ما معنى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} و{أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ}؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: له سؤال ثانٍ في هذه الرسالة يقول: قال الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]، وقال في آية أخرى: أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ [الصافات:153]، فأرجو توضيح الآيتين الكريمتين؟
الجواب: ليس بينهما تعارض هذه في معنى وهذه في معنى، الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ مثلما بين الله قوله: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالرجل له القوامة على المرأة؛ لأن الله فضله عليها، الرجال أفضل من النساء في الجملة مع قطع النظر عن الأفراد قد يكون بعض الأفراد غير ذلك، قد تكون بعض امرأة من بعض النساء أفضل من بعض الرجال، لكن جنس الرجال أفضل من جنس النساء؛ ولهذا جعل الله لهم القوامة على النساء، ثم أمر آخر وهو الإنفاق ما بذل لها من المال، من الجهاز، يعني: من المهر وتوابعه، فصار له القوامة عليها بالأمرين، بتفضيل الله له عليها وبما بذل من المال.
أما الآية الأخرى ففيه الإنكار، الإنكار على المشركين حين قالوا: إن الملائكة بنات الله، فأنكر عليهم نسبة الولد إلى الله ، وأن يكون ولده أنثى، فالله عز وجل منزه عن الولد كله الذكر والأنثى جميعاً، قال : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:3-4].
والمشركون أثبتوا لله الولد وجعلوا ولده أنثى فعتب الله عليهم وأنكر عليهم ذلك، ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: ليس بينهما تعارض هذه في معنى وهذه في معنى، الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ مثلما بين الله قوله: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالرجل له القوامة على المرأة؛ لأن الله فضله عليها، الرجال أفضل من النساء في الجملة مع قطع النظر عن الأفراد قد يكون بعض الأفراد غير ذلك، قد تكون بعض امرأة من بعض النساء أفضل من بعض الرجال، لكن جنس الرجال أفضل من جنس النساء؛ ولهذا جعل الله لهم القوامة على النساء، ثم أمر آخر وهو الإنفاق ما بذل لها من المال، من الجهاز، يعني: من المهر وتوابعه، فصار له القوامة عليها بالأمرين، بتفضيل الله له عليها وبما بذل من المال.
أما الآية الأخرى ففيه الإنكار، الإنكار على المشركين حين قالوا: إن الملائكة بنات الله، فأنكر عليهم نسبة الولد إلى الله ، وأن يكون ولده أنثى، فالله عز وجل منزه عن الولد كله الذكر والأنثى جميعاً، قال : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:3-4].
والمشركون أثبتوا لله الولد وجعلوا ولده أنثى فعتب الله عليهم وأنكر عليهم ذلك، ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- ما معنى قوله تعالى " كونوا قوامين بالقسط "؟(... - ابن عثيمين
- ما حكم سلام الرجال على النساء؟ - ابن باز
- المحرمات من النساء - ابن باز
- ما معنى "قوامين" (غيرل واضح) ؟ - ابن عثيمين
- حكم الصلاة إذا تقدم فيها النساء على الرجال أو... - الالباني
- الكاملون من الرجال والنساء - ابن باز
- في الحديث خوف النبي صلى الله عليه وسلم على ا... - ابن عثيمين
- في الحديث قوله (كمل من النساء...) هل المراد... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- توضيح حول قوامة الرجل على المرأة - ابن باز
- ما معنى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَا... - ابن باز