السؤال: ما هي شروط اتهام أي شخص بالسرقة أو خلافه؟ هل لا بد من وجود البينة أم لا؟ وهل هذه البينة تكون بورق أم بشهادة أشخاص؟ وما رأيكم في من يتهم الناس بغير بينة، وإنا لله وإنا إليه راجعون؟
الشيخ أبو إسحاق الحوينى
الجواب: لا يجوز لأحد أن يتهم أحداً إلا ببينة: (البينة على المدعي واليمين على من أنكر) وهذه قاعدةٌ فقهية متفق عليها بين العلماء، فكل التهم لا تكون إلا ببينة،والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء. إذاً: الدعوة إذا لم تقم عليها البينة يكون صاحبها دعياً لا يقبل قوله، لا عند القاضي ولا عند أي واحد ممن دونه أو ممن كان في منزلة القاضي أو كان في مكانه، وهذا شيء متفق عليه بين المسلمين، ولا نعلم أن قاضٍ من القضاة أنزل حكماً برجل إلا بعد أن يقيم الرجل المدعي البينة عليه.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم السؤال بلفظ " أسالك الرحم التي بيني و... - ابن عثيمين
- مناظرة بين الشَّيخ الألباني وبين شخص آخر في مس... - الالباني
- الشهادة بالحق لا تكون إلا عن علم - ابن عثيمين
- كيف نجمع بين قوله تعالى (( واستشهدوا شهيدين... - ابن عثيمين
- حديث عن الخلاف الحاصل بين أهل العلم وبين الدعاة . - الالباني
- شرح قول المصنف : " وإن حلف المنكر ثم أحضر ال... - ابن عثيمين
- سؤال عن الخلاف الحاصل بين أهل العلم وبين الدعاة ؟ - الالباني
- هل تجوز الشهادة عند القاضي بدون علم .؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " وإن أنكر قال للمدعي : إن... - ابن عثيمين
- في الحديث الساق قلنا أن على المدعي البينة إذ... - ابن عثيمين
- قولكم أن من سلم فيما بينه وبين الناس لا بد أ... - ابن عثيمين