة أنا وضعت رأسي فقلت يا شيخ يسير شيء علينا في الغرفة فمرة كان ينتشر في هذا الغرفة كاملًا ولكن الحمد لله نخرج سالمين مع الأهل كلهم وبعدين رجعت أقول يا شيخ شوف أنا أقول يا شيخ ما يحصل قلت لي اتق الله يا ابني ، ماذا تقول يا شيخ في هذا الأمر .

الشيخ : خيرًا رأيت وشرًّا وقيت وقد أنبأتك سلفًا بقول الله : وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ .

السائل : ... .

الشيخ : فخيرًا رأيت وشرًّا وقيت ما دام رأيت الإمام أحمد - رحمه الله - وأنه قد سر منك ففيه خير كبير إن شاء الله ثم رأيت الألباني الذي يسير .

السائل : ... الله يا شيخ .

الشيخ : الذي يسير على مسيرته ويتبع خطاه والباقي تمامه على الله - تبارك وتعالى - .

السائل : الله يكرمك يا شيخ وكذلك تقول لي يا شيخ دائمًا زورني أنت ريحتني تقول لي وكذلك أنا من محبيك يعني في الله - عز وجل - حبًا كثيرًا يعلم الله .

الشيخ : جزاك الله خير وجعل حبك لي في الله .

السائل : الله يكرمك جزاك الله خير ابنك في الإسلام وأخوك إبراهيم من الإمارات .

الشيخ : من أي الإمارات ؟

السائل : ... من أحد طلاب الشَّيخ محمود عطية .

الشيخ : ما شاء الله وكيف حاله .

السائل : الحمد لله بخير يا شيخ دائمًا بالاتصال معاه أنا دائمًا قبل يوم أو يومين اتصلت به .

الشيخ : اتصلت به شخصيًا أم هاتفيًا .

السائل : بك أنت ؟

الشيخ : لا لا به .

السائل : لا اتصلت به هاتفيا .

الشيخ : وشخصيًا ما تتصل به ؟

السائل : أتصل ... المسافة بعيدة بيني وبينه مسافة ما يقارب ثلاثمئة وخمسين كيلو .

الشيخ : ما شاء الله ، على كل حال على كل حال إن اتصلت به شخصيًا أو هاتفيًا فأبلغه سلامي .

السائل : إن شاء الله ، بارك الله فيك يا شيخ .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : نطلب منك الدعاء ، تدعو لنا إن شاء الله يا شيخ .

الشيخ : أرجو لك السعادة في الدنيا والأخرى .

السائل : بارك الله فيك كذلك أنت يا شيخ ، حفظك الله إن شاء الله من شر المنافقين والحساد .

الشيخ : تقبل الله منك وشكرًا على هذا الدعاء الطيب .

السائل : الله يكرمك يا شيخ .

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : أنا دائمًا بالاتصال معك لكن قليل العلم المعرفة معك .

الشيخ : أنا الآن معك ومرحبًا وبك .

السائل : الله يكرمك .

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله يا شيخ .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .