قول من قال بأن صفات الله عشرون
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم ( 5741 )
س12: قد قرأت في كتاب [توضيح العقيدة المفيدة في علم التوحيد لشرح المزيدة] لسيدي أحمد الدردير تأليف المرحوم الشيخ حسين عبد الرحيم مكي الجزء الثاني مقرر السنة الرابعة الإِعدادية بالمعاهد الأزهرية وتصحيح موسى أحمد الطبعة الرابعة 1383 / 1963 م أن صفات الله عز وجل عشرون صفة في قول مذهب جماعة منهم الرازية ، أما في قول آخر فالإِمام الأشعري ومن ذهب مذهبه أنها الصفات ثلاث عشرة صفة والمتفق عليه حسب الكتاب سبع صفات وهي صفات المعاني، فأفيدونا أفادكم الله بما يجب لله تعالى في صفاته وما عددها أهي سبعة أم ثلاث عشرة أم عشرون، وإذا كانت عشرين فما معنى كونه قادرًا وكونه حيًّا، هل هذا الكتاب صالح للعقيدة الصحيحة، لأنني داخلني شك منه، لأن صاحب المزيدة أشعري، وأريد أن أتبع وأقتدي بأهل السنة والجماعة لا الأشاعرة ولا غيرهم، فزودونا بكتاب يتكلم عن الصفات على مذهب أهل السنة ؟
ج12: عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى موصوف
بصفات الكمال، وأنه يوصف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وأما القول بأنها عشرون أو سبع أو ثلاث عشرة فلا أصل له بل هو مخالف للكتاب والسنة والإِجماع، والكتاب الذي ذكرته لا يصلح أن تعتمد عليه وإليك نسخة من [العقيدة الواسطية] لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، وشرح الشيخ محمد خليل الهراس ، ونسخة من [التدمرية] و [الحموية] كلاهما لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، والكتب الثلاثة المذكورة قد أوضحت مذهب أهل السنة في الأسماء والصفات والرد على مخالفيهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س12: قد قرأت في كتاب [توضيح العقيدة المفيدة في علم التوحيد لشرح المزيدة] لسيدي أحمد الدردير تأليف المرحوم الشيخ حسين عبد الرحيم مكي الجزء الثاني مقرر السنة الرابعة الإِعدادية بالمعاهد الأزهرية وتصحيح موسى أحمد الطبعة الرابعة 1383 / 1963 م أن صفات الله عز وجل عشرون صفة في قول مذهب جماعة منهم الرازية ، أما في قول آخر فالإِمام الأشعري ومن ذهب مذهبه أنها الصفات ثلاث عشرة صفة والمتفق عليه حسب الكتاب سبع صفات وهي صفات المعاني، فأفيدونا أفادكم الله بما يجب لله تعالى في صفاته وما عددها أهي سبعة أم ثلاث عشرة أم عشرون، وإذا كانت عشرين فما معنى كونه قادرًا وكونه حيًّا، هل هذا الكتاب صالح للعقيدة الصحيحة، لأنني داخلني شك منه، لأن صاحب المزيدة أشعري، وأريد أن أتبع وأقتدي بأهل السنة والجماعة لا الأشاعرة ولا غيرهم، فزودونا بكتاب يتكلم عن الصفات على مذهب أهل السنة ؟
ج12: عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى موصوف
بصفات الكمال، وأنه يوصف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وأما القول بأنها عشرون أو سبع أو ثلاث عشرة فلا أصل له بل هو مخالف للكتاب والسنة والإِجماع، والكتاب الذي ذكرته لا يصلح أن تعتمد عليه وإليك نسخة من [العقيدة الواسطية] لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، وشرح الشيخ محمد خليل الهراس ، ونسخة من [التدمرية] و [الحموية] كلاهما لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، والكتب الثلاثة المذكورة قد أوضحت مذهب أهل السنة في الأسماء والصفات والرد على مخالفيهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- صفة النور هل هي من صفات الله ؟ - ابن عثيمين
- الرد على المخالفين في باب الأسماء والصفات مع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "ومن الإيمان بالله الإيمان بم... - ابن عثيمين
- دعاء صفة من صفات الله عز وجل - اللجنة الدائمة
- صفات الله في كتاب سمير المؤمنين - اللجنة الدائمة
- قال المصنف :" أو صفة من صفاته " - ابن عثيمين
- حكم دعاء صفة من صفات الله سبحانه وتعالى - ابن عثيمين
- ما حكم دعاء صفة من صفات الله تعالى .؟ - ابن عثيمين
- هل الغَيْرة من صفات الله تعالى؟ - ابن باز
- الصفات الواجبة لله - اللجنة الدائمة
- قول من قال بأن صفات الله عشرون - اللجنة الدائمة