توجيه لمن يلزمون أنفسهم بالنذور
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سماحة الشيخ عبد العزيز حفظكم الله، البعض من الناس يلزمون أنفسهم بهذه النذور، ومن ثم يعجزون عنها، ويطلبون الفتيا من المشايخ، ما الواجب على الناس في ذلك يا شيخ؟
الجواب:
النذر لا ينبغي، الرسول نهى عن النذر، وقال ﷺ: لا تنذروا فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل.
فالواجب على الناس ترك النذور، وعدم التعاطي، يعني: ينبغي للمسلم أن يتجنب النذور؛ لأنه ينذر، ثم يندم، فالواجب تجنب النذور، لكن متى نذر طاعةً؛ وجب الوفاء؛ لأن الله قال سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا[الإنسان:7] ويقول سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270] يعني: فيجازيكم عليه، والنبي يقول ﷺ: من نذر أن يطيع الله فليطعه.
فإذا وقع النذر نظر فيه، فإن كان طاعةً لله؛ وجب الوفاء، وإن كان غير طاعة؛ كفَّر عن نذره، لكن لا ينبغي له أن ينذر أولًا، يعني: يعلم ألا ينذر أبدًا، لكن متى نذر طاعةً، كأن يقول مثلما تقدم: إن الله شفى مريضي؛ صمت شهرًا، أو صمت عشرة أيام.. تصدقت بألف ريال، وما أشبه ذلك؛ يلزمه الوفاء، لكن أولًا يقال له: لا تنذر، لكن متى نذر طاعة؛ لزمه الوفاء، نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
سماحة الشيخ عبد العزيز حفظكم الله، البعض من الناس يلزمون أنفسهم بهذه النذور، ومن ثم يعجزون عنها، ويطلبون الفتيا من المشايخ، ما الواجب على الناس في ذلك يا شيخ؟
الجواب:
النذر لا ينبغي، الرسول نهى عن النذر، وقال ﷺ: لا تنذروا فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل.
فالواجب على الناس ترك النذور، وعدم التعاطي، يعني: ينبغي للمسلم أن يتجنب النذور؛ لأنه ينذر، ثم يندم، فالواجب تجنب النذور، لكن متى نذر طاعةً؛ وجب الوفاء؛ لأن الله قال سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا[الإنسان:7] ويقول سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270] يعني: فيجازيكم عليه، والنبي يقول ﷺ: من نذر أن يطيع الله فليطعه.
فإذا وقع النذر نظر فيه، فإن كان طاعةً لله؛ وجب الوفاء، وإن كان غير طاعة؛ كفَّر عن نذره، لكن لا ينبغي له أن ينذر أولًا، يعني: يعلم ألا ينذر أبدًا، لكن متى نذر طاعةً، كأن يقول مثلما تقدم: إن الله شفى مريضي؛ صمت شهرًا، أو صمت عشرة أيام.. تصدقت بألف ريال، وما أشبه ذلك؛ يلزمه الوفاء، لكن أولًا يقال له: لا تنذر، لكن متى نذر طاعة؛ لزمه الوفاء، نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- سؤاله الثاني يقول كنت أعتقد أن النذور مسألة... - ابن عثيمين
- حكم النذر، وبيان بعض أحكامه - ابن باز
- الوفاء بنذر الطاعة. - الفوزان
- بيان الفرق بين النذر في الاعتكاف وغيره من النذور - الفوزان
- وإذا كان قوله ذلك نذرا فهل يلزمه شيء مقابل ع... - ابن عثيمين
- نذرت عدة نذور وأنا في الرياض ولم أتمكن م... - اللجنة الدائمة
- حكم النذور لقبور الأنبياء والصالحين وغيرهم - ابن باز
- امرأة تقول كانت لي أمنية أرجو أن تتحقق من ال... - ابن عثيمين
- حكم الوفاء بالنذور - ابن باز
- كلمة توجيهية إلى الذين يكثرون النذور - ابن باز
- توجيه لمن يلزمون أنفسهم بالنذور - ابن باز