إعادة خلق العباد يوم القيامة جسدًا وروحًا
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من المستمع: عزت زغلول محمد خليل رسالة مطولة بعض الشيء يقول فيها: هل يخلق الإنسان بعد موته مثلما كان في الدنيا؟ أم يخلق الروح فقط؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
يقول الله سبحانه: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ[الأنبياء:104] والله يعيدهم كما بدأهم على حالهم، يعيدهم كما بدأهم على حالهم جسدًا وروحًا، ويجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها كما قال تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[النجم:31].
فالله يعيدهم كما بدأهم ويجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها، لكن الكافر يعظم إذا دخل النار حتى يكون ضرسه كالجبل كجبل أحد.
والمؤمنون إذا دخلوا الجنة يكونون على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا ليسوا على حالهم في الدنيا، بل تكون أجسامهم على طول ستين ذراعًا في السماء، وجاء في بعض الأحاديث العرض سبعة أذرع.
فالمقصود أنه يعيدهم كما بدأهم جل وعلا بأجسادهم، وأرواحهم، ويجازون بأعمالهم، لكن أجسامهم تختلف، فالكفار يعظمون في النار والعياذ بالله.
والمسلمون تكون أجسامهم كما أخبر به النبي ﷺ على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا في السماء، والعرض جاء في حديث في سنده ضعف لين أن العرض يكون سبعة أذرع لكن الحديث في ذلك في العرض فيه بعض الضعف؛ لأن في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو يضعف في الحديث، وأما الطول فهو ثابت في الصحيحين، طولهم على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: الله المستعان.
من المستمع: عزت زغلول محمد خليل رسالة مطولة بعض الشيء يقول فيها: هل يخلق الإنسان بعد موته مثلما كان في الدنيا؟ أم يخلق الروح فقط؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
يقول الله سبحانه: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ[الأنبياء:104] والله يعيدهم كما بدأهم على حالهم، يعيدهم كما بدأهم على حالهم جسدًا وروحًا، ويجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها كما قال تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[النجم:31].
فالله يعيدهم كما بدأهم ويجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها، لكن الكافر يعظم إذا دخل النار حتى يكون ضرسه كالجبل كجبل أحد.
والمؤمنون إذا دخلوا الجنة يكونون على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا ليسوا على حالهم في الدنيا، بل تكون أجسامهم على طول ستين ذراعًا في السماء، وجاء في بعض الأحاديث العرض سبعة أذرع.
فالمقصود أنه يعيدهم كما بدأهم جل وعلا بأجسادهم، وأرواحهم، ويجازون بأعمالهم، لكن أجسامهم تختلف، فالكفار يعظمون في النار والعياذ بالله.
والمسلمون تكون أجسامهم كما أخبر به النبي ﷺ على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا في السماء، والعرض جاء في حديث في سنده ضعف لين أن العرض يكون سبعة أذرع لكن الحديث في ذلك في العرض فيه بعض الضعف؛ لأن في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو يضعف في الحديث، وأما الطول فهو ثابت في الصحيحين، طولهم على طول أبيهم آدم ستين ذراعًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: الله المستعان.
الفتاوى المشابهة
- مصير روح المؤمن بعد قبضها - ابن باز
- سؤاله الثاني يقول أسأل عن الإسراء والمعراج ب... - ابن عثيمين
- إذا دفن الرجل في القبر هل ترد روحه إليه أم أ... - ابن عثيمين
- سؤال: هل العذاب يقع على الروح أو على الجسد؟ - ابن عثيمين
- في قوله تعالى في وصف العجل: (( جسدا له خوار... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث : ( إني عند الله لخاتم الأنبياء و... - الالباني
- سؤال عن صحة أحاديث ثلاثة أورَدَها " ابن الجوزي... - الالباني
- مسألة : هل عرج بروحه فقط أم بروحه وجسده معا . - ابن عثيمين
- ثبوت إسراء النبي وعروجه بروحه وجسده - ابن باز
- ما حكم استدلال البعض بحديث ( كنت نبيا وآدم ما... - الالباني
- إعادة خلق العباد يوم القيامة جسدًا وروحًا - ابن باز