تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...}
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمع علي عبد المطلب صالح سوداني مقيم في المملكة يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60]؟
الجواب:
أوضح العلماء رحمة الله عليهم أنهن العجائز اللاتي لا يلتفت إليهن ولا يرغب فيهن لكبر سنهن وضعفهن وعدم تبرجهن بالزينة هؤلاء لهم الكشف تكشف عن وجهها وعن يديها لا بأس بذلك.
واستعفافها وتسترها خير لها وأفضل؛ لأنه كما قيل كل ساقطة لها لاقطة، فقد تبتلى بمن يفتن بها، لكن الأصل الجواز إذا كانت بهذه الصفة عجوز كبيرة السن لا تشتهى ولا يمال إليها، ولا ترجو النكاح، ومع ذلك ملابسها وحالتها ليس فيها زينة، وليس فيها تبرج لا من جهة الملابس، ولا من جهة الكحل، ولا من جهة الأصباغ، ولا من جهة ما يفتن، بعيدة عن هذه الأشياء.
فإذا كانت بحالة لا يرغب فيها لكبر سنها وعجزها وعدم تبرجها بالزينة؛ فإنه لا حرج عليها في الكشف، يعني: وضع الثياب التي على وجهها ألا تستر وجهها، قال بعضهم: ولا رأسها أيضًا؛ لأنها لا تشتهى، لكن تعففها مثلما قال ربنا سبحانه: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60] تعففها بالتستر وبالحجاب أولى لها وأبعد لها عن الخطر.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المستمع علي عبد المطلب صالح سوداني مقيم في المملكة يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60]؟
الجواب:
أوضح العلماء رحمة الله عليهم أنهن العجائز اللاتي لا يلتفت إليهن ولا يرغب فيهن لكبر سنهن وضعفهن وعدم تبرجهن بالزينة هؤلاء لهم الكشف تكشف عن وجهها وعن يديها لا بأس بذلك.
واستعفافها وتسترها خير لها وأفضل؛ لأنه كما قيل كل ساقطة لها لاقطة، فقد تبتلى بمن يفتن بها، لكن الأصل الجواز إذا كانت بهذه الصفة عجوز كبيرة السن لا تشتهى ولا يمال إليها، ولا ترجو النكاح، ومع ذلك ملابسها وحالتها ليس فيها زينة، وليس فيها تبرج لا من جهة الملابس، ولا من جهة الكحل، ولا من جهة الأصباغ، ولا من جهة ما يفتن، بعيدة عن هذه الأشياء.
فإذا كانت بحالة لا يرغب فيها لكبر سنها وعجزها وعدم تبرجها بالزينة؛ فإنه لا حرج عليها في الكشف، يعني: وضع الثياب التي على وجهها ألا تستر وجهها، قال بعضهم: ولا رأسها أيضًا؛ لأنها لا تشتهى، لكن تعففها مثلما قال ربنا سبحانه: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60] تعففها بالتستر وبالحجاب أولى لها وأبعد لها عن الخطر.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ماهو تفسير قوله تعالى ( و القواعد من النساء... - ابن عثيمين
- سؤال عن القواعد من النساء ؟ - ابن عثيمين
- بيان بعض القواعد في التفسير . - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى :<< و القواعد من النسآء... - ابن عثيمين
- إعادة تفسير قوله تعالى :<< و القواعد من النس... - ابن عثيمين
- قواعد في النحو والتفسير - ابن عثيمين
- ما المقصود بكلمة " القواعد من النساء" و ما ص... - ابن عثيمين
- ما الضابط للقواعد من النساء ؟ - ابن عثيمين
- حد القواعد من النساء اللاتي لا يجب عليهن الحجاب - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...} - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...} - ابن باز