ما المراد بذكر الله هل المراد تلاوة القرآن وحده أم الصلاة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل الأدعية المأثورة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السؤال الأخير يقول ما المراد بذكر الله هل المراد تلاوة القرأن وحده أم الصلاة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل الأدعية المأثورة؟
الشيخ : ذِكر الله عند الإطلاق يشمل كل ما يُقرّب إلى الله عز وجل سواء كان ذلك في القلب أو في اللسان أو في الجوارح.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما عند التقييد مثل قوله تعالى فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم فإن ما يراد به ما جاءت به السنّة من الذكر المعروف من التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد والإستغفار والثناء على الله سبحانه وتعالى بقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، والمهم أن الذكر الذي يُحمد عليه العبد أعم من الذكر الخاص فالذكر يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح فذكر الله بالقلب مثل التفكر بآياته الشرعية والكونية وكذلك التوكّل عليه والرغبة إليه والإنابة إليه والمحبة وما أشبه ذلك.
وأما ذكر الله باللسان فظاهر وهو كل قول يُقرّب إلى الله تعالى من الأذكار الخاصة وقراءة القرأن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم وغير ذلك وأما بالجوارح فكل فعل يُقرّب إلى الله تعالى مثل الصلاة بقيامها وقعودها وركوعها وسجودها والصدقات والنفقات وما أشبهها، فالمهم أنه ينبغي أن نعرف الفرق بين الذكر المطلق العام وبين الذكر الخاص. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذان سؤالان من الأخت ع ع م من العراق صلاح الدين.
الشيخ : ذِكر الله عند الإطلاق يشمل كل ما يُقرّب إلى الله عز وجل سواء كان ذلك في القلب أو في اللسان أو في الجوارح.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما عند التقييد مثل قوله تعالى فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم فإن ما يراد به ما جاءت به السنّة من الذكر المعروف من التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد والإستغفار والثناء على الله سبحانه وتعالى بقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، والمهم أن الذكر الذي يُحمد عليه العبد أعم من الذكر الخاص فالذكر يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح فذكر الله بالقلب مثل التفكر بآياته الشرعية والكونية وكذلك التوكّل عليه والرغبة إليه والإنابة إليه والمحبة وما أشبه ذلك.
وأما ذكر الله باللسان فظاهر وهو كل قول يُقرّب إلى الله تعالى من الأذكار الخاصة وقراءة القرأن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم وغير ذلك وأما بالجوارح فكل فعل يُقرّب إلى الله تعالى مثل الصلاة بقيامها وقعودها وركوعها وسجودها والصدقات والنفقات وما أشبهها، فالمهم أنه ينبغي أن نعرف الفرق بين الذكر المطلق العام وبين الذكر الخاص. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذان سؤالان من الأخت ع ع م من العراق صلاح الدين.
الفتاوى المشابهة
- يقول بعض العامة لا نحفظ من الأدعية المأثورة... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام عند ذكره - ابن باز
- هل يصح الذكر من تكبير وتهليل وتحميد والصلاة... - ابن عثيمين
- والذكر أنواع فأعلى نوعه*** ذكر الصفات لربنا... - ابن عثيمين
- الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأ... - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند... - ابن عثيمين
- أدعية الصلاة على النبي - اللجنة الدائمة
- مراجعة ومناقشة تحت حديث ( كان رسول الله صلى... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" اذكروا الله ذكرا كثيرا "... - ابن عثيمين
- المراد بذكر الله - اللجنة الدائمة
- ما المراد بذكر الله هل المراد تلاوة القرآن و... - ابن عثيمين