ما تفعل من تقدم لخطبتها شخص وهي في حيرة
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14548 )
س2: أنا فتاة متدينة، تقدم لي أكثر من شاب مرة واحدة، فكان علي أن أستخير الله لكل واحد منهم أكثر من مرة، ولكني لم أر شيئًا رغم أنني قمت بالاستخارة قبل ذلك في شاب تقدم لي، ورأيت في الاستخارة ما جعلني أترك الأمر، وعندما وجدت أنني لا بد وأن أفعل شيئًا قبل أن يختار أهلي أي شخص منهم قلت: يا رب الذي ترى فيه الخير منهم اقدره لي. وخُطبت لشخص هو أفضل مَن تقدم لي، فهو على خلق ونسبة ما متدين، ولكني بعد سنة من الخطوبة شعرت بأن هذه الخطبة كانت فتنة لي على الرغم من أنني على علاقة طيبة معه، ولم أر شيئًا منه يضرني في ديني أو دنياي، فقمت مرة أخرى بالاستخارة ثلاث مرات، ولكني لم أر شيئًا، ولم أشعر بشيء، وما يقلقني هو أنني لم أر شيئًا يجزم بالرفض أو القبول. فماذا أفعل، هل أترك الأمر يسيره الله أم أرفض بعد هذه المدة؟ وجزاكم الله عنا خيرًا.
ج2. ينبغي لمن تقدم لها خطيب أن توصي أهلها بالسؤال عنه أو تنيب ثقة من أقاربها يسأل عن دينه وأمانته وخلقه، فإذا أثني عليه خيرًا فتصلي ركعتين وتستخير الله تعالى في الزواج من هذا الشخص المتقدم بالدعاء الوارد في حديث الاستخارة، فإن وجدت
في قلبها انشراحًا وفي نفسها اطمئنانًا فتستعين بالله وتعزم على الزواج منه، وإن وجدت في قلبها انقباضًا وعدم اطمئنان إليه فتصرف نفسها عن الزواج منه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س2: أنا فتاة متدينة، تقدم لي أكثر من شاب مرة واحدة، فكان علي أن أستخير الله لكل واحد منهم أكثر من مرة، ولكني لم أر شيئًا رغم أنني قمت بالاستخارة قبل ذلك في شاب تقدم لي، ورأيت في الاستخارة ما جعلني أترك الأمر، وعندما وجدت أنني لا بد وأن أفعل شيئًا قبل أن يختار أهلي أي شخص منهم قلت: يا رب الذي ترى فيه الخير منهم اقدره لي. وخُطبت لشخص هو أفضل مَن تقدم لي، فهو على خلق ونسبة ما متدين، ولكني بعد سنة من الخطوبة شعرت بأن هذه الخطبة كانت فتنة لي على الرغم من أنني على علاقة طيبة معه، ولم أر شيئًا منه يضرني في ديني أو دنياي، فقمت مرة أخرى بالاستخارة ثلاث مرات، ولكني لم أر شيئًا، ولم أشعر بشيء، وما يقلقني هو أنني لم أر شيئًا يجزم بالرفض أو القبول. فماذا أفعل، هل أترك الأمر يسيره الله أم أرفض بعد هذه المدة؟ وجزاكم الله عنا خيرًا.
ج2. ينبغي لمن تقدم لها خطيب أن توصي أهلها بالسؤال عنه أو تنيب ثقة من أقاربها يسأل عن دينه وأمانته وخلقه، فإذا أثني عليه خيرًا فتصلي ركعتين وتستخير الله تعالى في الزواج من هذا الشخص المتقدم بالدعاء الوارد في حديث الاستخارة، فإن وجدت
في قلبها انشراحًا وفي نفسها اطمئنانًا فتستعين بالله وتعزم على الزواج منه، وإن وجدت في قلبها انقباضًا وعدم اطمئنان إليه فتصرف نفسها عن الزواج منه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- يستفسر عن الشخص الذي يخطب على خطبة أخيه إذا... - ابن عثيمين
- خطبة العيد هل هي خطبتان أم خطبة .؟ - ابن عثيمين
- ما هي الشروط التي يجب أن يأخذ بها الخطيب في... - ابن عثيمين
- هل السنة في خطبة العيد خطبة واحدة أم خطبتين ؟ - ابن عثيمين
- تقدم أحد الأشخاص لخطبة أختي و الزواج منها و... - ابن عثيمين
- إذا كان الرجل ينوي خطبة امرأة ولكن حالت بينه... - ابن عثيمين
- ما الواجب على من علم أن الذي تقدم لخطبة فلان... - ابن عثيمين
- الاستخارة في الخطبة - اللجنة الدائمة
- من تقدم للصف الأول وقد تقدم له شخصان قبله فس... - ابن عثيمين
- تزوجها بعد تقدم أكثر من شخص معه لخطبتها... - اللجنة الدائمة
- ما تفعل من تقدم لخطبتها شخص وهي في حيرة - اللجنة الدائمة