ج297: ليس لهذا أصل في السنة المطهرة، ولا في الشرع ؛ لأن العبادات منها ما هو شفع، ومنها ما هو وتر، صلاة الفجر شفع، وصلاة العشاء وصلاة الظهر والعصر، هذه شفع، أما صلاة المغرب فهي وتر، وكذلك الوتر الذي بعد صلاة العشاء الذي هو من آكد السنن، هذا الوتر، فالعبادات منها ما هو شفع، ومنها ما هو وتر، والإنسان يؤدي كل عبادة حسبما شرع الله سبحانه وتعالى إن كانت شفعًا، يؤديها شفعًا، وإن كانت وتراً، يؤديها وتراً، ربما لا يقصد العبادات فقط، ربما يقصد حتى في التعامل الآخر مع نفسه أو في أكل أو في شرب.