بعض أجزاء الجزور التي لا تنقض الوضوء
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أيضاً بالنسبة للحم الجزور له سؤال آخر يقول: هل الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا، نريد الإفادة أفادكم الله؟
الجواب: كذلك سبق أنه سأل عن الأجزاء الأخرى التي لا تنقض من الجزور كالكرش والأمعاء وأشباه ذلك، فمشهور في مذهب أحمد وجماعة أنه لا يتوضأ منها، إنما يتوضأ من اللحم؛ لأن الرسول ﷺ قال: توضئوا من لحوم الإبل والكرش ما تسمى لحم عند العرب، ولا يسمى الأمعاء لحم، والكبد والطحال وأشباه ذلك، وإنما اللحوم المعروفة، الهبر المعروف، فلهذا قال أهل العلم: إنه يتوضأ من الهبر من اللحم، ولا يتوضأ من كرش وأمعاء ونحو ذلك، هذا هو المشهور عند أهل العلم القائلين بنقض الوضوء من لحم الإبل.
وقال جماعة: يلحق بذلك الكرش ونحوه وأنها كلها تلتحق باللحم؛ لأن الله لما حرم الخنزير حرم لحمه وشحمه وكل شيء، قالوا: فهذا يلحق باللحم، والقول الأول أظهر من جهة تعليق الحكم باللحم، ... توضئوا من لحوم الإبل، أما الخنزير فقد حرمه الله كله، فلا ينظر في أمره بل كله حرام، أما هذا شيء يتعلق بالعبادات، واللحم وتوابعه ليس بنجس، بل لحمه أباحه الله، فإن لحم الإبل مباح لنا، لكن الله علق باللحم منه الوضوء دون البقية فلا بأس أن يستثنى منه ما لا يسمى لحماً عند العرب.
وإذا توضأ الإنسان من بقية الإبل من الكرش ....... والأمعاء مثل الأذن مثل اللسان، إذا توضأ منها فهو حسن من باب الاحتياط، من باب الخروج من الخلاف ومن باب الأخذ بالحيطة؛ لأن هذه تابعة للحوم وليست لحوم تابعة، هذا من باب الاحتياط حسن، أما الوضوء الذي يلزم بلا شك فهو إذا أكل من اللحم.
الجواب: كذلك سبق أنه سأل عن الأجزاء الأخرى التي لا تنقض من الجزور كالكرش والأمعاء وأشباه ذلك، فمشهور في مذهب أحمد وجماعة أنه لا يتوضأ منها، إنما يتوضأ من اللحم؛ لأن الرسول ﷺ قال: توضئوا من لحوم الإبل والكرش ما تسمى لحم عند العرب، ولا يسمى الأمعاء لحم، والكبد والطحال وأشباه ذلك، وإنما اللحوم المعروفة، الهبر المعروف، فلهذا قال أهل العلم: إنه يتوضأ من الهبر من اللحم، ولا يتوضأ من كرش وأمعاء ونحو ذلك، هذا هو المشهور عند أهل العلم القائلين بنقض الوضوء من لحم الإبل.
وقال جماعة: يلحق بذلك الكرش ونحوه وأنها كلها تلتحق باللحم؛ لأن الله لما حرم الخنزير حرم لحمه وشحمه وكل شيء، قالوا: فهذا يلحق باللحم، والقول الأول أظهر من جهة تعليق الحكم باللحم، ... توضئوا من لحوم الإبل، أما الخنزير فقد حرمه الله كله، فلا ينظر في أمره بل كله حرام، أما هذا شيء يتعلق بالعبادات، واللحم وتوابعه ليس بنجس، بل لحمه أباحه الله، فإن لحم الإبل مباح لنا، لكن الله علق باللحم منه الوضوء دون البقية فلا بأس أن يستثنى منه ما لا يسمى لحماً عند العرب.
وإذا توضأ الإنسان من بقية الإبل من الكرش ....... والأمعاء مثل الأذن مثل اللسان، إذا توضأ منها فهو حسن من باب الاحتياط، من باب الخروج من الخلاف ومن باب الأخذ بالحيطة؛ لأن هذه تابعة للحوم وليست لحوم تابعة، هذا من باب الاحتياط حسن، أما الوضوء الذي يلزم بلا شك فهو إذا أكل من اللحم.
الفتاوى المشابهة
- رجل كان يفطر في كل يوم من رمضان على طعام يحت... - ابن عثيمين
- الحكمة في كون لحم الجزور ينقض الوضوء - ابن باز
- حكم انتقاض الوضوء بأكل لحم الجزور - الفوزان
- أكل لحم الجزور من نواقض الوضوء - اللجنة الدائمة
- هل أكل لحم الجزور ينقض الوضوء.؟ - الالباني
- الأدلة على وجوب الوضوء من لحم الجزور - ابن باز
- الدليل على الوضوء من أكل لحم الجزور - اللجنة الدائمة
- حكم الوضوء من لحم الجزور - ابن عثيمين
- هل أكل لحم الجزور ناقض للوضوء ؟ - ابن عثيمين
- لحم الجزور - اللجنة الدائمة
- بعض أجزاء الجزور التي لا تنقض الوضوء - ابن باز